المسجد الأقصى على موعد مع استفزاز إسرائيلي جديد من نوعه في ذكرى "استقلال إسرائيل" (صورة)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ارتفعت لافتات فوق طريق تل أبيب تدعو المستوطنين لرفع العلم الإسرائيلي في المسجد الأقصى بالتزامن مع حلول عيد الاستقلال الإسرائيلي منتصف الشهر الجاري.
ويصادف "يوم الاستقلال" المذكور الـ14 من شهر أيار ويحتفل فيه الإسرائيليون منذ العام 1948، بعد أن تلا رئيس الوزراء الأول لإسرائيل، ديفيد بن غوريون، وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل والتي يطلق عليها أيضا اسم "وثيقة الاستقلال"، ووقع عليها برلمانيو البلاد آنذاك.
ويمثل المسجد الأقصى ساحة مواجهات حامية لا تتوقف بين الفلسطينيين من جهة والمستوطنين الإسرائيليين من جهة أخرى، الذين يغتنمون الفرصة في أي مناسبة دينية لتنفيذ اقتحامات للأقصى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أحداث الأقصى القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى بن غوريون تطرف تل أبيب هجمات إسرائيلية المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
أردوغان: الهجمات الإسرائيلية على إيران استفزاز يهدد أمن المنطقة
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع ملك الأردن عبد الله الثاني، العدوان الإسرائيلي على إيران، حيث أكد أن الهجمات الإسرائيلية تمثل استفزازا من شأنه أن يلحق ضررا جسيما بأمن المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، السبت، بحسب بيان نشرته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وذكر البيان أن الرئيس التركي والعاهل الأردني بحثا الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران، وقضايا إقليمية ودولية.
ووفقا للبيان، أكد أردوغان خلال الاتصال أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تعد استفزازا من شأنه أن يلحق ضررا جسيما بأمن المنطقة.
وأشار أردوغان إلى أن الموقف العدواني والمتجاوز للقانون لإسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو، خلق مشكلة استقرار وأمن على المستوى العالمي.
وشدد على أن صمت المجتمع الدولي تجاه الاحتلال والإبادة الجماعية في فلسطين هو ما أوصل العدوان الإسرائيلي إلى هذا المستوى.
وأوضح أن إسرائيل تعمل من خلال هذه الهجمات على تقويض الجهود الرامية إلى حل ملف البرنامج النووي الإيراني.
وحذر من أن أي تسرب نووي محتمل جراء الهجمات الإسرائيلية يهدد المدنيين والصحة الإقليمية والعالمية، وأن إسرائيل تتجاهل هذا الأمر.
ولفت إلى أن المنطقة غير قادرة على تحمل أزمة جديدة، وأن استمرار المفاوضات النووية هو السبيل الوحيد لحل النزاع.
كما شدد على ضرورة عدم السماح لهذه الهجمات بأن تطمس قضية فلسطين.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.