لجريدة عمان:
2024-05-23@16:10:35 GMT

العينُ التي رأت البساتين

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

«تشرقُ الشمس من رقابهم»، لا أظن ثمّة صورة أدل من هذه تصف الفلاحين الذين عشنا معهم في طفولتنا وعبأوا خيالنا، الفلاحون المنكبون على مزارعهم برؤوس مائلة نحو الأرض. العروق الدقيقة والأوردة النافرة في الأيدي، الأظفار التي يتكور أسفلها تراب خصب، حبّات العرق التي تتمشى على جباههم وظهورهم، صرامة التجاعيد، الثياب الملطخة بمذاق التعب، دقة الشقوق في باطن الأقدام.

لقد استعدتُ كل هذه الصور بحنين غامض وأنا أقرأ كتاب «بستان الأحجار الكريمة» لحسين المحروس، حيث تتجلى عين المصور الحذق ولغة الكاتب دقيقة الوصف والحساسية الآسرة وهو يخوض تجربة الاقتراب من أربعة فلاحين «أولاد أمينة»، والذين من المرجح أن يكونوا آخر الفلاحين في البحرين.

بدا لي وكأنّ الصورة هاهنا تخوض رهانات جديدة «فمن لم يرَ البساتين، يمكن أن يرى العين التي رأت البساتين»، هكذا يتجاوز هذا الكتاب الوظيفة الجمالية إلى الوظيفة التوثيقية، فبقدر ما راهنا على مغادرة بساتيننا إلى المدن الأسمنتية، يعتملُ فينا شوق حاد تجاه ظلالها وحفيفها وصفرة شمسها السخية.

في قُرانا في منتصف الثمانينيات كان مشهد الفلاح مشهدا أساسيا. هناك حيث نما ركضنا الشاسع مُحاطين بالزرع والفزاعات التي تطاولنا. أشجار الأمبا والليمون البيذام والموز والفيفاي والفرصاد، كانت بمثابة مظلات وارفة تُبعد عنا شبح الحر. قلتُ في نفسي: «إنّ ما عشناه لن يعيشه أبناؤنا، بل لن يشعروا بأي عاطفة تجاه صورة الفلاح الذي يجرح حقله في الصور»، فمن كان يُصدق أنّ النفط والثروة الصناعية ستدفع الفلاح إلى التنحي والزوال، وأنّ الجرافات ستعدم البقع الخضراء على الخريطة!

ورغم صغر سِننا آنذاك، فإننا كنا نُنظم حركة الماء، فنحوله من مصب لآخر، برفع «الصوار» أو إغلاقه. خبراتنا الصغيرة كانت مثار اهتمام أقربائنا القادمين من مسقط. يتعجبون من سرعة جزّنا للحشائش، ومن التعامل اليومي مع حيواناتنا الأليفة، تسلق النخل وشجر الأمبا العالي حيث بنينا بيوتنا الوهمية الأولى، قطف الليمون وقرون الفلفل ومكافأة جدي الثلاث مائة بيسة التي كانت بمثابة ثروة، معرفتنا بأنواع الطيور والحشرات التي تؤذينا ونؤذيها، كما نعرف المواسم وما قد نجنيه من ثمار.

قالوا بأنّهم «أولاد أمينة؟» وكأن من يتصل بالأرض، لا يعيبه اتصاله باسم أمّه البيولوجية أو الأمّ الأكثر شساعة «الأرض». أخذ المحروس يذهب إلى الأخوة الأربعة بشكل مستمر، يتحدث إليهم، يشرب الشاي معهم، يستمع لأغانيهم وقصصهم ونكاتهم، يُراقب بفضول حياتهم الدقيقة وكيف يتعاملون مع الأرض بخبرة فطرية، الأمر الذي جعل الصورة تختزن معنى أكثر مما نظن. لقد تعلموا من الأرض أنّ كل شيء يأتي في موعده. «لا أحد يتحدث، أنت ترى وتتعلم، البستاني يحتاج إلى عينيه».

رفع محروس الكاميرا في وجوه أناس جادين لا وقت لديهم، فأخذت الفوتوغرافيا تضيء الكلمة والكلمة تُعمق المعنى. فهو يضعنا على تماس عميق مع أولاد أمينة «عبدالله، جميل، رسول، حبيب»، أولئك الذين يعرفون مواعيد الغرس بالرائحة لا بالمواقيت، وكيف حولهم نظام التضمين إلى «بدو في البساتين» فهم يغرسون حقولا ليست لهم!

