انتشرت «القهوة الباردة» أو «الآيس كوفي» بين عشاق القهوة ومحبي المشروبات المنشطة بكثرة، خاصة مع حلول فصل الصيف، وبات البحث عن أفضل طريقة لتحضيرها وإضافة النكهات المميزة إليها، هواية جديدة يتنافس فيها الكثيرون، في حين تُركز معظم الدراسات، حول فوائد القهوة الساخنة، تشير بعض الأدلة إلى أن القهوة المثلجة قد تقدم فوائد صحية مشابهة، لكن كما هو الحال مع أي مشروب، قد تنطوي القهوة المثلجة، على بعض السلبيات التي تسبب بعض الأضرار.

أضرار الآيس كوفي 

ورغم مذاقه اللذيذ وكثرة تناوله في الصيف، بهدف الترطيب في الأجواء الحارة، إلا أنّه مثل بقية المشروبات يحتوي على نسبة عالية من الكافيين، يؤدي الإسراف في تناوله إلى التأثير على القيمة الغذائية خاصة الحديد والكالسيوم، بحسب الدكتور سيد حماد، استشاري التغذية العلاجية، بالإضافة إلى زيادة إدرار على البول، وما يُسببه من آثار تنبيهية على الجسم بسبب نسبة الكافيين، تجعل الشخص مستيقظًا لساعات طويلة.

أضاف «حماد» في حديثه لـ«الوطن»، أنّه يفضل تناول الآيس كوفي باعتدال، مع الالتزام بتناول الكمية المسموحة في اليوم، لعدم الإفراط في الكافيين، مع مراعاة تناول هذه المشروبات عن أوقات الوجبات، حفاظا على القيمة الغذائية، والحرص على تحضيره في ظروف تمنع النمو البكتيري، خاصة أنّه يجري تحضيره بمكونات باردة: «لازم نتأكد من الخامات المستخدمة ومراعاة السلامة الغذائية، يعني نغلي اللبن كويس قبلها ومنسيبوش فترة طويلة في درجات حرارة تساعد على نمو البكتيريا».

تحذير من الإفراط في تناول الآيس كوفي

نظرًا لأنّ الإفراط في المشروبات المُثلجة قد يؤدي إلى إدرار البول، ينصح استشاري التغذية العلاجية بعدم الإفراط في تناوله يوميًا، لكن إذ كان المشروب باردًا، يمكن تناوله لكن باعتدال، وبالكمية المسموحة، خاصة عند ارتفاع درجات الحرارة، بما يتراوح بين كوب إلى كوبين على فترات متباعدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طريقة عمل الايس كوفي آيس كوفي الآيس كوفي أضرار الإفراط فی فی تناول

إقرأ أيضاً:

المصدر أم الكمية؟.. ما الأكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بالسمنة لدى الأطفال؟

أفاد باحثون أن الأطفال الذين يستهلكون معظم السكر من الحليب أو الفاكهة بدلا من الكعك أو الحلويات هم أقل عرضة لزيادة الوزن أو السمنة.

وبحث أكاديميون من جامعة جرونينجن والمركز الطبي الجامعي غرونينجن في هولندا ما إذا كان مصدر السكر، وليس الكمية فقط، يؤثر على زيادة الوزن.

إقرأ المزيد دراسة صادمة تربط 32 نوعا من السرطان بالسمنة

وحلل الفريق بيانات من GEKCO Drenthe، وهي دراسة مستمرة للأطفال المولودين في درينثي بين عامي 2006 و2007.

واستخدمت الدراسة الإجابات على استبيان تناول الطعام الذي أكمله آباء 891 طفلا عندما كانوا في الثالثة من العمر، لحساب كمية السكر اليومية.

وأخذت الممرضات طول وأوزان الأطفال لحساب درجة مؤشر كتلة الجسم (BMI) z، والتي تستخدم لقياس عدد الانحرافات المعيارية لمؤشر كتلة الجسم للطفل أعلى أو أقل من المتوسط بالنسبة لعمره وجنسه.

