شركة انطلاق لدعم ريادة الأعمال تتعاون مع قمة «شركات ناشئة بلا حدود» لإطلاق حاضنة أعمال للمهاجرين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلنت شركة انطلاق لدعم ريادة الأعمال عن التعاون مع قمة "شركات ناشئة بلا حدود" العالمية لإطلاق حاضنة أعمال مخصصة للمهاجرين وعمل برنامج لتوسع الشركات الناشئة العالمية في السوق المصري.
تم الإعلان عن الشراكة خلال القمة من فالنتينا بريمو، مؤسسة قمة “شركات ناشئة بلا حدود"، وعمر رزق، شريك مؤسس ومدير عام شركة انطلاق.
تهدف حاضنة أعمال المهاجرين على تشجيعهم للنمو بأفكارهم الريادية ودمج شركاتهم للاقتصاد الوطني. سيتم التركيز في البرنامج على جوانب إعداد ونمو الشركات الناشئة التي يقودها ال مع ضمان دمجهم في الاقتصاد الرسمي وتوفير ورش عمل تدريبية لنمو أعمالهم وجلسات توجيه و استشارات والوصول إلى الاستثمارات، وتقديم الاستشارات القانونية والمالية لهم ، مما يسهل ربطهم بالنظام البيئي لريادة الأعمال في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة انطلاق
إقرأ أيضاً:
20 % نسبة الإنجاز في تأهيل وتطوير سوق بهلا
بهلا ـ أحمد بن ثابت المحروقي
تتواصل الأعمال الإنشائية في مشروع تأهيل وتطوير سوق بهلا التراثي؛ حيث تجاوزت نسبة الإنجاز 20% بنهاية يونيو من العام الجاري، وذلك في إطار حرص محافظة الداخلية على تنفيذ المشروع ضمن الجدول الزمني المحدد، وبما يراعي المعايير الفنية والجودة الإنشائية.
ويُنفذ المشروع بتكلفة إجمالية تتجاوز 477.7 ألف ريال عماني، ويستهدف تطوير السوق العريق بما يحافظ على طابعه المعماري التراثي، وفي الوقت ذاته يُحسن من بيئته التجارية والخدمية. ويُتوقع الانتهاء من أعمال التأهيل خلال العام المقبل.
ويشمل تنفيذ حزمة من الأعمال الإنشائية والترميمية المتكاملة، من أبرزها: ترميم الواجهة الخارجية للسوق بأسلوب يحافظ على خصوصيته المعمارية، وتبليط الأرضيات بالحجر الطبيعي، وإعادة تأهيل واجهات المحلات، وإنشاء ممر سياحي يربط السوق مباشرة بقلعة بهلا، وتحويل أعمدة الكهرباء إلى مسارات أرضية، وبناء دورات مياه حديثة، وإنشاء مواقف للمركبات، بالإضافة إلى إعادة تأهيل مسار الفلج الذي يمثل جزءا مهما من الهوية المائية للمنطقة.
وقال سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي بهلا: إن المشروع يجسد التوجه الوطني في الحفاظ على التراث وتوظيفه في التنمية المستدامة؛ حيث يعد مساحة نابضة بالهوية والموروث الحضاري للولاية، وأن إعادة تأهيله يسهم في إحياء التراث وتمكين المجتمع المحلي من الاستفادة منه اقتصاديا وسياحيا.
وأشار سعادته إلى أن المشروع ينسجم مع جهود الحكومة لتعزيز ما يُعرف بـ"الاقتصاد البنفسجي"، الذي يربط بين حماية المواقع التاريخية وتفعيلها كمصادر دخل وفرص استثمارية، مؤكدًا أن السوق سيوفر بعد تطويره بيئة مناسبة للحرفيين ورواد الأعمال المحليين، ومقصدا سياحيا يعكس قيمة التراث العماني.
من جانبه، أوضح المهندس محمد بن علي الوردي مدير دائرة المشاريع ببلدية الداخلية أن المشروع يُنفذ ضمن خطة تطويرية شاملة توازن بين الحفاظ على الطابع المعماري للمكان وتحسين جودة البنية الأساسية. مؤكدًا أن المحافظة تحرص على تطبيق أعلى المعايير الفنية لضمان استدامة السوق، وتحسين تجربة الزائر، وتعزيز قدرات الباعة على تقديم خدماتهم في بيئة آمنة وجاذبة.