في صور هذا الكتاب، تغدو أيدي الفلاحين التي تحمل الورد أو الثمر كأغصان، وأصابع الأقدام والرُكب المغروسة في الطين كجذور، إذ لا يُميز الناظر جسد الفلاح من جسد حقله، وكأنّ كل واحد منهما امتداد للآخر.

«أوصاني أبي بالتعب، وما التعب؟ النخلة هي التعب..لا أحفظ الشعر ولا الأغاني لا أحفظ غير هذه الوصية؟»، وأظن أنّها ليست وصية خاصة بأولاد أمينة إنّها تخصنا جميعا لأنّنا تركنا حقولنا للموت والتغضن. لقد بتنا نرى ما يحدث ونسمح بحدوثه. فالماء تسحقه الملوحة، والتربة تتدهور خصوبتها، فنرهن الأمر لتغير المناخ، لكننا في العمق نتواطأ، فلم نعد نُعطي حقولنا ما تستحقه من عناية والتفاتة.

الجملة الجارحة في هذا الكتاب، عندما قال أولاد أمينة: «لا نعرض العمل في البستان على أولادنا، أدخلناهم المدارس. وكأننا نعدهم لغير البساتين. نحن آخر الرجال في العائلة الذين يعملون في البساتين؟»، الأمر الذي هيج بداخلي السؤال: إن كان تعليم الأبناء في المدارس يبخص من قيمة العمل في الأرض؟ إن كان كل خريجي أقسام الزراعة لا يستطيعون إنقاذ ثرواتنا؟ إن كانت الدولة لا تضع ثقلها في إصلاح ما عاث به الزمان من خراب، فمن عساه يفعل!

هدى حمد كاتبة عمانية ومديرة تحرير مجلة نزوى

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ريمة المنسية.. جارة السماء، وبستان الملائكة

من: زين العابدين الضبيبي

بالعودة إلى عنوان المقال قد يعتقد البعض أن الخيال أخَذ الحيز الأوسع في الكتابة عن هذه الجنة المنسية، غير أن الحقيقة هي أكبر بكثير من كل المعاني والأوصاف. وفي الحلقات السابقة ارتَكز حديثنا عن جمال ريمة – تلك الجنة المنسية- بما تزخر به من مقومات طبيعية فريدة، تجعلها وجهةً وغايةً لا بد منها لمن يبحث عن الجمال والنقاهة وبكارة الاكتشاف، وهو حديثٌ يشبه إلى حدٍّ بعيد ما يمكن تسميته بـ”التقريب بين العاشق والوردة”، غير أننا لا بد أن نتساءل أيضًا: من أين لنا بالعاشق الذي يتوق إلى الورد؟! وهو – بالتأكيد- سؤال معقد يدعونا إلى الخوض في جملة من الصعوبات التي تواجه العاشق، وما أكثرها.

ولعل مِن أهمها: افتقار هذه المحافظة الساحرة إلى أهم وأبسط الخدمات الحيوية؛ بَدْءًا من بنية تحتية مؤهلة، كمتنزهات عامة، ومطاعم، وفنادق وغيرها، والأهم من ذلك كله الطريق الذي يحول بين هذا العاشق وبين اكتشاف جنة ريمة والحج إليها كقِبلةٍ سياحيةٍ نادرةٍ وفريدةٍ تتآخى فيها الفصول والمواسم، ويجتمع فيها كل الذي يريده الإنسان ويبحث عنه لينعم بالاسترخاء والهدوء والهواء النقي.

هذه الخدمات التي من المُفترض أنها قد توفرت منذ زمن بعيد لن تجد لها أثرًا في ريمة وأخواتها، مثل مَحميَّتَي “بُرع، وعتمة” القريبتين منها في المسافة والتنوع الجمالي والبيئي الفطري الذي فقدته أغلب مناطق اليمن، في ظل زحف العمران المخيف والمحزن. زحف عمراني دمَّر في طريقه الكثير من خيرات الأرض اليمنية الغنية بالحياة الطبيعية الخصبة، التي كانت تسمى قديمًا “العربية السعيدة”.

