لجريدة عمان:
2025-06-22@01:21:44 GMT

تفعيل المسارات

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

تستكمل زيارة جلالة السلطان -حفظه الله- إلى دولة الكويت الجهود الرامية إلى ما تم التوافق عليه خلال زيارة سمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح إلى سلطنة عُمان في فبراير الماضي.

وهي زيارة مهمة للغاية تستهدف استكمال تفعيل مسارات متعددة لعل أبرزها التعاون الثنائي بين البلدين الذي يركز على توحيد الرؤى السياسية، والتعاون الاقتصادي والاستثماري والتبادل التجاري، والآخر دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تقترب من نصف قرن وتحتاج إلى المزيد من الرؤى المتجددة أمام التحديات الإقليمية والعالمية، وإلى التفاكر حول ملفات مفتوحة في الإقليم كملف اليمن وسوريا وليبيا والسودان وقبل ذلك عدوان الاحتلال على غزة.

سلطنة عُمان ودولة الكويت الواقعتان جغرافيا على طرفي الخليج العربي أسهمتا في استقرار المنطقة منذ الحرب العراقية الإيرانية بين 1981 و1988م ثم حالة غزو الكويت وبعدها غزو العراق وهكذا حتى اليوم.

وأسفرت الجهود العُمانية الكويتية خلال العقود الخمسة الماضية إلى حلحلة العديد من الملفات المهمة والحساسة في المنطقة ولا تزال الدولتان تقومان بجهودهما ولعل عبور أزمة مجلس التعاون واحدة من أبرز تلك الجهود التي بذلت حتى عاد البيت الخليجي لأهل الخليج.

ولحكمة البلدين ومواقفهما النقية على الصعيد الدولي وثقة دول العالم بهما، استعانت الدول الكبرى بمسقط والكويت في عديد الحالات لحل بعض القضايا المهمة الإقليمية والإنسانية والخلاف الإيراني الغربي في الملف النووي وكذلك تهدئة التوترات في العديد من القضايا والعلاقات مع بعض دول المنطقة.

وقد اشتركت سلطنة عُمان ودولة الكويت في المجد البحري الذي قرب من هذه العلاقات منذ ما يقارب أكثر من 200 عام حيث كانت المدن الساحلية الشمالية العمانية محطات تزود السفن الكويتية المتجهة إلى الهند وشرق إفريقيا.

أمام الزعيمين في لقاءاتهما أمس واليوم تحديات كثر داخلية وخارجية وبحكمتهما -كما كان سلفهما- قادران على تجاوزها والبحث في فرص الشراكات التي يمكن أن تكون فارقة في تعزيز موارد البلدين نظرًا لما تتمتع به من إمكانيات وتعجيل إقامة المشروعات الاستراتيجية كالمصفاة المشتركة في الدقم، التي ستوفر المزيد من فرص العمل وتعزز الإيرادات وتسهم في تحسين الميزانيات المالية.

كما أن المجالات العلمية والتقنية ومستقبل العلوم والذكاء الاصطناعي وغيرها من الابتكارات يمكن أن تتشارك فيها البلدان لتكونا حاضرتين في مراحل الوقت القادمة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

هيئة تقويم التعليم والتدريب توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الكويت لتعزيز التعاون في مجالات القياس والتقويم والاعتماد الأكاديمي

وقّعت هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة بالمركز الوطني للقياس (قياس)، مذكرة تفاهم مع جامعة الكويت، وذلك بمقر الهيئة في الرياض.

ومثل الجانبين في التوقيع المدير التنفيذي لمركز “قياس” الدكتور عبدالله بن علي القاطعي، وعميد كلية الدراسات العليا بالإنابة الدكتور أحمد بن عبدالله المخيال.

وتهدف المذكرة؛ إلى تعزيز التعاون المشترك والاستفادة من الخبرات المتاحة لديهما في مجال القياس والتقويم والاعتماد الأكاديمي، إضافة إلى توثيق العلاقات، وتعزيز التعاون بما يحقق النجاح للجانبين.

أخبار قد تهمك أمير الجوف يتسلّم تقرير إنجازات جمعية خدمات الحجاج لعام 1445هـ ويطّلع على جائزة “لبيتم للتميز” 18 يونيو 2025 - 12:55 مساءً هيئة الأزياء تكشف الإبداع السعودي في “سيلفريدجز” بمشاركة مصممي 100 براند سعودي في الساحة العالمية 18 يونيو 2025 - 7:21 صباحًا

وعلى هامش توقيع المذكرة، قُدم عرض مرئي للوفد الكويتي، شمل التعريف بالهيئة ورحلتها للتحول نحو نموذج سعودي رائد عالميًا؛ لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، وبما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.

واستعرضت الهيئة خلال اللقاء خدمات المقاييس والاختبارات التي تنفذها من خلال مركز قياس داخل وخارج المملكة لأغراض القبول في المؤسسات التعليمية، ولتعزيز كفاءة اختيار وإدارة الكوادر البشرية لدى الجهات الحكومية والخاصة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره الموريتاني يستعرضان سبل التعاون بين البلدين
  • وزارتا الإعلام والخارجية السوريتان تبحثان تفعيل آليات التعاون الدولي بقطاع الإعلام
  • تعزيز التعاون لدعم القطاع الصحي بسوريا محور زيارة وزير الصحة إلى تركيا
  • الخليج العربي للنفط وشركة «إس وايس سي» تبحثان سبل رفع الإنتاج وتوسيع التعاون التقني
  • مصر وصربيا تتفقان على تفعيل التعاون في تصدير العمالة المصرية المدربة
  • «تقويم التعليم» توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الكويت
  • هيئة تقويم التعليم والتدريب توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الكويت لتعزيز التعاون في مجالات القياس والتقويم والاعتماد الأكاديمي
  • وزير الزراعة يبحث مع نظيره الصربي تعزيز التعاون بين البلدين
  • سيناريوهات الرد الإيراني على ضربة أمريكية: استهداف القواعد وإغلاق الخليج
  • حرب لا تريدها دول الخليج ولا تؤيدها