حضرموت.. مليشيا الانتقالي تفرق بالقوة احتجاجات منددة بانقطاع التيار الكهربائي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مدينة المكلا الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي اليوم مظاهرات غاضبة تنديداً بالانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للمرتزقة ان التظاهرات رافقها فوضى وشغب وقطع للطرقات الرئيسة، مشيرة إلى أن المحتجين الغاضبين قاموا بإشعال النيران في إطارات السيارات التالفة بهدف قطع الطرق الرئيسية ومنع حركة المرور، وذلك احتجاجاً على انهيار خدمة الكهرباء داخل المحافظة المحتلة الغنية بالثروات النفطية والغازية، وتجاهل حكومة الفنادق للأزمة وعجزها عن إيجاد الحلول لإشكالية الكهرباء.
ووفقاً للمصادر، فقد أقدمت ميليشيا ما يسمى النخبة الحضرمية التابعة للانتقالي والممولة من الاحتلال الإماراتي، على تفريق المحتجين، وذلك باستخدام القوة.
وأشارت إلى أن ميليشيا النخبة الحضرمية أطلقت الرصاص الحي صوب المتظاهرين في منطقة الديس بالمكلا، كما قامت الميليشيا بالانتشار في عموم شوارع المدينة بعد فتح الطرق المغلقة من قبل المواطنين الغاضبين.
يأتي ذلك مع ارتفاع حدة الغليان والسخط الشعبي في أوساط المواطنين بالمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، جراء انهيار منظومة الكهرباء وخروجها عن الخدمة في كثير من تلك المحافظات، وسط عجز حكومة المرتزقة عن توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، وانقاذهم من حرارة الصيف الشديد
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
التايمز: المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني مستعد للتطبيع مع إسرائيل
زعمت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن مندوبين من المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، التقى مسؤولين إسرائيليين، وأكدوا لهم على أن جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين" عدو مشترك.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، لم تسمها، أن المجلس الانتقالي الجنوبي يأمل في كسب تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يرغب بضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، فيما أكد المجلس أن "دولة جنوب اليمن" ستعترف بإسرائيل بمجرد استقلالها.
في وقت سابق، جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، تمسكه ببقاء قواته في محافظة حضرموت، غداة وصول وفد سعودي إماراتي إلى العاصمة المؤقتة عدن لبحث ترتيبات سحب قوات المجلس من شرقي البلاد.
وقال أحمد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي، في تدوينة مطولة عبر حسابه على فيسبوك: "لا نعتقد أن خروج قواتنا التي أثبتت بسالتها بالتصدي للمشروع الإيراني بالمنطقة من حضرموت يُمثّل مطلباً شعبياً حضرمياً حقيقياً".
وأضاف أن طلب خروج قوات الانتقالي "يقف خلفه أطراف لا يسرّها وجود قوات كان للتحالف العربي دور أساسي في تأسيسها وبنائها، لما تمثله من قوة وطنية فاعلة في حماية الأمن والاستقرار والدفاع عن ارض وشعب الجنوب والمشروع العربي".
وفي إطار جهود الرياض لتهدئة التوترات شرقي اليمن، ودفع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا، وصل مساء الجمعة وفد سعودي إماراتي إلى القصر الرئاسي في عدن، لبحث تطورات المحافظات الشرقية بعد تجاهل المجلس الانتقالي مطالب المملكة بالانسحاب.
وفي 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، شنت قوات "الانتقالي" هجوما على مواقع تابعة للمنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وفي اليوم التالي، وسّعت قوات المجلس الانتقالي عملياتها، وهاجمت مواقع لقوات "حلف قبائل حضرموت"، قبل أن تسيطر على عدد من حقول النفط، فارضة نفوذها على كامل وادي وصحراء حضرموت.
ويأتي تصعيد "الانتقالي" في حضرموت غداة وصول وفد سعودي إلى المحافظة في 2 ديسمبر، في مسعى لاحتواء التوتر في أكبر محافظات اليمن مساحة.
وواصل الوفد السعودي لاحقا تحركاته ولقاءاته، داعيا في بيانات متفرقة إلى انسحاب قوات "الانتقالي" من محافظتي حضرموت والمهرة.
كما طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في أكثر من تصريح، بانسحاب قوات "الانتقالي" من المحافظتين، متهما المجلس بأن "تحركاته العسكرية الأحادية تقوض الشرعية اليمنية"، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.
وفي المقابل، تمسك المجلس الانتقالي الجنوبي بسيطرته على مناطق شرقي اليمن، حيث أعلن رئيس الجمعية الوطنية للمجلس علي عبد الله الكثيري، الخميس، عزم قواته تعزيز سيطرتها الأمنية في تلك المناطق.
وقال الكثيري إن "الجنوب مقبل على دولة فيدرالية عادلة تحتضن الجميع دون تمييز أو إقصاء"، داعيا إلى "طمأنة المجتمع، وإيضاح الحقائق، ودحض الإشاعات".
يُذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي تأسس عام 2017، وينادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله وإعادة الأوضاع إلى ما قبل الوحدة اليمنية التي تحققت عام 1990 بين شطري الشمال والجنوب.