وكان متوسط إجمالي تناول السكر اليومي للمجموعة 112غ. وكان نحو 102 طفلا يتمتعون بوزن طبيعي في سن الثالثة، يعانون من زيادة الوزن أو السمنة عند بلوغ سن 10 أو 11 عاما.

ووجد الباحثون أن كمية تناول السكر في سن الثالثة لا يرتبط بزيادة الوزن، ولكن تناول كميات أكبر من السكر من الوجبات الخفيفة مثل الكعك أو الحلويات أدى إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عندما يكبر الطفل.

وأفادت النتائج التي تم تقديمها في المؤتمر الأوروبي للسمنة (ECO) في البندقية بإيطاليا، المنعقد في 12-15 مايو، إلى أن مصدر السكر أكثر أهمية من كمية السكر عندما يتعلق الأمر بتطور السمنة لدى الأطفال.

وارتبط تناول كميات أكبر من السكر من الفاكهة أو منتجات الألبان غير المحلاة، مثل الحليب، بانخفاض الوزن وزيادة انخفاض مؤشر كتلة الجسم.

إقرأ المزيد تحذير للأهالي.. عواقب مشاهدة الأطفال للتلفاز أثناء تناول الطعام!

والأطفال الذين تناولوا أعلى كمية من هذه المنتجات في سن الثالثة كانوا أقل عرضة بنسبة 67% للإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن في سن 10 أو 11 عاما مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل كمية منها.

وقال جونيانغ زو، من قسم علم الأوبئة بجامعة غرونينجن: "يعد الاستهلاك العالي للأطعمة السكرية عامل خطر لزيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال، ولذلك ينصح الأطفال باستهلاك كميات أقل من الأطعمة الغنية بالسكر، مثل الحلويات والكعك، والمشروبات المحلاة بالسكر، والإكثار من تناول الفواكه ومنتجات الألبان غير المحلاة، مثل الحليب والزبادي. ولكن على الرغم من أن الفاكهة ومنتجات الألبان غير المحلاة تعد صحية، إلا أنها تحتوي على كميات عالية من السكريات الداخلية، السكر الذي يتواجد بشكل طبيعي في الطعام، بدلا من إضافته".

وتابع: "أردنا أن نعرف ما إذا كان مصدر السكر، المضاف أم الداخلي، وكذلك الكمية، يؤثر على احتمالية الإصابة بزيادة الوزن أو السمنة. على الرغم من أن هذا قد تمت دراسته من قبل، إلا أن النتائج غير متسقة وهناك نقص في الأبحاث عالية الجودة حول هذا الموضوع".

واقترح زو أن النتائج تعني أنه "يجب تشجيع الأطفال على تناول الفاكهة والحليب بدلا من الحليب المحلى والزبادي والحلويات والكعك وغيرها من الأطعمة الغنية بالسكر المضاف". 

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • المصدر أم الكمية؟.. ما الأكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بالسمنة لدى الأطفال؟
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من مخاطر الإفراط في تناول الملح
  • احذر.. أطعمة ومشروبات تعرضك للإصابة بالتورم
  • ماذا يحدث للجسم عند النوم في التكييف؟.. 6 أضرار صحية لا تتوقعها
  • تأثير مزج اللبن بالشاي والقهوة والكاكاو على القيمة الغذائية
  • 6  نصائح لتفادي أضرار الموجة الحارة وترطيب الجسم
  • علامات تدل على إصابتك بمقاومة الأنسولين.. احذر هذا النظام الغذائي
  • ماذا يحدث عند تناول الجبنة القريش يوميا؟.. تحذير لهذه الفئة
  • لن تصدقوا ما الذي يحدث للهاتف عند شحنه 3 إلى 4 مرات يومياً؟
  • الحر ومريض السكر.. أغذية ومشروبات مفيدة خلال اليوم