وفاة أصغر مربي نعام في مصر.. يوسف بدأ مشروعه بكتكوت حتى حقق أول مليون
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
شاب مصري من مدينة بنها، لفت الأنظار إلى كونه أصغر مربي للنعام في مصر على عكس ما هو متعارف عليه بين مُربي النعام، فأُطلق عليه لقب أصغر رجل أعمال و«ملك النعام»، إذ بدأ يوسف العادلي مشروعه في سن صغيرة، وأنشأ مزرعته لتكون مشروع المستقبلي له، إلا أنّ القدر لم يُمهله تحقيق حلمه، بعد وفاة أصغر مربي نعام في حادث سير مؤلم، تاركًا حزن عميق في قلوب عائلته وأصدقائه.
وبعد وفاة أصغر مربي نعام يوسف العادلي، تحوّلت صفحات أسرته وأصدقائه إلى دفترعزاء ينعون خلالها فقيدهم الذي رحل قبل ساعات، ويودعونه بكلمات مؤثرة، إذ دخل «يوسف» مجال تربية النعام كهواية من خلال كتكوت صغير في عمر شهر أو أقل، وعكف على تربيته حتى وصل إلى سنة من عمره، ثم باعه ليشتري بثمنه 4 كتاكيت نعام مُنتجة، وبدأ في التطوير من مشروعه شيئًا فشيئًا على الرغم من الإحباط الذي أصابه في البداية.
يروي يوسف العادلي، صاحب الـ23 عامًا، في تصريحات تليفزيونية سابقة: «محدش ساعدني خالص في المشروع لأنّ محدش كان مقتنع بالنعام، والناس كلها كانت بتتريق عليا حتى والدتي ووالدي عشان دي حاجة جديدة عليهم، فبدأت مع نفسي وقدرت إني أعمل مزرعة نعام في وقت بسيط جدًا وعملت دراسة جدوى وعرضتها على الناس وبدأت أعرّف الناس اللي حواليا بمشروعي».
لم يقف حلم يوسف العادلي الذي درس الهندسة الزراعية عند مجرد تربية النعام فقط، بل حرص قبل وفاته على نشر خبراته التي اكتسبها في تربية النعام على الراغبين في بدء مشروعاتهم من خلال دورات تدريبية، بالإضافة إلى تجهيز وتأسيس مزارع النعام للمربين والإشراف عليها: «أنا حبيت مشروعي وبدأت أساعد ناس كتير جدًا من الشباب والبنات وكان فيه ناس مسافرة برة مصر ولما نزلت عملتلهم مشروع تربية النعام وبتابع معاهم في التسويق وكل حاجة».
وخلال عامين من مشروع تربية النعام وبيع لحم وريش وبيض وكتاكيت النعام، حقق يوسف العادلي أول مليون جنيه من مشروعه، وكان يحلم أن يحقق منه المزيد، يقول في تصريحات سابقة: «أنا بصدّر كتكوت النعام ولحم النعام برة مصر، وبحلم إني يكون عندي أكبر مزرعة للنعام في الشرق الأوسط».
وعقب إعلان وفاة يوسف العادلي، كتب أصدقائه عبر صفحاتهم كلمات مؤثرة في وداعه، إذ دوّن سليمان الطهطاوي عبر فيس بوك قائلًا: «لقد فقدت قريتنا شاب من أفضل وأنجح شبابها كان محبوب من الجميع والله ما شهدنا منك إلا كل خير، وخبر وفاتك أحزن البلد بأكملها، أشهد الله أنّك كنت محافظًا على جميع الصلوات في جماعة ومن الذاكرين الله كثيرا، الله يرحمك يا بشوش الوجه يا طيب القلب».
