أسعار النفط تقترب من أدنى مستوى منذ منتصف آذار
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء، في وقت أظهرت فيه بيانات القطاع ارتفاعا في مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة بما يشير إلى ضعف محتمل في الطلب كما ساد الحذر توقعات الإمدادات قبل اجتماع لتكتل أوبك+ في الشهر المقبل.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا أو 0.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 25 سنتا أو 0.32% إلى 78.13 دولار للبرميل، بحسب “رويترز”.
وشهد الخامان تراجعا محدودا في الجلسة الماضية بفعل مؤشرات على تراجع في شح المعروض وضعف الطلب العالمي على النفط بعد تقرير لتوقعات وكالة الطاقة الدولية صدر أمس الثلاثاء.
وزادت مخزونات الخام الأميركية 509 آلاف برميل في الأسبوع المنتهي في الثالث من مايو/أيار وفقا لما نقلته مصادر في السوق عن أرقام معهد البترول الأميركي. وأضافت أن مخزونات البنزين ونواتج التقطير ارتفعت أيضاً.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يخفّض الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين.. والنفط يتراجع بنحو 5%
تراجعت أسعار النفط والذهب بشكل حاد، الثلاثاء، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ما خفف من حدة المخاوف الجيوسياسية التي كانت تؤجج الأسواق في الأيام الماضية. اعلان
وسجل خام برنت تراجعاً بنسبة 2.9% أو ما يعادل 2.08 دولار ليبلغ 69.40 دولار للبرميل، بعدما انخفض خلال الجلسة بأكثر من 4%، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ 11 يونيو. كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 3% إلى 66.48 دولار، بعد أن خسر 6% في وقت سابق، مسجلاً أدنى مستوى منذ 9 يونيو.
الانخفاض جاء مباشرة بعد إعلان ترامب، مساء الاثنين، أن طهران وتل أبيب وافقتا على وقف شامل لإطلاق النار يبدأ فوراً بعد 12 ساعة. وإذا ما التزم الطرفان بالاتفاق، بحسب ترامب فإن الصراع الذي استمر 12 يوماً سينتهي رسمياً خلال 24 ساعة.
Relatedالأسواق العالمية تواصل النزيف: البورصات تهتز والذهب يحلّق... والصين تتحدى "تسلط أمريكا"توقعات بتسجيل أسعار النفط قفزة كبيرة بعد الضربات الأميركية لإيران.. وترقّب لرد طهرانتقلبات في أسعار النفط عقب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانيةوقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة "فيليب نوفا"، إن "التوصل إلى هدنة بين الطرفين يعيد شيئاً من الاستقرار إلى السوق، ويخفف من احتمالات انقطاع الإمدادات من المنطقة المنتجة للنفط". وأضافت أن التزام الطرفين بشروط الهدنة سيكون "محورياً في تحديد اتجاهات الأسعار مستقبلاً".
وأشار توني سيكامور، المحلل في شركة IG، إلى أن "علاوة المخاطر التي دفعت أسعار النفط إلى الارتفاع خلال الأيام الماضية قد بدأت بالتلاشي مع إعلان وقف إطلاق النار"، لافتاً إلى أن إيران، كونها ثالث أكبر منتج في منظمة "أوبك"، قد تعزز صادراتها النفطية حال استمرار التهدئة، مما يضغط على الأسعار.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام فقط من تصاعد التوترات عقب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، ما دفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر وأثار قلقاً بشأن سلامة الملاحة في مضيق هرمز – الممر الحيوي الذي تمر عبره نحو 20% من الإمدادات النفطية العالمية.
وقبل إعلان الهدنة، صعّد ترامب لهجته داعياً وزارة الطاقة الأميركية إلى زيادة الإنتاج. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حفروا، يا رفاق، احفروا!!! وأعني الآن!!!"، مضيفاً في منشور آخر: "أرجو من الجميع إبقاء أسعار النفط منخفضة، فأنا أراقبكم!".
ورداً على ذلك، قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت: "نحن بصدد ذلك!"، في منشور على منصة "إكس".
الذهب يفقد بريقهمن جانبه، انخفض الذهب إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين، بعد سريان وقف إطلاق النار لإنهاء حرب استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل، مما أثر سلبا على الطلب على الأصول الآمنة:
وهبط الذهب في المعاملات الفورية إلى 3327.39 دولار للأوقية، بعد أن لامس أدنى مستوى منذ 11 يونيو، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة بنسبة 1.2% لتصل إلى 3352.60 دولار.
وينتظر المستثمرون تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام لجنة الخدمات المالية في الكونغرس الأميركي، في وقت تُستبعد فيه أي إشارات لتيسير نقدي قريب.
كما تراجعت المعادن النفيسة الأخرى: انخفضت الفضة بنسبة 0.1% إلى 36.08 دولار للأوقية، والبلاتين 0.3% إلى 1290.67 دولار، بينما خسر البلاديوم 1.3% ليبلغ 1062.94 دولار.
وفي سياق منفصل، كشف تقرير "مؤشر توجهات البنوك المركزية 2025" أن التوترات الجيوسياسية، وعلى رأسها النزاع الإيراني الإسرائيلي، باتت تمثل عاملاً محورياً في صياغة استراتيجيات الاستثمار لدى المؤسسات الرسمية حول العالم.
وشمل التقرير استطلاعاً شمل 90 مؤسسة – بينها 75 بنكاً مركزياً و15 صندوقاً عاماً للتقاعد والثروة السيادية – تمتلك مجتمعة أكثر من 7 تريليونات دولار من الأصول. وأشار 31% من مديري الاحتياطيات إلى أن الجغرافيا السياسية أصبحت العامل الأول المؤثر في قراراتهم، في قفزة حادة مقارنة بـ4% فقط في العام السابق.
ورغم تنامي القلق من البيئة السياسية الأميركية – حيث أعرب 70% من البنوك المركزية عن مخاوف متزايدة – لا تزال الثقة بالدولار الأميركي راسخة، إذ يرى أكثر من 80% أنه يوفر مستوى عالياً من الأمان والسيولة. ومع ذلك، يواصل عدد متزايد من المؤسسات السير باتجاه التنويع التدريجي بعيداً عن الدولار، لا سيما عبر تعزيز حيازات اليورو، والذي يتجه صافي 16% من البنوك لزيادته.
الذهب بدوره عاد إلى دائرة الضوء؛ إذ أبدى 32% من البنوك المركزية نيتهم تعزيز احتياطياتهم منه خلال العامين المقبلين، بينما توقع أكثر من 20% أن يتجاوز سعره حاجز 3,500 دولار للأونصة، مدفوعاً باستمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.
أما السندات الحكومية، فتشهد إقبالاً جديداً، حيث يخطط صافي 28% من مديري الاحتياطيات لرفع مخصصاتهم فيها، بينما تلتزم الصناديق السيادية بالتريث في الوقت الراهن، بانتظار اتضاح الرؤية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة