ذكرى وفاة فارس السينما.. محطات فنية في حياة أحمد مظهر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
عرضت القناة الأولى، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "في ذكرى وفاء فارس السينما المصرية .. محطات فنية في حياة الفنان أحمد مظهر".
تحل اليوم ذكرى وفاة فارس السينما المصرية الفنان أحمد مظهر الذي رحل في 8 مايو عام 2002 عن عمر ناهز 85 عاما تاركا إرثا فنيا في تاريخ السينما المصرية.
وولد أحمد مظهر في 8 أكتوبر 1917 بمحافظة القاهرة، وتخرج في الكلية الحربية عام 1938، وهو دفعة الرئيسين الراحل جمال عبد الناصر وأنور السادات، وكان ضمن المنتخب المصري الملكي للفروسية، ثم جرى قائدًا لمدرسة الفروسية.
وبدأ حياته الفنية حينما أختاره المخرج إبراهيم عز الدين ليجسد دورًا في فيلم «ظهور الإسلام» عام 1951، وبعدها رشحه يوسف السباعي لبطولة فيلم «رد قلبي» عام 1952، وحقق نجاحًا كبيرًا، وبرع فى كل الأدوار التي أسندت إليه، ومن أهم أفلامه «دعاء الكروان»، «الأيدي الناعمة»، «غرام الأسياد»، «لصوص ولكن ظرفاء»، وغيرها من الأفلام الناجحة.
كما قدم النجم أحمد مظهر أدوارا بارزة في حياته الفنية، اهمها صلاح الدين الأيوبي الذي مثله في فيلم الناصر صلاح الدين، كما مثّل فيلما أجنبيا عالميا مع الفنان بيتر بريس صاحب أشهر مسلسلات السينما الأمريكية "مهمة مستحيلة"، ونال تقدير جمال عبدالناصر وأنور السادات، عندما قلده الأول وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1969 والثاني بوسام آخر رفيع في احتفالات مصرَ باحتفالات عيد الفن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد مظهر
إقرأ أيضاً:
إطلاق خطة شاملة لإحياء السينما المصرية.. ما تفاصيلها؟
أعلن وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو إطلاق خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية، ترتكز على تطوير الأصول السينمائية المملوكة للدولة وتحويلها إلى مراكز إنتاج حديثة تواكب تطورات العصر، مع الحفاظ على التراث السينمائي وتقديمه للأجيال الجديدة بصيغ رقمية تليق بقيمته التاريخية والفنية.
وقال الوزير هنو، في بيان نشرته وزارة الثقافة المصرية على صفحتها بموقع فيسبوك، السبت إن هذه الخطة تأتي تنفيذًا للتوجيهات بضرورة استثمار الأصول الثقافية المعطّلة وتعظيم دورها في دعم الاقتصاد الإبداعي، وفي ضوء تكليفات واضحة بإحياء صناعة السينما وتوفير بيئة إنتاج احترافية تعيد لمصر مكانتها الرائدة في هذا المجال.
وأوضح أن الخطة تقوم على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تحديث البنية التحتية للاستوديوهات ودور العرض، وإعادة تشغيل الأصول المتوقفة وتعظيم الاستفادة الاقتصادية والثقافية منها، إلى جانب تأسيس كيان إنتاج وطني محترف يقدم خدمات متكاملة للمبدعين والمستثمرين.
ووفق البيان، تتولى الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، بالشراكة مع شركة إدارة الأصول السينمائية التابعة لها، تنفيذ خطة طموحة لتحديث مدينة السينما واستوديو نحاس واستوديو الأهرام، وتزويدها بأحدث تقنيات ما بعد الإنتاج، بما في ذلك أجهزة المونتاج، وتصحيح الألوان، والمكساج، والأرشفة الرقمية، ومنظومات الحريق والتكييف، بالإضافة إلى تطوير البلاتوهات ودور العرض مثل سينمات ميامي، ديانا، ونورماندي.
ونجحت الشركة بالفعل في إعادة تشغيل عدد من دور العرض المتوقفة، وبدأت أعمال التطوير في سينمات ميامي ونورماندي لأول مرة منذ أكثر من 25 عاما، إلى جانب تسوية نزاعات مع شركات التوزيع ورفع كفاءة الأنظمة الصوتية والبصرية.
كما تعمل الشركة القابضة على تأسيس شركة وطنية للإنتاج الفني، تقدم خدمات احترافية في مجالات التصوير والمونتاج والمكساج وتصحيح الألوان، بهدف دعم الإنتاج السينمائي والدرامي وتقديم نماذج إنتاج قادرة على المنافسة عربيًا وإقليميًا.
وأشار البيان إلى أن الشركة القابضة، بالتعاون مع مركز ترميم التراث السمعي والبصري بمدينة الإنتاج الإعلامي، رممت عددا من كلاسيكيات السينما المصرية وحولتها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة.
ومن أبرز هذه الأعمال: "الزوجة الثانية"، و"الحرام"، و"السمان والخريف"، و"غروب وشروق"، و"الرجل الذي فقد ظله"، و"قنديل أم هاشم"، و"الطريق"، و"القاهرة 30"، و"شيء من الخوف"، و"زوجتي والكلب"، و"بين القصرين"، و"قصر الشوق"، و"مراتي مدير عام"، و"الشحات"، و"المستحيل"، و"الناس والنيل"، و"جريمة في الحي الهادئ"، و"السراب".
وأوضح المهندس عز الدين غنيم، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة، أن هذه المبادرة تمهّد لعرض تلك الكنوز السينمائية على المنصات الرقمية والمهرجانات الدولية، بما يُسهم في استعادة الريادة الثقافية لمصر وتعزيز مكانتها كقوة ناعمة رائدة في المنطقة والعالم.
كما أطلقت الشركة موقعًا إلكترونيًا رسميًا لإدارة الأصول السينمائية، إلى جانب قناة متخصصة على يوتيوب لعرض الأفلام المملوكة للدولة، مع التعاقد مع شركة لحماية المحتوى من القرصنة وتعظيم العائد الرقمي.