مصر: توافق دولي بشأن رفض توسيع رقعة الأعمال العسكرية في رفح
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، أن هناك توافقاً دولياً فيما يتعلق برفض توسيع رقعة الأعمال العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية أو الدخول إليها لما يترتب عليه من أضرار بالغة على المدنيين الفلسطينيين الذين تمركزوا في هذه البقعة.
وأشار إلى أن معظم المباحثات تركزت حول الأوضاع في غزة وما وصلت إليه من تدخل عسكري في رفح وما نتج عنه من أضرار بالغة بالنسبة للمدنيين وترفضه البلدان.
وأضاف أن المباحثات تناولت أهمية التوصل إلى إيقاف إطلاق النار وتبادل الأسرى حتى يتم احتواء الأزمة، موضحاً أنها أمور لها مخاطرها وانعكاساتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحول مباحثات مصر مع وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، خلال الأيام الماضية لمناقشة التطورات والتصعيد الأخير في رفح، أكد شكري أن الغرض من هذه المباحثات تقييم مجريات الأمور في إطار التدخل العسكري في رفح، وأهمية العمل بشكل وثيق لمنع تطور هذا الأمر.
وأضاف: «رسالتنا دائماً هي ألا نكتفي بالحديث الشفهي، ولكن لا بد من وجود إجراءات مؤثرة وردود فعل تأتي بما ندعو إليه من ضرورة احتواء الأمر والوصول إلى وقف إطلاق النار الكامل والعمل على توفير المساعدات الإنسانية في ظل الوضع الحالي». وبشأن الدور المصري في الوساطة، أكد شكري أن «مصر دائماً تعمل على احتواء الأزمة والتوصل إلى إيقاف إطلاق النار، وبذلت جهداً كبيراً مع أميركا وقطر في هذا الصدد، ولكن للأسف لم تكلل هذه الجهود حتى الآن بالنجاح».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر سامح شكري فلسطين غزة إسرائيل رفح إطلاق النار فی رفح
إقرأ أيضاً:
مدير جي إس إم للدراسات: فرص نجاح جولة المباحثات الروسية-الأوكرانية المقبلة صفر
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للدراسات والأبحاث، إن فرص نجاح جولة المباحثات القادمة بين روسيا وأوكرانيا، المقررة في الثاني من يونيو، هي صفر بالمئة.
وأوضح ملحم، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن أوكرانيا تصر، وفق تسريبات عدة وكالات أنباء، على وقف إطلاق النار الكامل على البر والبحر والجو مع وجود مراقبين دوليين، وهو ما ترفضه روسيا رفضاً قاطعاً، لأن ذلك يعني تدخل حلف الناتو بشكل مباشر في المفاوضات.
وأضاف أن روسيا لن توافق على أي وقف إطلاق نار، سواء لفترة قصيرة أو طويلة، إلا بعد تحقيق تقدم ميداني كبير، وهو ما تسعى إليه الآن، مشيراً إلى أن روسيا تعلن استعدادها لمواصلة القتال إلى ما لا نهاية وفق شروطها وليس وفق شروط الجانب الآخر.
وحول احتمالية مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المفاوضات، قال ملحم إن هذه الفكرة مستبعدة تماماً في الوقت الحالي، حيث يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتجنب هذا السيناريو كي لا يحرج نفسه أو ترامب، مؤكدًا أن المفاوضات تتم على مراحل متدرجة تبدأ بمستوى فني ثم وزاري، وصولاً إلى مستوى رئاسي، ولا يتوقع حدوث اختراقات كبيرة في المستقبل القريب.
وتطرق إلى المواقف الأوروبية والأمريكية، مبيناً أن الأوروبيين أكثر حماسة لاستمرار الحرب بسبب مخاوفهم الأمنية من روسيا، وهم يحاولون استخدام أوكرانيا كحاجز لاحتواء التهديد الروسي، رغم أن أضرار الحرب تقع بشكل رئيسي على أوكرانيا وشعبها، مشيرًا إلى وجود أصوات داخل أوروبا تدعو إلى البحث عن صيغة تفاهم مع روسيا لإنهاء الصراع.