المشدد 10 سنوات للمتهم بتعذيب نجل زوجته حتى الموت
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الأحد، بمعاقبة عاطل بالسجن المشدد 10 سنوات لإتهامه بـ تعذيب نجل زوجته حتى الموت بمنطقة النهضة .
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم قتل طفل صغير يبلغ من العمر 6 سنوات في منطقة النهضة بالسلام بمحافظة القاهرة، وأن المتهم زوج والدة الضحية يدعي «ماهر. س» يبلغ من العمر 32 عاما، كان يتعدى عليه بالضرب بشكل دائم كونه كان يتعاطى مواد مخدرة، ولم تتمكن الزوجة من تركه كونه كان يهددها «لو سبتي البيت هحزنك على عيالك.
وتبين من التحريات، أن المتهم كان يضرب الطفل لمدة يومين بسبب بكائه الشديد حتى أحدث به عدة إصابات متفرقة بالجسد، وظل يعذبه حتى توفى في يده، وبعدها تركه وفر هاربًا.
العثور على جثة طفل به آثار تعذيب
تلقت الأجهزة الأمنية بـ مديرية أمن القاهرة، بلاغًا من أحد المستشفيات بوجود جثة طفل يدعى معتز يبلغ من العمر 6 سنوات وبه آثار تعذيب، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ ـ وتم القبض على المتهم والتحفظ علي الجثة تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهم إلى أن تمت إحالته إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعذيب محكمة النهضة تعذيب نجل زوجته مديرية أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
بينها 324 حالة وفاة.. منظمة رايتس رادار توثق 1781 حالة تعذيب في اليمن خلال 10 سنوات
قالت منظمة رايتس رادار، إنها وثقت 1781 حالة تعذيب في اليمن، من بين أكثر من 25 ألف مختطف خلال سنوات الصراع في اليمن.
جاء ذلك في بيان أصدرته المنظمة الحقوقية التي تتخذ من لاهاي في هولندا، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.
وبحسب رايتس رادار، فقد تمكنت من توثيق نحو 1781 حالة تعذيب ومعاملة قاسية في سجون اليمن، بينها 61 طفلاً و31 امرأة، أسفرت عن 324 حالة وفاة، بينهم 12 طفلاً وامرأتان، منذ 2014 حتى نهاية 2024م.
وأشارت إلى أن جماعة الحوثي مسؤولة عن أكثر من 1600 انتهاك، وعن 97% من حالات الوفاة الناتجة عن التعذيب أو الإهمال الطبي، مؤكدة استمرارها في إخفاء مئات المختطفين قسراً، بينهم السياسي محمد قحطان.
ووفقا للمنظمة، فقد بلغ عدد المعتقلين خلال الفترة نفسها أكثر من 25,600 شخص، احتُجزوا في 727 سجنًا ومكان احتجاز في 18 محافظة، وتصدرت العاصمة صنعاء المحافظات اليمنية، من حيث عدد حالات التعذيب والوفاة، تلتها الحديدة ثم إب.
وأعربت رايتس رادار عن قلقها الشديد إزاء استمرار جماعة الحوثي في إخفاء السياسي البارز محمد قحطان، رغم أن قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في أبريل 2015 نص على الإفراج الفوري عنه، إلى جانب قيادات أخرى تم إطلاق سراحها جميعاً باستثنائه، مشيرة إلى استخدامه كورقة للمناورة السياسية وسط تعتيم كامل على مصيره.
ودعت رايتس رادر، أطراف الصراع في اليمن إلى وقف التعذيب والانتهاكات، في الوقت الذي طالبت المنظمة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، هانز غروندبرغ، إلى زيارة السجون ومراكز الاحتجاز، خصوصاً في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، للوقوف على أوضاع المحتجزين وتقديم الدعم الإنساني والصحي والنفسي لهم.