محافظ شمال سيناء: نعمل على إيصال المساعدات لأهالي غزة برًا وبحرًا وجوًا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
استقبل اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، اليوم السبت، تانيا فايون، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية فيسلوفينيا، في مطار العريش الدولي خلال زيارتها إلى محافظة شمال سيناء.
الجهود المصرية في إيصال المساعدات الإنسانيةواستعرض المحافظ خلال اللقاء الجهود المصرية في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن المحافظة تستقبل المساعدات من الدول العربية والأجنبية والمنظمات الإقليمية والدولية عبر 3 مسارات، وهي على متن الشاحنات بالطريق البري، وعلى متن السفن بطريق البحر عن طريق ميناء العريش البحري وعلى متن الطائرات عبر مطار العريش الدولي.
أضاف المحافظ، أنه يجري تخزين المساعدات التي تصل إلى شمال سيناء في عدد من المخازن اللوجستية المجهزة، وإدخالها تباعًا إلى قطاع غزة بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني ومنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» طبقا للاحتياجات الملحة في القطاع.
تكدس شاحنات المساعدات في العريش والشيخ زويدلفت المحافظ إلى تكدس شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية بمدن العريش والشيخ زويد ورفح بسبب قيام إسرائيل بإغلاق معبري رفح البري وكرم أبو سالم التجاري، منذ اجتياح رفح الفلسطينية.أعلن المحافظ عن قيام المحافظة باستقبال الفلسطينيين العالقين والجرحي والمرضى ومرافقيهم وتوفير الإقامة والإعاشة بالمجان لهم، وتوفير فرق للدعم النفسي لهم خاصة الأطفال.
ومن جانبها، ثمنت تانيا فايون، الجهود المصرية المبذولة في استقبال الجرحي الفلسطينيين وعلاجهم في المستشفيات المصرية وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والعمل مع مختلف الأطراف لاحتواء الموقف في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح غزة العريش شمال سيناء شمال سیناء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرات آمنة
يعيش 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة (أي ربع سكان القطاع) مرحلة الانعدام الغذائي، أي مرحلة المجاعة، في حين لا توفر إسرائيل ممرات آمنة لإيصال المساعدات للناس، وفق ما أكده الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية (فاو) عبد الحكيم الواعر.
ووفق ما قاله الواعر في مقابلة مع الجزيرة، فإن فتح إسرائيل المعابر جزئيا لإدخال نحو 100 شاحنة مساعدات يوميا مقارنة بـ600 شاحنة على الأقل يجب إدخالها، "ليس كافيا وأقل بكثير مما يحتاجه القطاع بعد إحكام الحصار طيلة 4 أشهر كاملة".
وحتى هذا القليل الذي يدخل لا يمكن توزيعه لأن المساعدات مشتتة في مناطق مختلفة وعملية النقل غير آمنة بدليل أن عمال الإغاثة قتلوا خلال قيامهم بتوزيع المساعدات على الناس.
ويمثل النساء والأطفال الفئة الأكثر استهدافا بعملية التجويع التي تمارسها إسرائيل، كما قال الواعر، مؤكدا أن المساعدات التي تدخل من معبر كرم أبو سالم لا يمكن توزيعها أبدا داخل القطاع بسبب غياب الممرات الآمنة.
طرق غير فعالة
ولا يمكن لما توفره إسرائيل حاليا من إجراءات أن ينقذ سكان غزة من الوضع المأساوي الذي يعيشونه، لأن فتح المعابر وحده ليس كافيا، لأن المطلوب هو تأمين توزيع المساعدات، وإلا فإنه لا يمكن الحديث عن تقديم الإغاثة للناس.
ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 154 شهيدا بينهم 89 طفلا وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وكتب 93 نائبا ديمقراطيا رسالة إلى وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، أكدوا فيها أن إيصال المساعدات للفلسطينيين بشكل آمن وفعال يمثل التزاما أخلاقيا وضرورة لأمن إسرائيل.
وخلال الأيام الماضية، أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سلسلة من التصريحات بأن الوضع في غزة "فظيع"، مؤكدا أن "الأطفال يتضورون جوعا"، ومتعهدا بإيصال المساعدات إلى القطاع.
إعلانلكن ترامب أشار في الوقت نفسه إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- يريد الإشراف على مراكز توزيع الغذاء.