هذا ما يحدث في جسمك عند تناول فص من الثوم يوميًا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد الأطباء والباحثون وخبراء الصحة لقرون عديدة على سحر الثوم العلاجي، وذلك بسبب الأليسين، وهي مادة موجودة في الثوم، تحارب بشكل طبيعي الجراثيم والفيروسات، وتمنع المرض، فتناول فصًا من الثوم قبل الخلود إلى النوم، سوف يمنح جسمك خط دفاع أقوى ضد الغزاة، وفيما يلي الفوائد الصحية المذهلة لتناول فص من الثوم قبل النوم كل ليلة.
تعزيز صحة القلب
شيء بسيط مثل استهلاك الثوم بانتظام يمكن أن يمهد الطريق نحو صحة أفضل للقلب لانه يخفض ضغط الدم والكوليسترول بشكل طبيعي، وهذا يعني تقليل فرص حدوث مشاكل مرتبطة بالقلب
يحسن نوعية النوم
يحتوي الثوم على التربتوفان، وهو حمض أميني مشهور بقدرته على تحفيز النوم، يساعد التربتوفان في إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يساعد في التحكم في دورة النوم والحث على الهدوء.
الثوم.. مضاد قوي للوقاية من سرطان الكبد
تعزيز المناعة
يعزز الثوم جهاز المناعة بسبب احتوائه على نسبة عالية من مركبات الكبريت مثل الأليسين لذا فإن تناول الثوم قبل النوم يمكن أن يمنح جهازك المناعي دفعة إضافية من الحماية .
انقاص الوزن
لا يضيف الثوم نكهة إلى أطباقك فحسب، بل يساعد أيضًا في إنقاص الوزن عن طريق تقليل الجينات المشاركة في تكوين الخلايا الدهنية. ويزيد الثوم أيضًا من توليد الحرارة، مما يساعد على حرق المزيد من الدهون وخفض نسبة الكوليسترول الضار.
المغذيات داخل الثومعلى الرغم من أن فص الثوم النيء صغير جدًا، إلا أن هناك بالفعل كمية كبيرة من الفيتامينات والعناصر الغذائية حيث يحتوي فص الثوم النيء على 14 سعرًا حراريًا، و0.57 جرامًا من البروتين ، وحوالي ثلاثة جرامات من الكربوهيدرات، فيتامين سي (2.81 مجم)، والسيلينيوم (1.28 ميكروغرام)، والمنجنيز (0.15 مجم)، وحديد (0.15 مجم).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم الأليسين الفيروسات صحة القلب النوم التربتوفان المناعة إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
7 خطوات سحرية للحصول على نوم عميق: اتبعها لتشعر بالراحة التامة
صورة تعبيرية (مواقع)
النوم العميق ليس مجرد راحة للجسم، بل هو أساس لحياة صحية ونشيطة. إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم أو تبحث عن طريقة لتحسين جودته، إليك 7 طرق فعّالة لضمان نوم هادئ وعميق، وفقًا لصحيفة New York Post.
اقرأ أيضاً "القاتل الصامت" يُطل عليك صباحا: 5 علامات خطيرة عند الاستيقاظ يجب الحذر منها 20 مايو، 2025 50 ألف دولار: تيليجرام يتحدّى واتساب بجائزة نارية لصنّاع المحتوى 20 مايو، 2025
استمتع بأشعة الشمس في الصباح:
التعرض لأشعة الشمس في بداية اليوم يساعد في تنظيم ساعتك البيولوجية، مما يعزز إنتاج الميلاتونين مساءً، وبالتالي يساعدك على الاستغراق في النوم بسهولة.
تجنب الضوء الأزرق قبل النوم:
الهواتف والأجهزة اللوحية تفرز ضوءًا أزرق يُعرقل إفراز الميلاتونين. حاول التقليل من استخدامها قبل النوم لضمان نوم أعمق.
تناول أطعمة تحتوي على الميلاتونين:
من المفضل تناول وجبات خفيفة قبل النوم تحتوي على الميلاتونين مثل الكرز والموز والجوز والشوفان، للمساعدة في تحسين نوعية نومك.
أضف التربتوفان إلى طعامك:
أطعمة مثل الديك الرومي، البيض، المكسرات والبذور تحتوي على التربتوفان، الذي يعزز إنتاج السيروتونين والميلاتونين، ويساعد في النوم العميق.
حافظ على جدول نوم منتظم:
من المهم أن تلتزم بالذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في أيام العطلات، لضبط إيقاعك البيولوجي.
تناول العشاء مبكرًا:
حاول تناول العشاء قبل النوم بساعتين على الأقل؛ هذا يساعد جسمك في الهضم ويمنع مشاكل مثل حرقة المعدة، كما يسهم في الحفاظ على وزن صحي.
مارس تقنيات الاسترخاء:
قبل النوم، قم بممارسة التأمل، التنفس العميق أو الاستحمام بماء دافئ. هذه الأنشطة تساعد في تقليل التوتر وتهيئة جسمك للراحة والاسترخاء التام.
نصيحة إضافية:
إذا كنت تبحث عن راحة جسمية وعقلية، فإن النوم العميق هو المفتاح! اتبع هذه الخطوات لتضمن نومًا هادئًا يعزز نشاطك وحيويتك خلال اليوم.