عواصم - الوكالات
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الجمعة إنها تلقت تقريرا عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة على بعد 195 ميلا بحريا إلى الشرق من عدن باليمن.

وذكر ربان السفينة بأن زورقا صغيرا اقترب وكان على متنه خمسة أو ستة مسلحين ومعهم سلالم لاعتلاء السفينة.

ويشن الحوثيون هجمات انطلاقا من اليمن بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن تجارية في البحر الأحمر والمحيط الهندي تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.

وتقول مصادر في قطاع الملاحة البحرية إن قراصنة في المنطقة ربما شجعهم الوضع الأمني أو أنهم يستغلون الفوضى الناجمة عن هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران على مسارات الشحن.

وذكرت هيئة عمليات التجارية البحرية البريطانية أن المسلحين في الزورق أطلقوا النار أولا على السفينة لكن فريقا أمنيا على متنها رد بإطلاق النار أيضا مما أجبر الزورق على التراجع.

وأضافت أن ما بلغها يشير إلى أن السفينة وطاقمها بخير وأنها متجهة إلى الميناء التالي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

برّاك: إسرائيل لن تحقق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكريا

قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك، اليوم الجمعة، إن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكريا.

وأضاف برّاك في تصريحات، لوكالة بلومبيرغ، أن قتل ما وصفه بإرهابي واحد سيُنتج عشرة آخرين، ولذلك لا يمكن أن يكون هذا هو الحل، بحسب تعبيره، مشيرا إلى أنه آن الأوان لإجراء حوار بين لبنان وإسرائيل لإنهاء الوضع المتأزم.

من جهته قال قائد القيادة الوسطى الأميركية براد كوبر إن من مصلحة الولايات المتحدة مع شركائها الإقليميين نزع سلاح حزب الله وحفظ السلام في المنطقة.

وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون اعتبر، الخميس، أن جلسة المحادثات الأولى برئاسة مدنيين بين بلاده وإسرائيل كانت "إيجابية" ويجب البناء عليها "لإبعاد شبح حرب ثانية" بعد التي وقعت العام الماضي.

وأتى موقف الرئيس اللبناني في يوم شنّت فيه إسرائيل غارات على بلدات في جنوب لبنان بعد إنذارات لسكان بالإخلاء، مشيرة الى أنها استهدفت منشآت للحزب، مع مواصلتها ضرباتها رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ عام.

وعلى وقع مخاوف من تصعيد إسرائيلي كبير، شارك مندوبان مدنيان لبناني وإسرائيلي، الأربعاء، في اجتماع اللجنة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار في مقر قوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في جنوب لبنان، في أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ عقود.

وارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.

وكان يُفترص أن ينهي الاتفاق عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هجوم مزدوج يستهدف سفينة تجارية خلال عبورها مضيق باب المندب
  • تصاعد التوتر بين باكستان وأفغانستان بعد عودة الاشتباكات
  • برّاك: إسرائيل لن تحقق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكريا
  • قلق أميركي من احتمال تكرار نموذج البحرية اليمنية في فنزويلا
  • هجوم بزوارق صغيرة على سفينة تجارية في البحر الأحمر
  • هيئة بحرية بريطانية: سفينة تعرضت لإطلاق النار غربي اليمن
  • قراصنة يهاجمون سفينة في باب المندب
  • البحرية البريطانية: سفينة تعرضت لإطلاق النار غرب اليمن
  • هيئة بريطانية: 15 قاربا تطلق النار على سفينة غربي اليمن
  • سفينة تجارية تواجه إطلاق نار قبالة السواحل اليمنية