صرخة استغاثة من أشرف زكي للمسئولين: المسرح في تدهور منذ 2011 (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، تفاصيل تدهور أعمال المسرح في الفترة الأخيرة، وأساليب النهوض بصناعة المسرح من جديد.
وقال أشرف زكي خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن المسرح يعاني في الفترة الحالية من قلة الأعمال الجيدة، فقد تم إغلاق بعض المسارح بعد إسنادها للقطاع الخاص والبعض الآخر تم هدمه.
وأردف نقيب المهن التمثيلية: كان يوجد لدينا عدة روافد للمسرح قبل عام 2011، والدليل على ذلك هو أنه كان هناك صفحة تصدر يوميا في الجرائد بعنوان «أين تذهب هذا المساء».
وتابع الدكتور أشرف زكي: منذ عام 2011 وحتى الآن؛ لم يتم تصوير أي مسرحية تصوير احترافي توثيقي، وحذف وزارة المالية لبند الإعلانات من المسرح أثر بشكل كبير.
ونوه إلى أنه لابد أن تذهب الثقافة والفن لمن يستحقها، ولابد من إعادة الحياة للمسرح مرة أخرى لكل المواطنين.
وأضاف أن الثقافة لا تذهب لمن يستحقها، مؤكدًا أن مصر من 2011 تعاني من أزمة في المسرح ولابد أن يتم معالجة الأمر وعودة الحياة الطبيعية للشارع.
وتابع أشرف زكي: لابد من إنشاء غرفة للمسرح لوضع خطة لتطوير وتجديد المسارح، مطالبا بضرورة وجود كيان يضع خطة كاملة لتطوير وعودة المسرح للشارع مرة ثانية، مشيدا بتجربة السعودية في النهوض بالحياة الفنية من خلال العروض والأعمال التي تتم خلال الفترة الحالية.
الحالة الصحية لعادل إماموكشف الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، الحالة الصحية للفنان عادل إمام بمناسبة عيد ميلاده الـ 84 ، قائلاً: «عادل إمام صحته زي الفل».
وأضاف أنه على تواصل دائم معه، فهو يتمتع بصحة جيدة، معقبا : «اللي عايز يعرف تاريخ مصر يتفرح على أفلام عادل إمام».
ونوه إلى أن رحلة الزعيم عادل إمام متميزة جدًا وممتعة فهو يحظى بشهرة عالمية، معقبًا: «عادل إمام واحد من الأسماء القليلة على مستوى العالم اللي عمل تاريخ لنفسه».
وتابع: «أحيانا ألاقي الفنان عادل إمام بيتصل بي ويطمئن على صحتي وأحيانًا أخرى يوصيني على الممثلين».
واختتم أشرف زكي حديثه: «أتمنى تنظيم احتفالية كبيرة تليق بنجومية وتاريخ الفنان عادل إمام، بمناسبة عيد ميلاده هذا العام، فعلاقتي بالجميع طيبة وعلى مسافة واحدة من الكل».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف زكي المسرح صناعة المسرح وزارة المالية عادل إمام أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
من أجل السودان: صرخة مواطنة، تكريم لصوت الحق، وقضية وطن منسي
من أجل السودان: صرخة مواطنة، تكريم لصوت الحق، وقضية وطن منسي
وضاحة الخليفة
أكتبُ اليوم، لا بصفتي محللة سياسية، ولا باحثة تنتمي إلى أي حزب أو فصيل. أنا مجرد مواطنة سودانية، أفقر ما أكون في دهاليز السياسة ودهاليبها، لكنني غنية بحبي لوطن، وبحلم لا يزال يراودني وكليلة: وطن آمن، تنعم فيه الأجيال بالحرية السلام والعدالة أن تتوارى. أكتب هذا الكلام بكل صدق من أعماق قلبي، وقلب كل من يشبهني ممن اكتووا بنار الواقع المرير. بقلب من شهدوا فجر الأمل الذي سرعان ما تراجعت عنه الظلال وكادت أحلام السلام والعدالة التي تراءت لنا… ان تتواري.
ربما غابت عن بعضكم أهداف الخروج للشارع، وربما انشغل البعض بضجيج المصالح، أو تاه في متاهات الصراع، أما حداة الثورة والتغيير فما زالوا على العهد لم ينسوا. لم ينسوا ولن ينسوا لماذا قدم الثوار التضحيات و لماذا هتفوا بأعلى أصواتهم، لماذا رسموا لنا لوحة الأمل بفرشاة التضحية و تركوا الوطن أمانة في أعناقنا..
