القوات الروسية تتقدم على 5 محاور قتال استراتيجية في دونباس
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها أحرزت تقدماً وحسنت أماكن تموضعها على 5 محاور استراتيجية في مقاطعة خاركوف وجمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة خيرسون.
وذكرت الوزارة في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة أن القوات الروسية عززت مواقعها في بلدات فولشانسك ونيسكوشنوي وليبتسي وفيسيلوي في مقاطعة خاركوف وصدت خمس هجمات مضادة شنتها القوات الأوكرانية في مناطق بلدات غلوبوكوي وتيكوي.
وأضافت الوزارة: إن خسائر هذه القوات بلغت نحو 900 عسكري على مختلف المحاور، إضافة إلى تدمير دبابات ومدرعات ومركبات عسكرية ومدافع وأنظمة صاروخية مضادة للطائرات.
وأشار التقرير إلى أن الطيران العملياتي والتكتيكي وقوات الصواريخ والمدفعية التابعة للقوات الروسية استهدفت الأفراد والمعدات العسكرية الأوكرانية في 129 منطقة، فيما أسقطت الدفاعات الجوية طائرة “سو 27” أوكرانية ودمرت 33 طائرة مسيرة وستة صواريخ “توشكا أو”.
كما دمرت المضادات الروسية 39 صاروخاً من قاذفات “أولخا” و” فامبير” تشيكية الصنع، و”هيمارس” أمريكية الصنع وخمس قنابل موجهة “هامر” فرنسية الصنع، وأربعة صواريخ “ستورم شادو” بريطانية الصنع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحزب الاشتراكي الديمقراطي: التهديدات الروسية دفعت ألمانيا لتعزيز قدراتها العسكرية
أكد حسين خضر، القيادي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، إن السياسات الألمانية ظلت دفاعية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن التهديدات الروسية المحتملة دفعتها لتعزيز قدراتها العسكرية، قائلاً: "أوروبا تواجه حرباً على حدودها بعد عقود من السلام، وروسيا قد تتجاوز أوكرانيا، مما يستدعي استعداداً أوروبياً مستقلاً للدفاع".
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" تعديل ألمانيا لدستورها لزيادة ميزانيات الجيش لا يعني تخليها عن مبدأ الجيش الدفاعي، مشيراً إلى أن القرار جاء استجابةً للمتغيرات الأمنية في أوروبا، خاصةً بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن زيادة الميزانية العسكرية لا تقتصر على شراء الأسلحة، بل تشمل تحديث البنية التحتية وخطط الطوارئ، مؤكداً أن ألمانيا – كأحد أكبر مصدري السلاح عالمياً – تتبع سياسة "الردع الدفاعي" لمواكبة التحديات الأمنية.
نفى خضر أن يكون التعزيز العسكري الألماني خطوة نحو الانفصال عن الحلف الأطلسي، لكنه لفت إلى ضرورة أن تكون أوروبا قادرة على مواجهة التهديدات ذاتياً، خاصةً مع التخبطات في السياسة الأمريكية وتغير مواقفها تحت قيادات مختلفة.