الحديث عن الخدمات العامة في ريمة لا يقتصر على القرى البعيدة أو التي يصعب توفير تلك الخدمات فيها، فريمة كلها خارج دائرة الاهتمام الرسمي، سواء عاصمة المحافظة “الجبين” أو بقية مراكز مديرياتها الست، ناهيك عن مراكز التجمع السكاني الكثيف في القرى المتناثرة هنا وهناك. هذا الحرمان الخدمي -الذي يبدو متعمدًا- قد أسهم في نزوح الكثير من السكان وتوزعهم في أرجاء الوطن ومنافي الاغتراب للبحث عن الحياة الكريمة ولقمة العيش، ما تسبب في إهدار الأرض وتحولها من حقول إنتاج إلى مراعٍ متخمة بالحياة لا يستفيد منها أحد، رغم أنها لا تحتاج إلا إلى القليل من الجهد لإعادة إنعاشها!

لقد أصبح الحديث عن الزراعة في ريمة مبعثًا للوجع والأسف، لا سيما إذا ما أدرك المرء أن ريمة، بكامل مساحتها الجغرافية، تكاد أن تكون مزرعة واحدة متنوعة التضاريس، متعددة الإنتاج؛ إذ كل منطقة فيها تتميز بزراعة نوع معين من الفواكه والحبوب، وهناك روايات تقول إنها كانت المُصدِّرَ الأول للبن عبر ميناء المخا، والرافد المهم لليمن بأكملها، يقصدها من تضيق بهم الأرض، حتى صار يُضرب بها المثل لمن فقد الحيلة وعزت به الوسيلة فيقال له: “حِجنة وريمة”، وهو ما يشير إلى أنه سيجد فيها ما يتمناه، باعتبارها أرضًا ثريةً وخصبةً وكريمةً يسهل على الإنسان أن يجد فيها الرزق والزاد الذي عز وجوده في سواها.

وكما حرمتنا العولمة من الحياة البسيطة، فقد ألقت بظلالها الكئيبة على الأرض والإنسان، وشغلته عن جنته التي عاش يأكل من خيرها، بمتطلبات الحياة المدنية التي لا تنتهي وبدأت تسرق الكثير من سكانها وتخمد شغفهم بالزراعة واستصلاح الأرض، رغم أنها كريمة معطاءة، تأبى أن تستسلم لعوامل الزمن والإهمال ولا تزال تنتج رغم ذلك الكثير من الفواكه والحبوب، وما يزال البعض من أهلها يأكلون مما يزرعون، ويتشبثون بها كما يتشبث الأطفال بأمهاتهم، أملًا في تحرّكٍ قادمٍ، ولَفتةٍ من الجهات المعنية التي يُتوقع منها أن تستغل هذه المساحة الغنية والمتنوعة، وأن تستثمر فيها وتمد يد العون لأهلها وتشجعهم على استصلاحها لما فيه الخير والفائدة لهم، ولما ستعود به من نفع على البلاد بشكل عام، من خلال توفير الخدمات والاستفادة من السياحة الداخلية والخارجية التي تعتمد عليها أغلب البلدان في دخلها القومي، بما فيها بلدانٌ عربية فقيرةٌ قياسًا باليمن عمومًا، وريمة خصوصًا، التي تتمتع بثراءٍ خصب ونادرٍ، لو أنه وَجَد الاستغلال الأمثل لَتَحَوَّل إلى وجهة سياحية يقصدها كل المشغوفين بالحياة الطبيعية والباحثين عن السكون والهاربين من صخب العالم من داخل وخارج اليمن.

تلك هي ريمة، الكنز المدفون، الذي يترقب هطول يدٍ حانيةٍ بمقدورها أن تكشف جواهرَه النادرة والفريدة، وربما قد يطول الانتظار، رغم أنه قد طال بما فيه الكفاية، غير أن اليأس هو المخلوق الوحيد المطرود من هذه الجنة التي يتفتق الأمل فيها، وينبت على جنبات طرقاتها الوعرة كما تنبت الأشجار.