في خضم زوابع السودان المتلاطمة، حيث تتداخل الأصوات وتتشابك الروايات، ووسط ركام النسيان الذي يلف وطننا، يرتفع صوت خلود خير كمنارة تسعى لتبديد الضباب. إنها ليست مجرد محللة سياسية؛ بل هي ابنة هذا الوطن، ابنة الثورة التي روى ترابها دماء شبابنا الطاهرة، تلك الدماء التي لم ولن تذهب هباءً..
شكرٌ خلود.. لأنك صدحت بصوت كل ثائرة و ثائر عجز عن قول الحقائق، لأنكِ أصبحتِ منبرًا لمن لا يملك منبرًا، ولأنكِ لم تتواني عن تسليط الضوء على وطننا المنسي بكل شجاعة وجرأة وصبر.
من يتابع تحليلات خلود، يدرك أنها لا تحمل راية طرف ضد آخر، بل تحمل راية السودان. إن مهمتكِ كمناضلة وباحثة ومحللة سياسية ليست مجرد رصد للأحداث، بل هي تفكيك لتعقيدات الواقع، وتحليل لأبعاد الصراع، وتوضيح لدوافع الأطراف المتصارعة. هذا هو جوهر الوطني الملتزم والناشط المبدع: تفكيك الواقع المعقد، وتسليط الضوء على الدوافع والأبعاد، حتى يتسنى لنا جميعاً فهم الصورة كاملة، لا أجزاء منها. إنها تضع بين أيدينا المفاتيح لفهم ما يجري، حتى نتمكن من بناء مستقبل يليق بتضحيات الأمس. هذا هو لبّ الأمانة العلمية والوطنية..
لقد دفعت ثورتنا دماء غالية، روت أرضنا بدموع أمهاتنا وآهات آبائنا، وأحلام شبابنا التي لم تكتمل بعد. إن الإساءة لخلود، أو لأي صوت نزيه يسعى لخدمة هذه الأهداف، هو طعنة في ظهر الثورة نفسها. فالإساءة لا تليق بمن يبحث عن الحقيقة، بل تليق بمن باع ضميره، ومن سكت عن الحق، ومن أطفأ جذوة الأمل في قلوب من يحلمون بوطن يستحق التضحيات. أليس أولئك الذين صمتوا عن الظلم، وشاركوا في إبعاد كل شخص عن حلمه في وطن حر وكريم وعادل؟
خلود خير، أنتِ وكل صوت حر مثل صوتك، تذكروننا دائمًا بأن أحلام الثورة لم تمت. أننا لا نزال نسعى لدولة العدل والكرامة التي ضحى من أجلها الآلاف. صوتكِ يمثل نورًا في عتمة اليأس، ويؤكد أن هناك من يحمل هم الوطن في قلبه وعقله، ويعمل على إيقاظ الوعي، وتوجيه الأنظار نحو ما يجب أن يكون غير عابئة بمن يسعون لتكسير الأشرعة وبث خطاب الكراهية وتثبيط الهمم سعياً وراء تغبيش الوعي …ولكن هيهات. لان “من يكن فوق محل الشمس موضعه …فليس يرفعه شئ ..و لا يضع”..
دعونا نحمي هذه الأصوات النبيلة، ونعلي من شأن التحليل الموضوعي الذي لا ينحاز إلا للسودان. ففي كل كلمة حق، وفي كل تحليل صادق، بصيص أمل يضيء طريقنا نحو السودان الذي طالما حلمنا به، السودان الذي دفع شبابنا أثماناً غالية لولادته. فكل تحليل هو خطوة نحو فهم أعمق، والفهم هو أولى خطوات نحو بناء مستقبل يليق ب أحلام الثورة”.
شكرًا لكل صوت ينير درب الحقيقة ويسعى لمصلحة الوطن، شكراً لمن تعلي راية السودان عالية بين الامم … شكرًا لكِ، لأنكِ نموذج لكل من يؤمن بأن الكلمة الصادقة والتحليل الواعي هما أقوى سلاح في سبيل بناء مستقبل يليق بعظمة هذا الوطن وتضحيات بناته وأبنائه.