أيمن بهجت قمر يكشف عن صور نادرة لـ ميمي جمال في «مدرسة المشاغبين»
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شارك المؤلف والشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر، مجموعة صور نادرة للفنانة ميمي جمال من كواليس مسرحية «مدرسة المشاغبين»، وذلك خلال مشاركتها في العرض المسرحي لمدة 15 يوما فقط، بدلا من الفنانة سهير البابلي التي قدمت الدور فيما بعد وصورت المسرحية تليفزيونيا بها.
أخبار متعلقة
ميمي جمال: «مابحبش الراجل المدلع وكان بيعجبنى رقص رشدي أباظة» (فيديو)
ميمي جمال: وهبت ثروتي أنا وحسن مصطفى لبناتي عشان يرتاحوا (فيديو)
ميمي جمال: أتمنى تقديم أوسكار لمنى زكي عن مجمل أعمالها (فيديو)
ونشر أيمن بهجت قمر، الصور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك»، صور من مجلة تظهر فيها الفنانة ميمي جمال مع أبطال مسرحية «مدرسة المشاغبين»، وعلق قائلا: «اتفرجت على الفنانة الكبيره حبيبتي ميمي جمال وهي بتحكي انها مثلت دور سهير البابلي في مدرسة المشاغبين لمدة خمستاشر يوم».
أضاف: «طبعا دي معلومة محدش يعرفها ولا شافها عشان كده انا ههديها هدية اكيد هتفرحها.. صور من الكام يوم دول لقينهم عندي في مجلة قديمة».
ميمى جمال تكشف سبب رفض حسن مصطفى مشاركتها في «مدرسة المشاغبين»
وكانت تحدثت الفنانة ميمي جمال عن تعاونها مع الفنان عادل إمام ومشاركتها له في العديد من الأعمال التي دامت لمدة 15، وعن مشاركتها في مسرحية «مدرسة المشاغبين»،مشيرة أنها كانت سنتشارك بدلا من الفنانة سهير البابلى ،بسبب تعرضها لتعب في عينيها وضطرة لخضوعها لعمل عميلة جراحية .
وقالت ميمي جمال خلال استضافتها ببرنامج «مساء DMC» مع الإعلامية إيمان الحصري:«اشتغلت مع عادل إمام كتير، بس مشتغلتش معاه مسرح وكان في فترة «مدرسة المشاغبين» وكانت سهير البابلي في دور المدرسة وجات فترة عينيها تعبت ولازم تعمل عملية في باريس ،وسمير خفاجة الله يرحمه المؤلف قال إحنا كده هنقف 15 يوم أو نجيب حد مكانها، وقال لــ حسن مصطفى جوزي نجيب ميمي فحسن قاله لأ، أنت عارف الصيع اللي موجودين سعيد وعادل ويونس بيقولوا إفيهات لو هي ضيعت إفيه لحد فيهم هيبصلولي ويقولوا مراتك».
وأضافت :«هو عارف أني ممكن أقول بس ممكن أضيع إفيه لحد، وقالي هتبقى مشكلة ومش عاوز يحطني في الموقف ده، ولكن سمير صمم وقال ميمي شاطرة وهتعمله، لكن الحمد لله اشتغلت 15 يوم بعد ما سمير خفاجة أثر عليه، كــ فترة تدريب لحين عودة سهير البابلى».
واختتمت ميمى حديثها: اشتغلت مسرح كتير وأبرزهم «دو ري مي فاصوليا»مع الفنان الراحل سمير غانم رحمة الله عليه إشتغلنا مع بعض كتير.
أيمن بهجت قمر الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر ميمي جمال الفنانة ميمي جمال ميمي جمال في مسرحية مدرسة المشاغبين مسرحية مدرسة المشاغبينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أيمن بهجت قمر ميمي جمال الفنانة ميمي جمال زي النهاردة أیمن بهجت قمر میمی جمال
إقرأ أيضاً:
مسرحية المساعدات في غزة..!
