«المصري للدراسات»: استياء كبير في الشارع الإسرائيلي لفشل المحادثات بشأن غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال محمد قشقوش، مستشار المركز المصري للفكر والدراسات، إن الاجتياح العسكري الجزئي لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة رفح الفلسطينية ورفع العلم الإسرائيلي أمر معنوي وليس حقيقيا، يُقصد به إخبار العالم بوجودهم في تلك المنطقة.
فشل المحادثات بين الطرفينوأضاف «قشقوش»، خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، «إذا كان الأمر بالنسبة للفلسطينيين من سيئ إلى أسوأ، فإنه نفس الأمر بالنسبة للشعب الإسرائيلي، لأنه كان لديهم آمال بتحرير بعض المحتجزين، وهو ما لم يحدث لفشل المحادثات بين الطرفين».
وتابع مستشار المركز المصري للفكر، أن إسرائيل تقبلت الإخلاء الإنساني من منطقة رفح شمالا تجاه الشرق، بعد إعلان أمريكا هذا الأمر، وذلك حتى تستوعب عددا كبيرا من الفلسطينيين المكدسين في رفح وخان يونس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يبلغ نتنياهو بموقفه من الهجوم على إيران.. ماذا بشأن المحادثات؟
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي وآخر أمريكي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يعارض القيام بعمل العسكري ضد إيران في الوقت الحالي لأنه يعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق نووي معها.
وقال أكسيوس إن ترامب أدلى بهذه التصريحات خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو الاثنين، غير أن شبكة فوكس نيوز نقلت عن ترامب قوله اليوم إن إيران أصبحت "أكثر تشددا" في المحادثات النووية.
وكان ترامب قال إن الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستنعقد يوم الخميس فيما قال مسؤول إيراني كبير وآخر أمريكي إنه ليس من المرجح عقدها في ذلك اليوم.
وفي وقت سابق، أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، أن هناك مجموعة من الخيارات عندما سُئل عما إذا كان الجيش مستعدا للرد بقوة ساحقة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وأضاف كوريلا، الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، خلال جلسة استماع في الكونجرسالثلاثاء، "قدمت لوزير الدفاع والرئيس مجموعة واسعة من الخيارات"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وجاءت تصريحات كوريلا ردا على رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب مايك روجرز، الذي سأل عما إذا كانت القيادة المركزية الأمريكية مستعدة للرد بقوة ساحقة إذا لم تتخل إيران عن طموحاتها النووية للأبد.
وبعد أن أجاب كوريلا، سأله روجرز، وهو نائب جمهوري عن ولاية ألاباما "هل أعتبر تلك إجابة بنعم؟". وأجاب كوريلا "أجل".
وقالت إيران أمس الاثنين إنها ستقدم قريبا عرضا مضادا للاتفاق النووي إلى الولايات المتحدة ردا على عرض أمريكي تعتبره طهران غير مقبول، في حين قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات ستستمر.
والأسبوع الماضي، أعلن مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، رفضه المقترح الأمريكي الذي يتضمن الوقف الكامل لأنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران.
ووصف خامنئي المقترح الأمريكي الذي يتضمن وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية بالكامل، بأنه تهديد "للاستقلال الوطني".
وأضاف: "الخطة التي قدمتها الولايات المتحدة بشأن القضية النووية تتعارض تماما مع مفهوم: نحن قادرون على ذلك".
وأردف: "نجحت إيران في إكمال دورة الوقود النووي بفضل جهود جبارة، الصناعة النووية ليست لأغراض الطاقة فحسب بل هي صناعة رئيسية تتأثر العديد من المجالات العلمية بها"، وأردف مبينا أن "تخصيب اليورانيوم هو مفتاح القضية النووية".
ولفت خامنئي إلى أن الخطاب الأمريكي الأساسي قائم على ألا تتملك طهران تكنولوجيا نووية، و"أن تظل بحاجة الولايات المتحدة".
وتابع: "قادة الولايات المتحدة الوقحون المتغطرسون يريدون هذا، وردنا على سخافات الولايات المتحدة واضح، لا يمكنهم فعل أي شيء حيال هذا الأمر".
إيران
الولايات المتحدة
طهران
الملف النووي