إنجاز 60 % من حديقتي الخوض السابعة وحي جبرين بالموالح
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
"عمان": تواصل بلدية مسقط أعمال تنفيذ حديقتين جديدتين في الأحياء السكنية بولاية السيب، بالشراكة المجتمعية ومنها حديقة حي جبرين السكني بمنطقة الموالح وحديقة الخوض السابعة؛ وذلك ضمن خطة مشاريع البلدية للعام الحالي التي تستهدف زيادة الحدائق في الأحياء السكنية في عدد من المواقع في مختلف ولايات محافظة مسقط.
وقد استكملت بلدية مسقط ما نسبته 60 % من أعمال إنشاء حديقة في حي جبرين السكني بمنطقة الموالح في ولاية السيب على مساحة إجمالية تبلغ (8000) متر مربع، وتقع الحديقة خلف جامع الإسلام وسط موقع حيوي يتوسط المنشآت السكنية والتجارية. في حين بلغت نسبة الإنجاز 60% من أعمال حديقة الخوض السابعة بولاية السيب على مساحة تقدر ب (3000) متر مربع.
وتتضمن هاتان الحديقتان عناصر ومرافق متعددة، صُممت وفق أسس تراعي معايير الجودة والاستدامة، وتخدم كذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن أبرز المرافق التي تتضمنها الحديقتان: ممشى رياضي ومواقع لألعاب الأطفال، ومعدات للرياضة البدنية، واستراحات للجلوس، إلى جانب إضفاء عناصر التشجير والمسطحات الخضراء والإنارة الموزعة على الحديقة، ومقهى، وإنشاء مرافق ودورات مياه، ومصلى، ومواقف عامة للمركبات.
وتولي بلدية مسقط عناية فائقة بتنفيذ مشاريع حدائق الأحياء السكنية، بهدف زيادة المساحات الخضراء وتوفير متنفس آمن ومريح لجميع أفراد المجتمع. وتعد هذه الحدائق ملاذا ومكانا للاسترخاء والترفيه وتوفر بيئة ملائمة للعائلات والأطفال لقضاء أوقاتهم بطريقة صحية وممتعة، مما يسهم في تعزيز الحياة الاجتماعية والصحية للسكان.
وتراعي البلدية توزيع الحدائق بطريقة مدروسة في أماكن مختلفة من المحافظة بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وتوفير أماكن مناسبة لهم لممارسة الأنشطة البدنية والترفيهية، بصورة تعود على جميع أفراد الأسرة بالفائدة.
يذكر أن تنفيذ مشاريع حدائق الأحياء السكنية يهدف إلى تحسين جمالية الأحياء وتوفير بنية أساسية عصرية تتماشى مع التوسع العمراني، بما يضمن استغلال المساحات الصغيرة لزيادة المساحات الخضراء وتقديم خدمات مستدامة لسكان المنطقة من شأنها إيجاد بيئة طبيعية صحية تشجع على ممارسة النشاطات البدنية والرياضية.
وتتميز حدائق الأحياء السكني بكونها نقطة التقاء للعائلات، حيث يمكن للسكان قضاء أوقات فراغهم في جو يسوده الهدوء، بعيداً عن الضوضاء ومصادر التلوث.
مما يعكس التزام البلدية في تلبية تطلعات المجتمع نحو بيئة أسرية صحية وآمنة، ويسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وجودة الحياة في الأحياء السكنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأحیاء السکنیة
إقرأ أيضاً:
مصرع إسرائيلية وتصاعد الحرائق في الأبراج السكنية بـ تل أبيب
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل سيدة إسرائيلية، مساء الجمعة، متأثرة بإصابتها خلال الضربات الصاروخية التي شنتها إيران على مواقع مختلفة داخل إسرائيل، في إطار التصعيد العسكري المستمر بين الجانبين.
وفي سياق متصل، أعلن جهاز الإطفاء الإسرائيلي أن فرقه تعمل على التعامل مع سلسلة من الحوادث التي وصفت بـ"الكبرى" عقب الهجوم الإيراني، من بينها عمليات إنقاذ لأشخاص حوصروا داخل برج عالٍ نتيجة القصف الصاروخي المباغت.
وذكرت إدارة الإطفاء في بيان رسمي أن فرقها تتعامل مع حوادث متعددة، لا سيما في منطقة دان التي تقع ضمن محيط تل أبيب، حيث تم الدفع بوحدات متخصصة إلى برج شاهق الارتفاع لإجلاء المحاصرين وإخماد الحرائق، إلى جانب الاستجابة لحوادث أخرى في موقعين منفصلين تعرضا لأضرار مباشرة.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها وكالة "فرانس برس" من وسط تل أبيب تصاعد أعمدة الدخان والنيران من أحد الأبراج السكنية الكبرى، حيث بدت فجوة واسعة في المبنى جراء الانفجار الذي أحدثته الصواريخ الإيرانية.
مارتفعت أعداد المصابين الإسرائيليين جراء الهجمات الصاروخية التي استهدفت وسط إسرائيل، حيث وصلت الإصابات في منطقة جوش دان إلى 63 مصابًا، بينهم اثنان في حالة حرجة، وفق "القناة 12" العبرية.
ونقلت القناة العبرية عويل الإسرائيليين الذين فقدوا بيوتهم جراء الضربات الصاروخية الإيرانية، حيث دُمّرت بيوت في هذه المنطقة بالكامل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أهداف داخل إسرائيل,
ودعا الجيش الإسرائيلي المدنيين إلى ضرورة الدخول إلى الملاجئ.
وذكرت تقارير صحفية، الجمعة، أن صواريخ إيرانية قد سقطت بالقرب من وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، مساء اليوم الجمعة، مع بدء هجوم إيراني "انتقامي".
من جانب آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يشن ضربات صاروخية على إيران.
وأعلن الإعلام الرسمي الإيراني، صباح السبت، عن تفعيل أنظمة الدفاع الجوي فوق العاصمة طهران للتصدي لهجوم إسرائيلي جديد.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن الدفاعات الجوية دخلت الخدمة خلال دقائق، للتعامل مع مقذوفات أطلقتها إسرائيل باتجاه العاصمة.
توسيع العملياتفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن توسيع نطاق عملياته، مؤكداً في بيان رسمي أنه استهدف قاعدتين جويتين تابعتين لسلاح الجو الإيراني في كل من همدان وتبريز، الواقعتين غرب البلاد. وأوضح البيان أن الضربة الإسرائيلية أدت إلى تدمير قاعدة تبريز بالكامل.
وجاء هذا التصعيد بعد ساعات قليلة من الضربات الواسعة التي نفذتها إسرائيل، الجمعة، على منشآت عسكرية ونووية إيرانية في طهران ومحيطها، والتي أعقبتها إيران بهجوم صاروخي مكثف استهدف الأراضي الإسرائيلية، شمل مسيرات ووابل من الصواريخ الباليستية.
داخل إسرائيل، أعلن جهاز الإطفاء عن استنفار كامل للتعامل مع سلسلة من "الحوادث الكبرى" الناتجة عن القصف الإيراني. وقالت إدارة الإطفاء في بيان إن طواقمها تعمل في عدة مواقع داخل منطقة دان المحيطة بتل أبيب، حيث تجري عمليات إنقاذ لأشخاص محاصرين في مبنى شاهق اندلع فيه حريق كبير، إلى جانب التدخل في موقعين آخرين تعرضا لأضرار بالغة.