دبي- العُمانية

أعلنت وزارة التراث والسياحة أمس ضمن مشاركتها في معرض سوق السفر العربي 2024 بدبي، عن الباقات والحزم السياحية لولاية صور عاصمة السياحة العربية 2024.

وأعرب الدكتور وليد علي الحناوي الأمين العام المساعد للفعاليات والإعلام في المنظمة العربية للسياحة عن أمله في أن تحقق ولاية صور نجاحات في العام 2024، وتكون محطة رئيسة للسياحة العربية والعالمية، مشيرًا إلى أن ولاية صور تتميز بالسياحة البحرية والبيئية.

وقال إن مجال السياحة في سلطنة عُمان يشهد تطورًا كبيرًا بفضل الجهود المبذولة من قِبل المعنيين بهذا المجال، والتي يتوقع أن تحقق عوائد كبيرة في أعداد السياح خلال المرحلة المقبلة. وأوضح أن المدينة الفائزة بلقب عاصمة السياحة العربية تحقق عادة زيادة في أعداد السياح مقارنة بالأعوام الماضية تتعدى الـ50 بالمائة، مضيفًا أن هناك برنامج تعاون بين المنظمة ووزارة التراث والسياحة وسيتم تنفيذ عدة فعاليات في الفترة القادمة تتضمن دورات وحلقات عمل تدريبية ومجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية.

من جانبها، قالت ساجدة بنت راشد الغيثية مديرة دائرة التسويق السياحي بوزارة التراث والسياحة إنه استكمالًا للجهود المبذولة للتعريف بالبرنامج التنفيذي لولاية صور عاصمة السياحة العربية، جرى الإعلان عن الحزم والباقات السياحية التي تم إعدادها بالتعاون مع المشغل الوطني للسفر "اكتشف عُمان"، تزامنًا مع مشاركة سلطنة عُمان في أعمال معرض سوق السفر العربي -أكبر معرض سياحي في منطقة الشرق الأوسط,

وأضافت الغيثية أن هذه الباقات متاحة في الموقع الإلكتروني الترويجي "اكتشف عُمان"، الذي يتضمن نظامًا خاصًّا بحجوزات لأماكن الإقامة والرحلات السياحية بالتعاون مع المشغل الوطني للسفر، مشيرة إلى أن الخيارات التي ستتوفر في الصفحة الإلكترونية متنوعة وتمكّن السائح من اختيار عدة تجارب سياحيّة.

من جانب آخر، وقّع المشغل الوطني للسفر "اكتشف عُمان" ومطارات عُمان، مذكرة تفاهم مع مجموعة "طيران الإمارات"، للترويج للحزم السياحية لسلطنة عُمان في وجهاتها العالمية في معرض سوق السفر العربي.

وأوضح شبيب بن محمد المعمري المدير العام للمشغل الوطني للسفر أن الاتفاقية تهدف إلى الترويج للحزم السياحية والبحث عن الأسواق المهتمة في سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم برامج متخصصة مع "طيران الإمارات" تشمل تذاكر السفر والتجارب السياحية والفنادق بسلطنة عُمان وبحث أفضل وسائل التسويق وإطلاق حملة نوعية تسويقية لجذب أكبر عدد ممكن من المسافرين وشركات السفر والسياحة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: عاصمة السیاحة العربیة الوطنی للسفر

إقرأ أيضاً:

قمة شرم الشيخ للسلام تُعيد مصر إلى واجهة العالم.. مدينة السلام تتحول لعاصمة الدبلوماسية والسياحة الدولية

عادت مدينة شرم الشيخ لتتربع على عرش الاهتمام الدولي مجددًا، بعد أن تحولت خلال الأيام الماضية إلى مركزٍ للدبلوماسية العالمية، حين استضافت قمة السلام حول غزة، التي جمعت قادة من الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، وانتهت بتوقيع اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

لكن القمة لم تكن حدثًا سياسيًا فحسب، بل مثّلت نقطة تحول سياحية واقتصادية لمصر بأكملها، ورسالة قوية للعالم بأن مدينة السلام ما زالت قادرة على الجمع بين الأمن والجمال والسلام في لوحة واحدة.

فبينما كانت أنظار العالم تتجه إلى قاعة القمة، كانت شواطئ المدينة تستقبل آلاف السائحين، والفنادق تسجل نسب إشغال مرتفعة لم تشهدها منذ سنوات، لتعود شرم الشيخ من جديد وجهةً عالميةً للسياحة والمؤتمرات والدبلوماسية.

