احذر.. اكتشاف مادة مسرطنة داخل سيارتك قد تسبب وفاتك
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أثارت دراسات جديدة قلقًا بشأن وجود مواد مسرطنة داخل السيارات، مما دفع المستهلكين إلى إعادة التفكير في سلامة بيئة داخل مركباتهم.
حيث كشفت دراسة نشرت في مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا عن وجود مستويات مرتفعة من مثبطات اللهب في الهواء داخل كابينة السيارة، مما يثير مخاوف بشأن الصحة العامة.
تأثير مثبطات اللهب على الصحة
وترتبط مثبطات اللهب التي توجد في رغاوي المقاعد والأغطية الداخلية للسيارات بمخاوف صحية خطيرة، بما في ذلك القضايا العصبية واضطراب الهرمونات وحتى الوفاة المرتبطة بالسرطان.
وتعتبر الفوسفات العضوية المكلورة (OPEs) من بين أكثر المواد المكتشفة تواجدًا، حيث تم ربطها بمخاطر صحية جديدة وتم تحديد بعضها كمادة مسرطنة محتملة.
نتائج الدراسة
أظهرت الدراسة التي أجريت من قبل باحثين من جامعة ديوك ومعهد سياسة العلوم الخضراء وجود مستويات عالية من OPEs، بما في ذلك الفوسفات تريس (1-كلورو-آيزوبروبيل)، داخل كابينة السيارة.
وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر قلقًا هو أن هذه المواد تم تحديدها في رغوة مقاعد السيارة، مما يعني أن المستهلكين يتعرضون لها بشكل مباشر خلال استخدام السيارة.
تثير هذه النتائج تحديات جديدة لصناعة السيارات والسلطات الرقابية، حيث يجب أن يتم اتخاذ إجراءات للحد من تعرض المستهلكين لمواد مسرطنة داخل السيارات.
وبالإضافة إلى ذلك، يبرز هذا الاكتشاف أهمية استخدام مواد أكثر أمانًا وصحة لصناعة السيارات، وضرورة إجراء المزيد من البحوث لفهم تأثير هذه المواد على صحة الإنسان بشكل أفضل.
في نهاية المطاف، يجب أن تكون سلامة المستهلكين هي الأولوية القصوى في صناعة السيارات، ويجب على الشركات والجهات التنظيمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أن المركبات تلبي أعلى معايير السلامة الصحية.
ويجب أيضًا على المستهلكين أن يكونوا حذرين ويعيروا اهتمامًا لمثل هذه الدراسات، والضغط على الصناعة لتطوير سيارات أكثر صحة وسلامة للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارة سيارات صناعة السيارات سلامة المستهلك والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
السودان.. اكتشاف جثث متحللة بأم درمان والجيش يشدد قبضته على الخرطوم
في تصعيد جديد للأوضاع الميدانية في السودان، أعلنت القوات المسلحة السودانية مواصلة عملياتها العسكرية الواسعة ضد قوات “الدعم السريع” في ولاية الخرطوم، في وقت عُثر فيه على جثث متحللة داخل صناديق بأحد أحياء أم درمان، مما أضفى بُعدًا إنسانيًا مأساويًا جديدًا على النزاع المستمر منذ أكثر من عام.
ووفق ما أفادت به مصادر عسكرية سودانية، تم العثور على الجثث في حي الصالحة جنوب مدينة أم درمان، حيث كانت مخزّنة داخل صناديق في ظروف غير إنسانية، ما يُرجّح أن أصحابها قضوا نحبهم قبل أيام أو أسابيع نتيجة القتال أو الاحتجاز.
في الأثناء، أكّد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العميد الركن نبيل عبد الله، أن الجيش يواصل “تصفية فلول قوات الدعم السريع في جنوب وغرب أم درمان”، مشيرًا إلى أن العمليات تشمل تطهير مناطق الصالحة والمناطق المجاورة.
وقال عبد الله في بيان رسمي: “ننفذ عملية عسكرية واسعة النطاق، ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم من عناصر الدعم السريع، وقد سطّرت قواتنا خلال الأيام الماضية ملاحم بطولية في مواجهة المجموعات الإجرامية”.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر قوات الدعم السريع وهي تطلق قذائف من مواقعها في حي الصالحة باتجاه منطقة كرري بأم درمان، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من المناطق المستهدفة.
وردًا على ذلك، شن الجيش قصفًا مدفعيًا مكثفًا على مواقع الدعم السريع في المحور الجنوبي من أم درمان، ضمن حملة تهدف إلى استعادة السيطرة على كافة أنحاء العاصمة السودانية.
ويأتي هذا التطور في وقت يواجه فيه المدنيون أوضاعًا إنسانية متدهورة بسبب استمرار المعارك داخل الأحياء السكنية، وغياب الخدمات الأساسية، إلى جانب حالات النزوح الجماعي من مناطق القتال.
وتعكس حادثة العثور على الجثث المتحللة حجم الانتهاكات والمعاناة التي يتعرض لها المدنيون في مناطق النزاع، وسط دعوات متزايدة من منظمات حقوقية ومجتمعية للتحقيق ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المحتملة.