وكتب مصطفى حشمت تعليقًا على خبر وفاة يوسف العادلي: «من ساعة ما عرفت أنّك توفيت يا صاحبي وأنا بقيت في أسوء حالة ممكن حد يتخيلها، والله قلبي وجعني عليك يا صاحبي، يعلم ربي أني كنت بحبك في الله، وأكيد مش هتغلى على اللي خلقك، ربنا يعوض شبابك في الجنة يا صاحبي المخلص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة أصغر مربي نعام أصغر مربي نعام نعام فی
إقرأ أيضاً:
ابناء الحاج احمد عبدالله الشيباني ينعون وفاة والدهم
نعى ابناء الحاج احمد عبدالله الشيباني والدهم الذي انتقل الى جوار ربه امس بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال والعمل المخلص لخدمة وطنة وابناء شعبة وأشار بيان النعي الى ان وفاة الوالد احمد عبدالله الشيباني يعد خسارة كبيرة ليس عليهم فقط بل على الوطن باكملة الذي خسر برحيله واحدا من ابرز رجال الاعمال ورجال الخير المشهود لهم بالعطاء والبذل في سبيل الله تعالى
نص البيان
(بيان نعي والدنا الحاج أحمدعبدالله الشيباني)
قال سبحانه وتعالى:
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ((27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)) سورة الفجر.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وصابرةً على ابتلائه نُنعى لليمن قاطبةً والدنا الحبيب الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني، حيث توفّاه الله، فانتقـل إلى رحمة ربّه صباح يومنا هذا الإثنين: 27 من شهر ذي الحجة 1446هجرية، الموافق 23 يونيو 2025م في العاصمة المصرية القاهرة عن عمرٍ ناهز الخمسة والتسعين عاماً.
وبهذا المصاب الجلل نسأل الله العلي القدير العَفُوُّ الغَفُوُر أن يتغمّده برحمته وغفرانه وأن يثبّته، ويُسكنه الفردوس الأعلى مع الذين أنعم الله عليهم، فقد ابتلاه الله بأمراض عضال لازمته منذ فترة ليست بالقصيرة، وكان فيها من الصابرين الشاكرين.
ونحن إذ نُنعي اليوم والدنا الحبيب المؤسس لمجموعة أحمد عبد الله الشيباني التجارية والصناعية.. فإننا نُنعي قامَةً وطنية، وصناعية وتجارية سامقة كان لها الدور الريادي في هذا المجال. كما أنه عميد الأسرة الشيبانية، ورجل الخير الذي يعرفه الكثيرون بكرمه وبذله ومشاريعه الخيرية التي تشهد له في كثير من مناطق اليمن، مُدنها وريفها، وهو الحكيم الأريب والعصامي المكافح الذي بدأ من الصفر وكان مؤسّس الصناعة الأول في اليمن عام 1968م، وخلَّف رجالاً من الإقتصاديين من أبنائه وأسرته ومن غيرهم تربّوا في مدرسته وتحت رعايته وتوجيهاته مما ساهم بشكل كبير في تطوير ودعم مسيرة الإقتصاد الوطني.
وقد كان فقيدناً عابداً صالحاً برداً وسلاماً لمن حوله، مُحبّاً للصالحين، وللعلم والعلماء داعماً لهم، وتشهد له منجزات مؤسسته الخيرية، ومدارس الهدى لتعليم القرآن الكريم ومساجد الهدى، ومسابقات الهدى القرآنية ومئات الأسر المكفولة من الأيتام والفقراء والمشاريع الخيرية المتعدّدة بالجود والعطاء والبذل. فقد كان يؤمن بواجبه الإجتماعي نحو مجتمعه ووطنه وخاصة في مثل هذه الظروف العصيبة. لذلك كان في أمواله حق معلوم ونصيب مفروض الزَم به نفسه منذ ما يزيد عن أربعة عقود.
إن فَقْدَنا لهذه الشخصية الجامعة خسارة كبيرة ليس علينا فقط بل على الوطن بأكمله لكن عزاءنا أننا نُعاهد الله العظيم أن نسير على خطاه وأن نتخّذه القدوة، والمثل الأعلى وأن نبقى مُخلصين لرسالته العظيمة في خدمة وطننا.
وفي الأخير نقول كما علّمنا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم:
إنّ القلب ليَحزَن، وإنّ العَين لتدمَع، وإنا على فراقِكَ يا والدنا الحبيب لمحزُنون ولا نقُول إلا ما يُرضي ربّنا، وحسبُنا الله ونعم الوكيل. إنا لله وإنا إليه راجعون).
ونود التنبيه:
أن جثمان والدنا المغفور له بإذن الله تعالى سيتم نقله إلى اليمن، وسنوافيكم لاحقاً بموعد نقله ومكان الصلاة عليه ودفنه ومكان استقبال العزاء فيه.
»إنا لله وإنا إليه راجعون«
أولاد الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني
عنهم /
عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني
أبو بكر أحمد عبد الله الشيباني
عمر أحمد عبد الله الشيباني
إبراهيم أحمد عبد الله الشيباني