إعلان حزم وباقات سياحية لولاية صور عاصمة السياحة العربية 2024
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
دبي- العُمانية
أعلنت وزارة التراث والسياحة أمس ضمن مشاركتها في معرض سوق السفر العربي 2024 بدبي، عن الباقات والحزم السياحية لولاية صور عاصمة السياحة العربية 2024.
وأعرب الدكتور وليد علي الحناوي الأمين العام المساعد للفعاليات والإعلام في المنظمة العربية للسياحة عن أمله في أن تحقق ولاية صور نجاحات في العام 2024، وتكون محطة رئيسة للسياحة العربية والعالمية، مشيرًا إلى أن ولاية صور تتميز بالسياحة البحرية والبيئية.
من جانبها، قالت ساجدة بنت راشد الغيثية مديرة دائرة التسويق السياحي بوزارة التراث والسياحة إنه استكمالًا للجهود المبذولة للتعريف بالبرنامج التنفيذي لولاية صور عاصمة السياحة العربية، جرى الإعلان عن الحزم والباقات السياحية التي تم إعدادها بالتعاون مع المشغل الوطني للسفر "اكتشف عُمان"، تزامنًا مع مشاركة سلطنة عُمان في أعمال معرض سوق السفر العربي -أكبر معرض سياحي في منطقة الشرق الأوسط,
وأضافت الغيثية أن هذه الباقات متاحة في الموقع الإلكتروني الترويجي "اكتشف عُمان"، الذي يتضمن نظامًا خاصًّا بحجوزات لأماكن الإقامة والرحلات السياحية بالتعاون مع المشغل الوطني للسفر، مشيرة إلى أن الخيارات التي ستتوفر في الصفحة الإلكترونية متنوعة وتمكّن السائح من اختيار عدة تجارب سياحيّة.
من جانب آخر، وقّع المشغل الوطني للسفر "اكتشف عُمان" ومطارات عُمان، مذكرة تفاهم مع مجموعة "طيران الإمارات"، للترويج للحزم السياحية لسلطنة عُمان في وجهاتها العالمية في معرض سوق السفر العربي.
وأوضح شبيب بن محمد المعمري المدير العام للمشغل الوطني للسفر أن الاتفاقية تهدف إلى الترويج للحزم السياحية والبحث عن الأسواق المهتمة في سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم برامج متخصصة مع "طيران الإمارات" تشمل تذاكر السفر والتجارب السياحية والفنادق بسلطنة عُمان وبحث أفضل وسائل التسويق وإطلاق حملة نوعية تسويقية لجذب أكبر عدد ممكن من المسافرين وشركات السفر والسياحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: عاصمة السیاحة العربیة الوطنی للسفر
إقرأ أيضاً:
الرياض.. اليونسكو يطلق النسخة العربية من تقرير المعلمين لعام 2024
اطلقت منظمة اليونسكو اليوم في الرياض، النسخة العربية من التقرير العالمي عن المعلمين لعام 2024، وذلك ضمن فعاليات قمة "القادة في التعليم" رفيعة المستوى.
ويُقدم هذا التقرير، الذي ترجمه المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم التابع لليونسكو، إطارًا استراتيجيًا يهدف إلى تحسين ظروف عمل المعلمين، وتعزيز تطويرهم المهني، وزيادة جاذبية مهنة التعليم لمواجهة التحديات القائمة.
أخبار متعلقة قرارات بحق 20 شخصًا لنقلهم 99 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحجتبدأ 9 صباحًا.. أتربة مثارة على أجزاء من منطقة الرياضويقدم التقرير العالمي عن المعلمين رؤى أساسية عن واقع مهنة التعليم في مختلف أنحاء المنطقة العربية، إذ يُشير إلى أنه على الرغم من التقدم الملحوظ، فإن 8 دول فقط من أصل 19 في مرحلة التعليم الابتدائي، ودولتين فقط من أصل 16 دولة في مرحلة التعليم الثانوي في منطقة شمال إفريقيا وغرب آسيا، ستكون قادرة على توظيف عدد كافٍ من المعلمين لسد الفجوات القائمة بحلول عام 2030.
المعلمون أساس التعليم الجيدوفي هذا السياق، أكد كارلوس فارغاس تاميس، رئيس قسم تطوير المعلمين في اليونسكو، أن "المعلمون هم أساس التعليم الجيد والتقدم الاجتماعي"، واصفًا النقص العالمي في أعداد المعلمين بأنه "تحدٍ متعدد الأبعاد ومنهجي يتطلب استجابة سياسية شاملة ومترابطة ومنسقة".
وشدد تاميس على أن التقرير يُبرز الحاجة الملحة إلى تعزيز كرامة المعلمين، وتنوعهم، وتقديرهم من أجل جعل مهنة التعليم أكثر جاذبية والتصدي لهذا النقص.
ويأتي إصدار التقرير في لحظة حاسمة، إذ تعمل الدول في المنطقة العربية على إعادة تصور مهنة التعليم وتجديدها.
كما أُشير خلال حفل الإطلاق، الذي أقيم بالتزامن مع معرض ومؤتمر التعليم العالمي في المملكة العربية السعودية المقام خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو، فإن التقرير يُعد مرجعًا أساسيًا لتوجيه الإصلاحات المستهدفة والاستراتيجيات التي تراعي السياقات المحلية من أجل النهوض بجودة التعليم.
"التعليم": 700 ألف فرصة تدريبية إلزامية لرفع كفاءة المعلمين#اليومhttps://t.co/VCwqSQsXgZ— صحيفة اليوم (@alyaum) May 22, 2025
وشهد حفل الإطلاق حضور وزراء ومسؤولين كبار من مختلف الدول العربية، إلى جانب خبراء دوليين وقادة في مجال التعليم ومؤسسات شريكة.
التعاون لدعم المعلمينوأكدت النقاشات التي دارت على الحاجة إلى سياسات عملية ومُكيفة محليًا، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وأكد وزراء التعليم أهمية اتخاذ خطوات سريعة، فيما أكدت اليونسكو دورها القيادي في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم المعلمين.
وأوضح د. عبد الرحمن بن إبراهيم المديريس، المدير العام للمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم التابع لليونسكو، أن هذا التقرير "يعكس التزامنا المشترك بالنهوض بمهنة التعليم، والبحث عن حلول عملية وقابلة للتوسيع من أجل تحقيق تعليم شامل وعالي الجودة ومستدام للجميع".
وفي ختام الحدث، جدد المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، تأكيد التزامه بدعم مهنة التعليم في جميع أنحاء العالم العربي، ودفع عجلة التغيير التحويلي بما يتماشى مع الأولويات الوطنية والأهداف العالمية في مجال التعليم.