عمرو عبيد (القاهرة)
مع تأجيل حسم اتجاه لقب «البريميرليج» إلى نهاية الجولة الأخيرة، تصدرت نتيجة مباراة أرسنال ومانشستر يونايتد المشهد فوق أغلفة جميع الصحف الإنجليزية، حيث فاز «المدفعجية» ليعود إلى صدارة جدول الترتيب مؤقتاً، انتظاراً لما ستسفر عنه مواجهة مانشستر سيتي وتوتنهام، الثلاثاء، ثم الجولة الأخيرة في السباق مطلع الأسبوع المقبل، وهو ما تحدثت عنه صحيفة «ستار سبورت» بعنوانها «الجانرز لا يستسلم أبداً»، حيث حصد الفوز وواصل دفع سباق القمة فوق «السلك» حتى اللحظة الأخيرة.
أما صحيفة «آي سبورت» فقد كتبت فوق غلافها «هل تفعلها يا توتنهام؟»، إشارة إلى تصريحات النجم الألماني كاي هافيرتز، التي قال فيها إنه سيتحول إلى أكبر مشجعي «السبيرز» أمام «السيتي»، أملاً في إيقاف «قطار البلومون» المنطلق نحو التتويج الرابع، أو على الأقل تعطيله قبل خوض الجولة الأخيرة، وكذلك ما ألمح إليه أرتيتا بأمله في أن يُهديه «جاره اللدود» في شمال لندن هدية لن تُنسى أمام «كتيبة بيب»، حيث قال إنه تعلّم في الدوري الإنجليزي أن أي فريق يُمكنه الفوز على أي فريق آخر، وأنه يحلم بالفعل بأن يُتوج باللقب الغائب.
ووصفت «مترو سبورت» فريق أرسنال بـ «مدفع المسافات البعيدة»، حيث يواصل إطلاق قذائفه حتى النهاية من دون يأس، لتستمر المعركة المحتدمة فوق القمة حتى نهاية البطولة، في حين تساءلت «ديلي ميل» هل هي أمطار الاحتفال بالأبطال؟ بعد سقوط الأمطار بشدة فوق «أولد ترافورد» خلال المواجهة التي هزم فيها «الجانرز» مستضيفه «اليونايتد»، بينما اهتمت أكثر مع مواطنتها «تيليجراف» بنقل تصريحات الأسطوري، واين روني، «النارية»، التي هاجم فيها لاعبي «المان» متهماً إياهم بالهروب من اللعب والاختباء خلف ادعاء الإصابة، حسب تعبيره، مؤكداً أن هؤلاء اللاعبين لا يستحقون اللعب بقميص «اليونايتد»، وبناءً على رأيه، قال إنهم تخلوا عن مديرهم الفني وفريقهم في المعركة من أجل العودة مباشرة إلى نهائي كأس الاتحاد، ثم الدخول مطمئنين إلى بطولة «يورو» المقبلة!
أخبار ذات صلة
وفي إسبانيا، أغرقت احتفالات ريال مدريد بالتتويج غلافي وموقعي «ماركا» و«أس»، حيث كتبت الأولى «سنعود مرة أخرى يوم 2 يونيو»، ما يعني أن تلك الاحتفالات التي قادتها «حافلة الريال» وسط جماهيره رافعة كأس «الليجا»، ستتكرر مرة أخرى في اليوم التالي لنهائي دوري أبطال أوروبا، الذي تثق «ماركا» وجماهير «الملكي» في تتويج فريقها به على حساب بروسيا دورتموند، وهو ما اتفقت عليه «أس» أيضاً، حيث نشرت صورة اللاعبين بجوار جائزة الدوري الإسباني، مع عنوان «الآن.. دور الـ 15»، وترى «ماركا» عبر موقعها الإليكتروني أن هذا يُعتبر «الوعد» الذي قطعه لاعبو «الريال» على أنفسهم وسط تلك الاحتفالية، كما اتفقت كلتاهما على أن وداع كليان مبابي ناديه باريس سان جيرمان جاء «حزيناً ومريراً»، سواء بسبب الهزيمة في ظهوره الأخير على ملعب «الأمراء» أمام تولوز، أو إطلاق كثير من صافرات الاستهجان ضده!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أرسنال الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي توتنهام
إقرأ أيضاً:
وضع غير مستقر .. فيفا يصدم الأهلي بقرار مفاجئ قبل مواجهة بورتو
تلقت الأندية المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، تعليمات واضحة من اللجنة المنظمة، بشأن إدارة المباريات حال حدوث ظروف مناخية طارئة، في ظل توقعات الطقس غير المستقرة بمدينة نيوجيرسي الأمريكية، والتي تستضيف الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى، حيث تُقام مباراتا الجولة الثالثة في نفس التوقيت، بمواجهة الأهلي نظيره بورتو البرتغالي، بينما يلتقي إنتر ميامي الأمريكي مع بالميراس البرازيلي، فجر الثلاثاء، في توقيت واحد عند الساعة الرابعة صباحًا بتوقيت مصر والسعودية.
قرار صادم للأهلي من اللجنة المنظمة
كشف مصدر داخل النادي الأهلي، عن ابلاغ اللجنة المنظمة للأطراف المشاركة، بأنه في حال تعرض أي من المباراتين لعاصفة أو ظروف جوية قهرية تستدعي التوقف، سيتم إيقاف كلا المباراتين فورًا دون استثناء، وذلك حفاظًا على مبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق الأربعة المتنافسة على بطاقتي التأهل لدور الـ16.
يأتي هذا الإجراء التنظيمي حرصًا على العدالة بين الفرق وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص، خصوصًا مع دخول الجولة الختامية في مرحلة حاسمة قد تحدد مصير التأهل بفارق هدف أو نقطة.
حرص الإسبانى خوسيه ريبيرو، المدير الفنى للنادى الأهلى، على تحذير لاعبيه من الحكم الفنزويلي خيسوس فالينزويلا الذى سيدير مباراتهم أمام بورتو البرتغالى.
ريبيرو حذر لاعبيه من خطورة الاحتكاكات القوية، لاسيما أن الحكم الفنزويلى مشهور بكثرة إشهار البطاقات الملونة.
وضع الأهلي نفسه فى موقف صعب بخسارته أمام بالميراس البرازيلي فى ثاني جولات دور المجموعات بـ كأس العالم للأندية 2025.
وأصبح مصير الأهلي ومعه بورتو متوقفاً على نتيجة مباراة إنتر ميامي وبالميراس في المقام الأول، حيث إن انتهاء لقائهما بالتعادل يعني تأهل الفريقين معا إلى الدور الثاني، مقابل خروج بطل أفريقيا ومنافسه البرتغالي.
وينبغي على الأهلي الفوز على بورتو بفارق هدفين على الأقل في الجولة الأخيرة ليرفع رصيده إلى 4 نقاط، أمام تعثره سواء بالتعادل أو الخسارة فيعني خروجه مبكرا.
ويحتاج الأهلي لخسارة إنتر ميامي أمام بالميراس في الجولة الأخيرة بفارق هدفين أو أكثر، لكي يضمن التأهل إلى ثمن النهائي.