الاستقرار الأمني.. كلمة السر في النهضة السياحية

أكد عدد من ممثلي القطاع السياحي أن استضافة مصر لقمة شرم الشيخ للسلام تمثل نقلة نوعية في ترسيخ مكانة البلاد على خريطة السياحة العالمية.
وأشاروا إلى أن القمة أعادت للمدينة بريقها كإحدى أهم وجهات الشرق الأوسط، بعدما غدت خلال أيام قليلة قبلةً للزعماء والساسة والإعلاميين والسائحين على حد سواء.

ومع نجاح القمة في جذب هذا الاهتمام الدولي الواسع، توقع الخبراء أن تشهد المدينة طفرة غير مسبوقة في معدلات السياحة خلال الأشهر المقبلة، خاصةً مع تزامن الحدث مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير مطلع الشهر المقبل، ما يمنح مصر فرصة ذهبية لدمج السياحة الثقافية والشاطئية وسياحة المؤتمرات في آنٍ واحد.

الاستقرار.. كلمة السر في النجاح

الاستقرار الذي تنعم به مصر اليوم كان العامل الحاسم وراء نجاح استضافة هذا الحدث العالمي، بحسب ما أكده عدد من الخبراء.
فقد سجلت المدينة نسب إشغال مرتفعة قبل انطلاق القمة، وسط توقعات باستمرار هذا الزخم حتى نهاية العام، وهو ما يعكس ثقة السائحين في البيئة الآمنة والمستقرة التي توفرها الدولة.

ويرى المتابعون أن القمة جاءت إعلانًا غير مباشر للعالم بأن مصر قادرة على تنظيم المؤتمرات الكبرى في أجواء من الاحتراف والأمن والانفتاح، ما يعزز ثقة المستثمرين وشركات السياحة الدولية في المقصد المصري.

الصحافة العالمية: شرم الشيخ تجمع بين البحر والدبلوماسية

وسائل الإعلام العالمية لم تُفوّت الفرصة لتسليط الضوء على الحدث؛ فقد كتبت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن مدينة شرم الشيخ أصبحت مركزًا للدبلوماسية الإقليمية والعالمية، تجمع بين الهدوء السياحي وروح السياسة، حيث يقضي القادة أوقاتهم في مؤتمرات السلام، بينما يستمتع السائحون على شواطئها الذهبية.

وفي بريطانيا، نشرت الصحف تقارير تصف شرم الشيخ بأنها ما زالت تحتفظ بلقبها "مدينة السلام"، بفضل مزيجها الفريد من الجمال الطبيعي والتاريخ السياسي، إذ تطل على مياه البحر الأحمر الفيروزية وتحيط بها جبال ذهبية خلابة، لتجذب نحو 10 ملايين سائح سنويًا من أوروبا وروسيا ودول أخرى.

ورأت التقارير البريطانية أن مشهد المصطافين وهم يستمتعون بالشمس على بُعد خطوات من قاعة تُناقش مستقبل غزة يعكس روح المدينة التي تجمع بين الترفيه والسلام، مؤكدةً أن شرم الشيخ أصبحت منصة عالمية تجمع بين الدبلوماسية والسياحة في آنٍ واحد.

القمة.. نقطة تحول في الشرق الأوسط

القمة التي احتضنتها شرم الشيخ لم تكن مجرد لقاء سياسي عابر، بل كانت نقطة تحول في مسار الشرق الأوسط، إذ فتحت الباب أمام مرحلة جديدة من التفاهم بين الأطراف الإقليمية، وأعادت الأمل بإمكانية تحقيق سلام دائم.

وفي الوقت ذاته، كان هذا الحدث دفعة قوية لصورة مصر في الخارج، حيث ظهر التنظيم الراقي والتأمين المحكم والتجهيزات السياحية الفاخرة بصورة أبهرت العالم، لتؤكد أن مصر تمتلك بنية تحتية قادرة على استضافة المؤتمرات الكبرى بأعلى المعايير.

عاطف بكر عجلان: القمة حملة ترويجية مجانية لمصر

قال الخبير السياحي عاطف بكر عجلان إن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل حدثًا تاريخيًا واستثنائيًا بكل المقاييس، ليس فقط من الناحية السياسية، بل أيضًا من حيث انعكاسها المباشر على القطاع السياحي المصري، مؤكدًا أن استضافة هذا العدد الكبير من قادة وزعماء العالم في مدينة السلام تُعد أقوى حملة ترويجية مجانية لمصر أمام أنظار العالم.

