لبنان - تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة وسط مساعي للتهدئة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن لبنان تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة وسط مساعي للتهدئة، أفادت وسائل إعلام لبنانية، باستمرار الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان، بصورة متقطعة في محور حي البركسات حي .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لبنان - تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة وسط مساعي للتهدئة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أفادت وسائل إعلام لبنانية، باستمرار الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان، بصورة متقطعة في محور حي البركسات - حي الطوارئ، على الرغم من استمرار مساعي التهدئة.
وقالت قناة الميادين إن "الأتوستراد الشرقي لمدينة صيدا ما زال مقطوعاً حتى الآن، نتيجة الاشتباكات".
ونقل مراسل القناة في صيدا،جنوبي لبنان، عن مصدر في حركة فتح تأكيده أنّ "تثبيت وقف إطلاق النار مرهون بتسليم الجهات التي قامت بعملية الاغتيال".
وأمس الإثنين، تجدّدت الاشتباكات في المخيم، وتحدّثت وسائل إعلام عن اشتداد حدة المعارك، على الرغم من الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وأشارت القناة إلى وقوع 10 قتلى وأكثر من 50 جريحاً من جراء الاشتباكات، إضافة إلى مغادرة نحو 60% من سكان مخيم عين الحلوة منازلهم بسبب المعارك.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت في المخيّم، بين "فتح" ومسلّحين متطرفين، بعد عملية اغتيال استهدفت مسؤولاً في إحدى التنظيمات، يدعى "أبو قتادة"، بعد إصابته بإطلاق نار مباشر.
وتجدّدت الاشتباكات في المخيّم، أمس الأحد، مسفرةً عن مقتل قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا، أبو أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه.
واتهم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، اللواء صبحي أبو عرب، تنظيم جند الشام بـ"اغتيال العميد العرموشي ومرافقيه"، وذلك في حديث إلى الميادين.
ولاحقاً، توصّلت الفصائل الفلسطينية إلى وقف فوري لإطلاق النار، بين جميع الأطراف في مخيّم عين الحلوة، وذلك بعد اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك في مقر حركة أمل في حارة صيدا، إلا أنّ الاشتباكات استمرت على الرغم من الاتفاق.
من جهته، أعلن الجيش اللبناني إصابة عدد من العسكريين اللبنانيين، في إثر تعرّض مراكز ونقاط مراقبة تابعة له لإطلاق نار، مؤكّداً أنّه سيرد على مصادر النيران بالمثل.
أما الرئاسة الفلسطينية، فصرّحت بأنّ "المجزرة التي استهدفت قائد قوات الأمن الوطني في مخيمات صيدا، وعدداً من رفاقه تجاوز للخطوط الحمر"، معلنةً دعمها لما تقوم به الحكومة اللبنانية من أجل فرض النظام والقانون، بما يشمل المخيمات الفلسطينية.
ومع استمرار الاشتباكات واشتدادها، أكدت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، في بيان أصدرته أمس الاثنين، "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار"، مشددةً على "حرصها على أمن المخيم واستقراره، إضافة إلى أمن الجوار"، ورافضةً "إلحاق الضرر بأشقائنا في صيدا".
ودعت القوى الإسلامية في المخيم "إلى تشكيل لجنة تحقيق تكشف المتورّطين في كل ما حصل، وتسلِّمهم للسلطات الرسمية المختصّة"، مع تأكيدها استمرارها في السعي إلى تهدئة الوضع، ووقف إطلاق النار".
كذلك، أعلن النائب اللبناني عن مدينة صيدا، أسامة سعد، يوم أمس، خلال اجتماع صيدا للفعاليات والفصائل الفلسطينية، الاتفاق على وقف إطلاق النار وسحب المسلحين.
وأضاف سعد، في حديث إلى الميادين، أنّه "جرى الاتفاق على التحقيق في عملية اغتيال القيادي العرموشي، وتسليم كل من له علاقة بالعملية"، مشيراً إلى أنّ "من نفذ الاغتيال يريد تهديد أمن المخيم وصيدا والدفع نحو التسيّب".
