قال الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، إن الراحل الوزير العامري فاروق كان نموذجًا ‏للإخلاص والتفاني في خدمة الأهلي، وإن الله توفاه وهو على مكتبه يعمل بالنادي ويؤدي واجبه ومهامه التي يقدمها بدون مقابل وحبًّا في الكيان، لذلك كان يستحق تقديرًا من نوع خاص.

وأضاف الخطيب،  خلال كلمته في حفل التأبين الذي أقيم مساء اليوم بمقر النادي الأهلي بالجزيرة، عقب الكشف عن ‏تمثال الراحل بمدخل المبنى الإداري الجديد، أن العامري فاروق ترك أثرًا كبيرًا بما تحلى به من قيم ستبقى خالدة عبر الزمن، وأن هناك أجيالًا عديدة تعاقبت على النادي وأن الجميع إلى زوال ولكن يبقى الأهلي، وهو ما يحمّل الكل مسئولية العمل بإخلاص لرفعة الكيان الكبير، وشدد على ضرورة توصيل رسالة إلى الأجيال القادمة لكي تستمر في العمل في هذا الإطار.

وأشار إلى أن العلاقة التي جمعتهما على مدار سنوات طويلة كانت شاهدة على إخلاصه للنادي وتفكيره المستمر في مصلحة الأهلي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيس النادي والإعلامي و(مماعط الشوش)

خلال انتخابات رئاسة الأندية تبرز ظاهرة مقززة، ولكنها مثيرة للاهتمام؛ في محاولة تشبهها بالمشهد الانتخابي السياسي، وهي (مماعط الشوش) التي يخوضها الإعلاميون مع أو ضد المرشحين، أو ضد بعضهم؛ لكل الاسباب الممكنة، ماعدا المصلحة العامة .
في المشهد الرياضي المعاصر، تتقاطع المسارات بين رؤساء الأندية الرياضية والإعلاميين؛ سواء في المؤتمرات الصحفية، والتصريحات، والتسريبات، والجلسات الخاصة، والأصدقاء المشتركين، أو عبر الحملات التي تتبناها بعض المنصات الإعلامية، وهنا تبرز تساؤلات ملحّة.. هل من المفترض أن يكون لرئيس النادي علاقات قوية بالإعلاميين؟ أم أن هذه العلاقة يجب أن تكون مضبوطة ومحكومة بإطار رسمي، يحفظ المهنية ويمنع التلاعب؟
من الطبيعي أن يكون هناك تواصل بين الإعلاميين ورئيس النادي؛ فالإعلام شريك أساسي في صناعة الرأي العام، ونقل الأخبار، وتفسير القرارات. ولكن متى ما تجاوزت العلاقة حد التواصل المهني إلى التوجيه أو “التحريك”؛ فإن الخطورة تبدأ بالظهور، فالإعلامي ليس موظفًا لدى رئيس النادي، كما أن رئيس النادي ليس راعيًا لقلم هذا أو ذاك، فحين تتحول العلاقة من الاحترام المتبادل إلى علاقة تبعية، يصبح الإعلام أداة في يد الإدارة، وينهار ركن أساسي من أركان الشفافية والنقد البنّاء.
حقيقة لا يمكن إنكارها.. وهب أن هناك رؤساء أندية يستخدمون بعض الإعلاميين كأذرع ناعمة؛ يروجون لهم، ويهاجمون خصومهم، ويدافعون عن قرارات قد تكون كارثية، لو نُظر لها بعين محايدة، وفي المقابل، هناك رؤساء آخرون يختارون الابتعاد عن الإعلاميين، أو على الأقل لا يمنحونهم أكثر من المساحة التي تسمح بها المهنية، والمشكلة الكبرى حين يصبح بعض الإعلاميين”مرتزقة”- على حد تعبير الكثير من المتابعين- يعملون وفق مصالحهم الشخصية، لا وفق المهنية. وهنا لا تُلام الإدارة وحدها، بل يُلام الوسط الإعلامي الذي لم يُطهر نفسه من هذه النماذج، بل أحيانًا يكافئها بالشهرة أو الظهور.
ما هو الحدّ الفاصل؟ الحد الفاصل واضح، وهو أن الإعلام يجب أن يكون مستقلًا. ناقدًا ومتابعًا ، ويجب على الرئيس أن يحترم هذا الدور، والعلاقة بين رؤساء الأندية والإعلاميين ليست مشكلة في حد ذاتها، بل في طريقة إدارتها ، فإذا كانت مبنية على الاحترام والشفافية، فإنها ستُثري الوسط الرياضي. أما إذا كانت مبنية على التوجيه والولاءات، فإنها ستقود إلى تزييف الواقع وخداع الجماهير.
الرياضة تحتاج إلى إدارة قوية، كما تحتاج إلى إعلام حرّ، ولا يمكن أن تستقيم المنظومة بغياب أحد الطرفين، أو بانحرافه عن مساره.

مقالات مشابهة

  • رئيس النادي والإعلامي و(مماعط الشوش)
  • «شوف الغلابة اللي عندك».. مصطفى يونس يفتح النار على محمود الخطيب بسبب لاعب الأهلي السابق «فيديو»
  • حاول ترضي الغلابة.. نجم الأهلي السابق يفاجئ الخطيب برسالة نارية
  • «كنت هاخد 20 ألف جنيه بس».. مصطفي يونس يكشف كواليس بداية الخلافات مع محمود الخطيب في الأهلي
  • تشيلي تسابق الزمن لإنقاذ عالقين داخل أكبر منجم نحاس
  • برلماني: مصر تسابق الزمن لدعم غزة
  • مي فاروق تطرح ثامن أغاني ألبومها “أنا اللى مشيت”
  • صاحب الأرقام القياسية.. هل يتدخل الهلال السوداني لحل أزمة كولر مع النادي الأهلي؟
  • قبل اختفائها.. سباق مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية عمرها 300 عام
  • اليونان تحتفي بقيم الديمقراطية والحرية وسط توترات سياسية داخلية وأوروبية