وأوضح عجلان أن ظهور شرم الشيخ بهذه الصورة المبهرة في وسائل الإعلام العالمية، بما شهدته من تنظيم رفيع وتأمين متكامل وبنية تحتية سياحية عالمية، سيُعيد رسم خريطة السياحة العالمية باتجاه المقصد المصري، مشيرًا إلى أن الحدث يعزز ثقة الأسواق الدولية في قدرة مصر على استضافة الأحداث الكبرى في أجواء من الأمن والاستقرار.

السياحة السياسية والمؤتمرات.. رافد اقتصادي قوي

وأضاف عجلان أن القمة أعادت للأذهان الصورة المضيئة لمصر كبلدٍ آمنٍ ومضياف، يرحب بجميع شعوب العالم بالحب والسلام، لافتًا إلى أن هذا النوع من الفعاليات الضخمة ينعش السياحة السياسية وسياحة المؤتمرات، وهي من أكثر أنواع السياحة عائدًا على الاقتصاد القومي، نظرًا لما توفره من فرص تشغيل مباشرة وغير مباشرة، وحركة نشطة للفنادق والمطاعم ووسائل النقل والأنشطة الترفيهية.

توقيت استراتيجي واستثمار إعلامي ذكي

وأشار عجلان إلى أن استضافة القمة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، يتزامن مع استعداد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، مما يُعزز فرص الجمع بين السياحة الثقافية والشاطئية وسياحة المؤتمرات، ويجعل مصر وجهة متكاملة تنافس بقوة في السوق العالمي.

كما دعا إلى ضرورة استثمار الزخم الإعلامي الضخم المصاحب للقمة، عبر حملات ترويجية موجهة للأسواق الأوروبية والآسيوية والعربية تُبرز مشاهد القمة والتنظيم الراقي لشرم الشيخ، مؤكدًا أن هذه الفرصة لا يجب أن تمر دون تحويلها إلى مكاسب ملموسة على أرض الواقع.

مدينة السلام.. منارة للأمن والجمال

واختتم عجلان تصريحه بالتأكيد على أن قمة شرم الشيخ للسلام ستظل علامة فارقة في تاريخ السياحة المصرية، إذ أكدت للعالم أن مصر ليست فقط مهد الحضارة والتاريخ، بل أيضًا منارة للسلام ومقصد للسائحين الباحثين عن الأمان والجمال والروح الإنسانية.

شرم الشيخ.. من الماضي إلى المستقبل

من قاعة السلام في التسعينيات إلى قمة غزة في 2025، تثبت شرم الشيخ أن التاريخ يعيد نفسه، ولكن في كل مرة بوجه أكثر إشراقًا.
لقد جمعت المدينة بين البحر والصحراء، بين القادة والسائحين، بين السياسة والجمال.
وها هي اليوم تُجدد وعدها للعالم بأن مصر ستبقى أرض السلام والأمان، وأن شرم الشيخ ستظل القلب النابض الذي يجمع شعوب الأرض على كلمةٍ واحدة: الحياة تستحق أن تُعاش بسلام.

طباعة شارك شرم الشيخ العالم السلام فنادق مصر

مقالات مشابهة

  • «السياحة» تعتمد قواعد تسجيل العاملين وتوطين الأنشطة في المنشآت السياحية المرخصة
  • وظائف وزارة العمل للسفر للخليج 2025.. رابط التقديم والشروط
  • قمة شرم الشيخ للسلام تُعيد مصر إلى واجهة العالم.. مدينة السلام تتحول لعاصمة الدبلوماسية والسياحة الدولية
  • العربية تهشمت.. تفاصيل تحطم سيارة الفنانة هالة صدقي بالشيخ زايد
  • ابراهيم جابر: الساحة الخضراء ستشهد احتفالات البلاد بالعودة الكاملة لولاية الخرطوم
  • برعاية وزيرة السياحة.. الجامعة الأنطونية تحتفي بـاليوم الوطني للجبل في إهدن
  • أبوظبي للغة العربية يشارك في معرض فرانكفورت للكتاب
  • «الاقتصاد والسياحة» تُنظم مؤتمر «تمكين الأصول غير الملموسة كمحرك اقتصادي»
  • قمة تاريخية ترسم ملامح شرق أوسط جديد..صحيفة إيطالية: شرم الشيخ تعود عاصمةً للسلام
  • نائب الشيوخ: التعاون المصري الألماني في السياحة خطوة إستراتيجية لتعزيز الاقتصاد الوطني