فلسطينياً، وفي السياق نفسه، قال عضو المجلس السياسي في حركة الجهاد الإسلامي، إحسان عطايا، للميادين إنّه جرى الاتفاق على 3 نقاط، خلال اجتماع صيدا، وهي: وقف الاشتباكات، سحب المسلحين وتشكيل لجنة تحقيق.
وأكّد عطايا أنّه يجب على الجميع "الالتزام بهذه النقاط لوقف العبث في المخيم"، شاكراً جميع الأطراف على جهودها لوقف الاشتباكات، ولا سيما حركة أمل وحزب الله، معلناً أنّه "ستكون هناك اجتماعات جديدة، اليوم الثلاثاء، لوقف الاشتباكات".
بدوره، أشار القيادي في حركة حماس أسامة حمدان للميادين إلى أنّ كل الجهود المبذولة "لم تفلح في وقف إطلاق النار، في حين أنّه يجب تغليب المصلحة الفلسطينية ووقف الاشتباكات".
وشدّد حمدان للميادين على وجوب تسليم من نفذ عملية الاغتيال إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية، مضيفاً أنّ "ما يجري الآن في المخيم لا يخدم إلّا العدو الإسرائيلي".
45.195.74.217
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لبنان - تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة وسط مساعي للتهدئة وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وقف إطلاق النار وقف الاشتباکات الاتفاق على فی المخیم
إقرأ أيضاً:
باريس تدين غارات إسرائيل وتدعوها للانسحاب من لبنان
دانت فرنسا -اليوم الجمعة- الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، داعية إسرائيل إلى الانسحاب "بأسرع وقت" من جميع الأراضي اللبنانية.
وقد شنّت إسرائيل -مساء أمس- غارات جوية على معاقل لحزب الله في الضاحية الجنوبية، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمير/تشرين الثاني 2024، وهدّدت اليوم بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح هذا الحزب.
وفي بيان، دعت الخارجية الفرنسية "جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار". وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب الاتفاق قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وفي وقت سابق اليوم، دان الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارات الإسرائيلية، ووصفها بأنها "استباحة سافرة لاتفاق دولي وبديهيات القوانين والقرارات الأممية". وأكد -في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبنانية- أن "لبنان لن يرضخ لمثل هذه الفظاعات".
إعلان تفاصيل الغاراتوكانت إسرائيل شنت سلسلة من الهجمات الجوية على لبنان مساء أمس، مستهدفة ضاحية بيروت الجنوبية بـ8 غارات على الأقل، في تطور خطير يأتي عشية عيد الأضحى المبارك، وفي ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الغارات الإسرائيلية جاءت عقب "7 غارات تحذيرية" نفذتها طائرات مسيّرة إسرائيلية في سماء الضاحية، قبل أن تشنّ المقاتلات الحربية الهجمات المباشرة التي تسببت في اندلاع حرائق وتصاعد أعمدة دخان كثيفة فوق العاصمة.
وفي وقت لاحق، امتد التصعيد الإسرائيلي إلى الجنوب اللبناني، حيث استُهدفت بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح بغارتين جويتين، وذلك بعد إنذار مباشر وجهه الجيش الإسرائيلي لسكان البلدة بإخلائها الفوري، متذرعا بوجود "بنى تحتية لإنتاج مسيّرات تحت الأرض" في المناطق السكنية.
تصعيد وخروقاتوتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه لبنان تصعيدا متكررا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد تحولت هذه الحرب إلى مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله في سبتمبر/أيلول 2024، قبل أن يتم التوصل لاتفاق وقف النار يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وحسب السلطات اللبنانية، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات منذ ذلك الحين، وخلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح. كما لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل 5 تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحابها الجزئي من المناطق التي توغلت فيها خلال النزاع الأخير.
وتشير السلطات اللبنانية إلى أن استهداف الضاحية بهذه الكثافة يمثل انتهاكات للمرة الرابعة منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وهو ما يعكس -حسب بيروت– "نية إسرائيلية واضحة لنسف جهود الاستقرار وإبقاء لبنان تحت وطأة التصعيد والتهديد الدائم".