غير أن استمرار الوضع كما هو الآن لا يبشر بخير على الإطلاق، فريمة مزرعة اليمن المهجورة التي حُرمت البلاد من جُل خيراتها؛ بسبب الإهمال وتحول جزء كبير منها مع مرور الزمن إلى أرضٍ طاردةٍ، ينزحُ منها بعض سكانها نحو عواصم الاغتراب والمدن، بحثًا عن الحياة السهلة، بعد أن نال منهم الكسل وحيّدهم الإهمال عن مواصلة السير في طريق الأجداد الذين شيدوا المدرجات وبنو السدود و”البرك” لري مزروعاتهم وحقولهم التي كانت من أهم الروافد المغذية لليمن ككل عبر التاريخ، في مرحلة لم تكن فيها الحياة متاحة بسهولة، كما هي الآن.

ولا شك أن هذا النزوح السكاني الذي بات يستهوي الكثير من أهالي ريمة وغيرهم، ويدفعهم إلى التخلي عن فلاحة الأرض وزراعتها، قد ترك وسيترك أثره على السوق المحلية إلى أن نجد أنفسنا في قادم الأيام نستورد ما نأكله من أصغر الأشياء إلى أكبرها، إذا ما بقي الحال على ما هو عليه اليوم، وهو ما ينذر بكارثة بدأت أعراضها بالظهور على السطح من خلال ارتفاع أسعار بعض المنتوجات الزراعية المحلية، نتيجة لانحسار مساحة زراعتها كالطماطم بعد أن كانت تباع بأقل الأثمان في الأمس القريب.

إضافة إلى الازدحام السكاني في عواصم المدن، التي تتوسع على حساب الأرياف العامرة بالحياة الطبيعية والخيرات، بعد أن هجرها سكانها وتوجهوا إلى عواصم المحافظات، التي تخلو فيها الحياة من المشقة التي يكابدها سكان الأرياف في ريمة وأخواتها من بساتين البلاد وحقولها الخصبة.

غير أن هذه الراحة التي توفرها المدن لن تدوم طويلًا؛ إذ سرعان ما سيغدو توفير الخدمات فيها بما يلبي حاجة الناس أشبه بالمستحيل على الدولة والمواطن، وهو ما سيجعل العيش في المدن باهظ التكلفة، لا يقدر عليه إلا من يمتلكون الوفرة التي تساعدهم على توفير احتياجاتهم الضرورية بعد أن جفت الأرض الخصبة، ونال الإهمال وعوامل الزمن من حالتها السابقة، وهو ما يجعل أمر استصلاحها وعودتها لسابق عهدها محتاجًا لعمر جديد وإرادة صلبة لم يعد يملكها سكان المدن الذين تمرغوا في الرفاهية وتنكروا للأرض التي أطعمتهم وعاش على خيراتها الآباء والأجداد من قبلهم.

ولكم أن تتخيلوا حجم الكارثة التي تنتظر الجميع، ما لم يتكاتف الكل للمحافظة على حياة الأرض والاعتماد عليها في توفير ما يحتاجه الإنسان، وما لم تكثف الجهود لإنعاشها حتى تعود إلى إنتاج ما بمقدورها أن تنتجه وتغرق به السوق المحلية والعربية، بما لا يجعلنا أمة فاقدة الحيلة والعزيمة، تعيش على ما يأتيها من خارجها.

وكلي ثقة أن هذه الهواجس ستتلاشى أمام إرادة أهالي ريمة واليمن الأوفياء لأرضهم، وبأنهم لن يستبدلوا جنتهم الحية بسواها، فمن نبتت سواعده ونما عوده من خير الأرض لن يكون لها يومًا الابن العاق، وهذا ما تقوله ريمة وما يسطره رجالها الذين قهروا المستحيل في زمن الحرب فشقوا الطريق وأوصلوها إلى الكثير من القرى، وهو ما لم تفعله الدولة وعجزت عنه طوال ما يقارب الستين عامًا من عمر الثورة وتعاقب الحكومات. ومن يشق الطريق في الصخر الصلد بمقدوره أن يصنع المعجزات، وأن يعيد للأرض الحياة، وهو ما سأشير إليه في الجزء الأخير من هذه الكتابة، بعد أن أخذتنا الهموم عن الاستمرار في محاولة نقل صورة تقريبية بالكلمات لعبقرية الأرض والإنسان في هذه الجنة المسكونة بالجمال والأحلام والواعدة بالثمر والموعودة بالثراء.

