مدد يا رئيسة الديوان.. الزغاريد ودموع الفرح يملآن ضريح السيدة زينب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
"أم الحنان عالية المقام يا كريمة يا رئيسة الديوان يا سيدة زينب"، مديح يشدوا به عشاق صاحبة المقام العالي الرفيع، فرحين مهللين بعودة الأنوار لدار نائبة الزهراء عقيلة النساء حفيدة رسول الله وكريمة آل البيت، السيدة زينب رضوان الله عليها.
فاضت الدموع شوقًا، وعلت الزغاريد فرحًا وسعدًا، مع الخطوات الأولى ببلاط الوديعة الصابرة محبوبة المصطفى، بعد طول غياب وحرمان انشقت له القلوب لهفة.
امتدت الأيادي وانحنت الرؤوس على جدران المقام الشريف، وسالت الدموع، وفاضت القلوب، ودارت الأحاديث الخفية داخل مريدين السيدة زينب، إذ يتقربون إلى الله ورسوله بحب آل البيت، متفائلين بزيارتهم والروحانيات العالية التي تعم تلك الأضرحة.
ربنا يرحمك يا قلب أمك، ربنا يهديك يابني ويصلح حالك، اللهم ارزقني زوجًا صالحًا، يارب ارزقني زيارة الكعبة والرسول، جميعها دعوات علت بها أصوات زوار السيدة زينب، وما خفي كان أكثر.
مدد ياست، النهاردة فرح يا سيدة، وحشتيني يا ستنا، كلمات ترددت على ألسنة زوار عقيلة بني هاشم رئيسة الديوان، بعد فتح أبوابها أمام العشاق و المريدين، فالمصريين سكارى في حب آل البيت، منذ زمن طويل، إذ وجد أهل بيت رسول الله والصحابة والصالحين في مصر المأمن و الملجأ، لذا احتموا بها وفضلوا الموت على أرضها.
زغاريد ومديح في حب رسول الله وآل بيته، وتوزيع الحلوى على الزوار والنقود على البسطاء وخدام المسجد، هذا كان ملخص المشهد داخل ضريح ومسجد السيدة زينب الذي افتتحه أمس الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسلطان طائفة البهرة بالهند، بعد تطويره ضمن سلسلة تجديد المساجد التاريخية والمقامات.
ويذكر أن السيدة زينب رضى الله عنها وأرضاها، جاءت إلى مصر بعد ذبح شقيقها إمام الشهداء الحسين رضي الله عنه في كربلاء، لتحتمي بأهلها، وظلت بالمحروسة حتى أخر أنفاسها لتدفن فيها ويصبح قبرها ضريح يزوره عشاق النبي وآل بيته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيسة الديوان السيدة زينب ضريح السيدة زينب افتتاح مسجد السيدة زينب ضریح السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لأنصار الله على تحرير كوكبة جديدة من الأسرى الفلسطينيين
صنعاء| يمانيون
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح، أن تحرير كوكبة جديدة من الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو الإسرائيلي، يمثل انتصارًا مجيدًا لإرادة الشعب الفلسطيني وصموده، وتتويجاً لمسيرة الجهاد والمقاومة التي لا تلين.
وعبر الفرح في تصريح صحفي عن أحر التهاني والتبريكات لفصائل المقاومة والجهاد، وإلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني البطل، بخروج كوكبة جديدة من الأبطال من سجون العدو الإسرائيلي، بعد سنوات طويلة من الغياب والظلم، وبعد أحكام جائرة قضت عليهم بالسجن المؤبد.
وقال “لقد أكدت هذه العملية الناجحة أن طريق المقاومة والتفاوض من موقع القوة هو السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق”.
وأضاف “يذكرنا هذا الإنجاز الكبير بأن أحد الأهداف الجوهرية لعملية السابع من أكتوبر البطولية كان إعادة ملف الأسرى إلى الواجهة، بعد أن عمل العدو الإسرائيلي على تجميده وإبقائه بلا أفق”.
وأشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله، إلى فصائل الجهاد والمقاومة استطاعت فرض إرادتها، عندما قالت بأن الأسرى الصهاينة لن يعودوا إلى ديارهم إلا من خلال عمليات تبادل وصفقات تفاوضية شريفة، وليس عبر منطق الإملاء والقهْر.
وتابع “في المقابل، تبين عجز العدو الإسرائيلي، بكل ما ارتكب من جرائم وحشية، وبكل الدعم الأمريكي والأوروبي غير المحدود، في تحقيق هدفه باستعادة أسراه بالقوة، مما يكشف هشاشة مشروعه الأمني المزعوم”.
واعتبر الفرح مشهد استقبال الكنيست الصهيوني للمجرم الدولي ترامب، بمثابة تكريم علني للمجرمين وتشريع للجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.