اشتعل نارا.. القسام تبث مشاهد قنص جندي إسرائيلي بحي الزيتون
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من عملية قنص أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي جنوب حي الزيتون، بمدينة غزة شمالي القطاع.
وأظهرت المشاهد قيام أحد قناصي القسام بإعداد سلاح القنص ورصد عدد من الجنود المشاة خلال انتقالهم من منطقة إلى أخرى قبل استهداف أحدهم وإصابته إصابة مباشرة.
واشتعلت النيران بالجندي المستهدف قبل سقوطه وهو يصرخ جراء إصابته، فيما سارع باقي الجنود بالهرب بعد إصابة زميلهم.
وخلال الشهر الماضي، بثت القسام عمليتي قنص لضابط وجندي، في منطقة بيت حانون الحدودية شمالي قطاع غزة.
وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بفضل بندقية الغول القسامية محلية الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى 2000 متر.
ولا يعرف على وجه الدقة عدد عمليات القنص التي نفذتها كتائب القسام منذ بداية الحرب الحالية، لكنها كشفت في 22 فبراير/شباط الماضي، عن تنفيذ مقاتليها "57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال".
ودأبت القسام على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال -في مختلف محاور القتال- منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تستخدم القسام قذائف مضادة للأفراد والدروع والتحصينات، علاوة على الكمائن المحكمة وعمليات القنص الدقيقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن قنص سائق جرافة إسرائيلية واستهداف دبابة ميركفاه في غزة
كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، أنها تمكنت من قنص سائق جرافة عسكرية إسرائيلية بمدينة غزة، إضافة إلى استهداف دبابة "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم".
وقالت كتائب القسام في بيان إن مقاتليها قنصوا "سائق جرافة عسكرية صهيونية في شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 8 حزيران/ يونيو 2025"، بينما لم يصدر تعقيب من جيش الاحتلال.
وأضافت في بيان آخر أن "مجاهدي القسام تمكنوا عصر أمس السبت من استهداف دبابة "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم" شمال مفترق أبو شرخ بمنطقة "البطن السمين" جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع".
والسبت، أفادت القسام أيضا بقتل وإصابة عسكريين إسرائيليين، في كمين مركب نفذه مقاتلوها بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في واقعة لم يعلق عليها أيضا جيش الاحتلال.
وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 864، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.