وزيرة خارجية جنوب أفريقيا: أمريكا تحاول حماية إسرائيل ولا يمكن تدخل أي دولة في قرارات "العدل الدولية"
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة ناليدي باندور وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، إنه لا يمكن أن يتدخل أي قائد أو أي دولة في قرارات محكمة العدل الدولية، وهي هيئة قضائية تحكم بشكل مستقل لا يمكن أن يكون هناك أي تأثير من جانب أي دولة لاتخاذ قرار بعينه وهو أمر ينطبق تماما على الجنائية الدولية.
وأضافت "باندور"، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية شيماء الكردي: "عندما تكون هناك إجراءات مقاضاة فلابد أن يكون هناك تصرف من جانب الجهات القضائية، وكذلك فلابد من محاسبة إسرائيل، مؤكدة أن الولايات المتحدة تحاول حماية إسرائيل، وهناك قناعة تامة بأهمية حقوق الإنسان التي لابد أن تنطبق على الجميع وليس شعبا بعينه.
وتابعت: "نحن نرفض أن يكون هناك سوء استغلال لحقوق الإنسان فلابد من دعم المؤسسات وفقا لمبادئ حقوق الإنسان واحترام البشرية بأكملها وليس فقط مجموعة معينة بعينها في العالم ونحن على دراية أن كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لابد أن يحترموا النظام المؤسسي لحقوق الإنسان الذي تم إنشاؤه لدعم كل الأعضاء بالأمم المتحدة ونرفض أي تدخل من أي طرف لوضع أو التأثير في سير عمل العدل الدولية والجنائية الدولية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة خارجية جنوب إفريقيا محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة أخذت على عاتقها حماية إسرائيل
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة أخذت على عاتقها حماية إسرائيل، وإنه عمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي كفريق واحد.
وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحفي: "هناك أهداف لم نهاجمها لأن هدفنا السلام، ولا بد أن يكون ذلك بمباحثات سريعة".
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، قصف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان. جميع الطائرات أصبحت الآن خارج المجال الجوي الإيراني. تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الأساسي، فوردو. وجميع الطائرات في طريقها الآمن إلى الوطن".
ويدعم الجيش الأمريكي إسرائيل في جهودها الدفاعية، ومع ذلك تؤكد الحكومة الأمريكية حتى الآن أنها لا تشارك في القتال بين إسرائيل وإيران.