يمانيون/بقلم/ عبدالحكيم عامر
بينما تتصاعد ألسنة المجاعة من أزقة غزة وتئن المستشفيات من فقدان الطاقة والدواء، يظهر الاحتلال الإسرائيلي بمشهد تمثيلي يُقحم فيه “الجانب الإنساني” بطريقة مقلوبة، تُسقَط “مساعدات” من الجو بينما تُمنَع الشاحنات من الدخول برًا، يُقدَّم الاحتلال كفاعل خير، وهو في الواقع يُمارس إبادة بطيئة عبر الحصار المتعمَّد.
إن ما يُسمّى بـ”المساعدات الإنسانية” لم تعد أكثر من مسرحية استعراضية قاتمة، يغلفها الزيف وتُدار بأدوات القتل البطيء، في واحدة من أكثر وقائع التلاعب الإنساني سفورًا في التاريخ الحديث.
في محاولة يائسة لامتصاص الغضب الشعبي، أُعلنت ما سُمي بـ”هدنة تكتيكية” تمتد لعشر ساعات يوميًا في بعض المناطق، لكن الهجمات لم تتوقف، والممرات الإنسانية لم تُفتح، ولم يشهد الغزيون أي تحسن فعلي بسيط في أوضاعهم، تحوّلت الهدنة إلى فاصل إعلامي بين مجزرتين، وإلى وسيلة لإعادة تموضع العدوان تحت قناع “التسهيلات”.
فالمنظمات الإغاثية نفسها، ومنها “أونروا”، انتقدت بقسوة عمليات الإسقاط الجوي، ووصفتها بأنها استعراض عديم الفعالية ويُعرّض حياة المدنيين للخطر، والصحيح أن العدو الإسرائيلي لا يريد إنقاذ غزة من المجاعة التي هو سببها، بل التحكم في إمدادات الحياة، ليبقى الحصار وسيلة ضغط وإخضاع.
وفي انقلاب فجّ على الواقع، اتهم الاحتلال الأمم المتحدة بـ”الكذب”، بعد أن نشرت تقارير موثقة عن العرقلة المتعمدة لإدخال المساعدات، من قصف للطرقات، إلى رفض تصاريح القوافل، إلى تهديد فرق الإغاثة واستهداف سيارات الإسعاف، تتكشف أمامنا خيوط خطة عسكرية ممنهجة لتجويع سكان القطاع حتى الركوع أو الفناء.
وتُباد غزة يوميًا أمام أعين العالم، بينما يراوح الموقف الدولي بين التفرّج والنفاق، تُنفق الملايين على إسقاطات جوية عقيمة، بدلًا من ممارسة ضغط حقيقي لفتح المعابر وكسر الحصار، أما الأنظمة العربية، فبين بيان شجب هنا و”قمة طارئة” هناك، تواصل الصمت أو التواطؤ، دون خطوات حقيقية لكبح جماح العدوان، أو حتى سحب سفراء، أو تجميد اتفاقات التطبيع.
إن الإبادة الجماعية في غزة لم تكن ممكنة لولا الغطاء الأمريكي، فأمريكا لا تُزوّد الاحتلال بالسلاح والمال فقط، بل تُشرعن جرائمه عبر “الفيتو” الذي يحجب العدالة عن الضحايا، ويمنح القاتل مساحة إضافية للتمادي، الإدارات الأمريكية، هي شريكًا مباشرًا في مجازر الإبادة والتجويع، تتكئ على شعارات “حقوق الإنسان” بينما تغرق أياديها في دماء ابناء غزة العُزل.
اليوم غزة تختنق في حصارها، وتتلوى تحت أنقاض منازلها، بينما تُرمى إليها المساعدات كما تُرمى الفتات لكلب في حفرة، وما هذه “المساعدات” إلا جزء من آلة القتل، لا بادرة رحمة، وفي زمن الهزيمة السياسية والخذلان الرسمي، يبقى صوت الشعوب والمقاومة هو الأمل الوحيد، لتبقى غزة رغم الحصار، راية للحق، وشوكة في حلق المحتل.
وإن مسؤولية الإعلاميين، والناشطين اليوم، وكل إنسان حرّ، اليوم هي فضح هذه المسرحية الخبيثة، وعدم الانخداع بصورها البراقة، يجب أن نصرخ في وجه هذا التواطؤ العالمي، وأن نطالب بكسر الحصار، ووقف الإبادة، وفضح كل من يروّج لإنقاذ زائف.