يمن مونيتور23 مايو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام سلطنة عمان تعتزم طرد عشرات اليمنيين كانوا معتقلين في غوانتانامو مقالات ذات صلة سلطنة عمان تعتزم طرد عشرات اليمنيين كانوا معتقلين في غوانتانامو 23 مايو، 2024 أتلانتا الإيطالي يهزم ليفركوزن الألماني ويتوّج بطلا للدوري الأوروبي 23 مايو، 2024 بلومبرج: الحوثيون يمتلكون أسلحة تصل إلى البحر الأبيض المتوسط 23 مايو، 2024 “الأحزاب اليمنية”: الاحتفاء بذكرى الوحدة قيمة حاضرة في نفوس اليمنيين 22 مايو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق مجتمع تنفيذ حكم الإعدام قصاصاً و تعزيراً بحق رجل وامرأة مدانين بالقتل في مأرب 22 مايو، 2024 الأخبار الرئيسية سلطنة عمان تعتزم طرد عشرات اليمنيين كانوا معتقلين في غوانتانامو 23 مايو، 2024 بلومبرج: الحوثيون يمتلكون أسلحة تصل إلى البحر الأبيض المتوسط 23 مايو، 2024 “الأحزاب اليمنية”: الاحتفاء بذكرى الوحدة قيمة حاضرة في نفوس اليمنيين 22 مايو، 2024 الاتحاد الأوروبي يعلن دعمه لوحدة وسيادة اليمن 22 مايو، 2024 اليمن يرحب باعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين 22 مايو، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لكم تنفيذ حكم الإعدام قصاصاً و تعزيراً بحق رجل وامرأة مدانين بالقتل في مأرب 22 مايو، 2024 الحكومة اليمنية توقع عقود لصيانة وإصلاح الطرق المتضررة من السيول في ثلاث محافظات 21 مايو، 2024 الخدمة المدنية تعلن الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد الوحدة “22 مايو” 21 مايو، 2024 اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفي بعيد 22 مايو 20 مايو، 2024 وفاة السفير اليمني السابق عبدالوهاب محمد بن إسماعيل العمراني 19 مايو، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 19 ℃ 29º - 19º 27% 0.9 كيلومتر/ساعة 29℃ الخميس 29℃ الجمعة 28℃ السبت 29℃ الأحد 30℃ الأثنين تصفح إيضاً ريمة المنسية.. جارة السماء، وبستان الملائكة 23 مايو، 2024 سلطنة عمان تعتزم طرد عشرات اليمنيين كانوا معتقلين في غوانتانامو 23 مايو، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬607 غير مصنف 24٬158 الأخبار الرئيسية 13٬478 اخترنا لكم 6٬766 عربي ودولي 6٬439 رياضة 2٬202 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬112 كتابات خاصة 2٬028 منوعات 1٬911 مجتمع 1٬794 تراجم وتحليلات 1٬621 تقارير 1٬534 صحافة 1٬466 آراء ومواقف 1٬446 ميديا 1٬325 حقوق وحريات 1٬263 فكر وثقافة 861 تفاعل 784 فنون 465 الأرصاد 232 أخبار محلية 126 بورتريه 63 كاريكاتير 29 صورة وخبر 26 اخترنا لكم 13 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر أخر التعليقات yahya Sareea

What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال...

Fathi Ali Alfaqeeh

الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...

راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

مقالات مشابهة

  • العين يجهز «الرباعي الهجومي» لمواجهة سرعة يوكوهاما
  • الجميّل: شو ذنب أولاد يدفعوا ثمن إجرام إسرائيلي عم يستدرجو حزب الله تيمرّك نقاط؟
  • الهاشمي: العين يتسلح بجماهيره لتحقيق حلم التتويج بدوري أبطال آسيا
  • الإعلان عن الشركة التي ستتحكم بأقمار Sphere الروسية الواعدة
  • ريمة المنسية.. جارة السماء، وبستان الملائكة
  • العين يُجهز «كل الأوراق» لمواجهة «الحسم القاري» أمام يوكوهاما
  • معسكر.. إصابة 3 أشخاص في حادث مرور ببلدية سيق
  • وداعًا رئيسي ومرافقيه
  • ستائر السماء الملونة.. عواصف الشمس في الفضاء
  • العين.. «دفعة معنوية» قبل «نهائي الآسيوية»