"أ.ف.ب": فرنسا ستجلي رعاياها من النيجر قريبا جدا
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أعلنت سفارة باريس في نيامي اليوم الثلاثاء أن فرنسا ستبدأ "قريبا جدا" في إجلاء مواطنيها من النيجر حيث تسبب انقلاب الأسبوع الماضي في احتجاجات مناهضة لفرنسا.
إقرأ المزيدوجاء في رسالة وجهتها السفارة إلى المواطنين الفرنسيين أنه "في مواجهة تدهور الوضع الأمني في نيامي، واستغلال الهدوء النسبي في العاصمة، يجري الإعداد لعملية إخلاء جوي".
وأضافت أن "عمليات الإجلاء ستتم قريبا جدا في فترة زمنية محدودة للغاية".
وكانت السلطات العسكرية في غينيا المجاورة للنيجر أعربت عن أملها في أن تبذل حكومة النيجر الجديدة قصارى جهدها لضمان الاستقرار والوئام في البلاد والمنطقة ككل.
من جهة أخرى، أعلنت الحكومتان الانتقاليتان في بوركينا فاسو ومالي، في بيان مشترك، أن أي تدخل عسكري ضد النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب ضدهما أيضا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا انقلاب باريس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية توصي رعاياها بمغادرة مالي بشكل مؤقت
أوصت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، المواطنين الفرنسيين المتواجدين فى مالى بمغادرتها بشكل مؤقت، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية فى البلاد.
وقالت الوزارة فى بيان رسمى إن القرار يأتى على خلفية تصاعد التوترات السياسية والأمنية، مع دعوات لتجنب أى تحركات غير ضرورية داخل الأراضى المالية.
كما دعت باريس رعاياها للاتصال الفوري بالسفارة الفرنسية في باماكو لتنسيق ترتيبات السفر ومتابعة التعليمات الرسمية.
من جانبها، أعلنت الحكومة المالية تعليق الدراسة في المدارس والجامعات لمدة أسبوعين بسبب صعوبات في إمدادها بالوقود. ووفقا لموقع "إفريقيا لو 360" سيتم فرض قيود على توريد الوقود مع إعطاء الأولوية لمحطات مركبات الإنقاذ والمساعدة والنقل العام.
وأصدرت وزارتا التعليم الوطني والتعليم العالي في مالي بيانا مشتركا أعلنتا فيه تعليق الفصول الدراسية في جميع أنحاء البلاد اعتبارا من اليوم وحتى الأحد 9 نوفمبر المقبل.
أوضح البيان أنه سيتم إعادة ترتيب جداول المدارس والجامعات بسبب الاضطرابات في إمدادات الوقود.
بالإضافة إلى أنه سيتم تخصيص المحطات لتزويد سيارات الطوارئ بالوقود بما في ذلك سيارات الإسعاف ومركبات النقل العام والحافلات بين المدن والشاحنات الثقيلة والمركبات الحكومية المشاركة في إدارة الأزمات.
يذكر أنه، منذ سبتمبر الماضي تفرض مجموعة إرهابية حصارا على الوقود المستورد من الدول المجاورة في مالي، حيث تستهدف هذه المجموعة ناقلات الوقود القادمة خاصة من السنغال وكوت دي فوار التي تمر عبرها غالبية السلع المستوردة.