الثورة نت|

نظم مركز الإمام الحسين بن علي الصيفي النموذجي بمديرية دمت محافظة الضالع، اليوم، مسيراً طلابياً بالذكرى السنوية للصرخة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتأييدا لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.

ورفع المشاركون في المسير، الذي انطلق من مركز الإمام الحسين وجاب شوارع المدينة ، اللافتات ورددوا الشعارات والهتافات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأعلنوا تأييدهم لمعركة طوفان الأقصى، وكل خيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في الرد على جرائم العدو الصهيوني في غزة، والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

وفي المسير، أكد مسؤول التعبئة العامة، أحمد ثابت المراني، أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة بكل معانيها ودلالاتها، بما فيها استشعار خطر الهيمنة الأمريكية والصهيونية وعدوانيتها على الإسلام والمسلمين.

كما أكد أهمية استمرار الحراك على كل المستويات لمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، والاستعداد لتنفيذ كافة الخيارات التي يراها قائد الثورة، لنصرة الشعب الفلسطيني والتنكيل بالعدو الصهيوني.

وأشار المراني، إلى أن هذا الجيل هو الذي يراهن عليه السيد القائد في نصرة الإسلام والمستضعفين وقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، وذلك من خلال تربيته التربية القرآنية المحمدية.

بدوره أشاد مدير الوعظ والإرشاد، عبدالله علي سلمان ، بتفاعل طلاب الدورات الصيفية، الذين أثبتوا ولاءهم للقيادة الثورية، وصمودهم في مواجهة الطغيان الأمريكي البريطاني الصهيوني، والثبات في مواجهة التحديات، والوقوف ببسالة أمام الصلف الأمريكي وغطرسته.

ونوه بتفاعل الجانب الرسمي والمجتمعي مع الأنشطة والدورات الصيفية، مشيدا باهتمام الطلاب وحرصهم على تلقي العلم النافع والتسلح بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والادراك لكل مخططات العدوان، وفي مقدمتها، حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي غربي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الدورات الصيفية الضالع الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

“الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة

 

الثورة نت/..

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، استشهاد الأمين العام لحركة المجاهدين، القائد المجاهد الشيخ أسعد عطية أبو شريعة، وأخيه القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة، اللذين ارتقيا، مع عدد كبير من أفراد عائلتهما باستهداف غادر من جيش الاحتلال للمناطق السكنية في مدينة غزة.

وقالت في بيان : لقد أمضى القائدان المجاهدان الشهيدان أسعد وأحمد أبو شريعة مسيرة طويلة من الجهاد والثبات والفداء في مقارعة الاحتلال، قدما خلالها العديد من التضحيات الكبيرة، وأبديا ثباتاً وعزماً وصدقاً وفاءً لعقيدتهما ونصرة لشعبهما.

وأضافت: إننا إذ نتقدم بأحر التعازي من الإخوة في حركة المجاهدين، ومن عائلة القائدين الشهيدين، ونسأل الله أن يتغمدهما بواسع رحمته، فإننا نؤكد أن استهداف جيش الاحتلال المجرم للقادة لن يزيد شعبنا إلا ثباتاً وعزيمة على مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن شعبنا وأرضنا.

مقالات مشابهة

  • مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية جهران بذمار
  • قافلة عيدية من قيادة الخدمة المدنية للمرابطين في الضالع
  • الفيتو الأمريكي يؤكد دعم واشنطن للإرهاب الصهيوني
  • حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
  • زيارات عيدية للمرابطين في جبهات الضالع وتعز ولحج
  • الحوالي والشغدري يتفقدان أحوال المرابطين في الضالع
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • الجبهة الشعبية تحذر من الاستهداف الصهيوني لأسطول الحرية
  • فتح: عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: مقترح “ويتكوف” منحاز بشكل فاضح ضد حماس