يستيقظ ويخرج من التابوت” قبل دفنه”
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
تناولت تقارير إعلامية في المغرب، حادثاً غريباً وفريداً من نوعه، إثر خروج شخص من تابوته بعد وضعه داخله، ونصب خيمة العزاء؛ اعتقادًا أنه توفي.
ونقل موقع “هسبريس” عن مصادر مطلعة قولها: إن عائلة تنحدر من مدينة سطات كانت قد نقلت أحد أفرادها إلى مستشفى في الدار البيضاء بعد تعرضه لوعكة صحية خطيرة، حيث أجريت له مجموعة من الفحوصات والعلاجات الضرورية، قبل أن تتفاجأ بتسلم جثمانه داخل تابوت على أساس أنه فارق الحياة، قصد القيام بإجراءات الدفن.
المصادر ذاتها أكدت أن الأسرة نصبت خيمة العزاء قرب مقر سكنها بمدينة سطات القريبة من الدار البيضاء، وبدأت في استقبال المعزين، حيث توافد جمع غفير من أقاربه وأصدقائه، بينما لم تتسرع في الدفن؛ حيث كانت تنتظر أحد أقرباء المعني بالأمر.
وبعد ساعات، لاحظت العائلة أن “الجثمان” يتحرك، وسط اندهاش وصدمة من عاين الواقعة.
وطلب مسؤولون من العائلة نقل الرجل إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي” الحسن الثاني” في سطات على وجه السرعة، حيث ما يزال حياً تحت التنفس الاصطناعي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التابوت
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء.. إجهاض محاولة تهريب شحنة قياسية من الأقراص المهلوسة
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الخميس، من إجهاض محاولة تهريب شحنة قياسية من الأقراص المهلوسة وحجز ما مجموعه 104 ألف قرص مخدر من نوع ريفوتريل و3790 قرص من مخدر إكستازي.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العملية الأمنية النوعية مكنت من توقيف ثلاثة أشخاص، يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أوقفت مصالح الشرطة بالدار البيضاء، أمس الأربعاء، شخصا في حالة تلبس بحيازة وترويج 9000 قرص مخدر من نوع ريفوتريل، قبل أن تقود الأبحاث والتحريات المتواصلة إلى توقيف ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في ارتباطهم بهذا النشاط الإجرامي.
وقد مكنت عمليات التفتيش المنجزة من حجز باقي الشحنات القياسية من الأقراص المهلوسة، والتي كانت موجهة للترويج على الصعيد الوطني.
وأشار البلاغ إلى أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل توقيف جميع المتورطين في هذه الشبكة الإجرامية، وكذا الكشف عن ارتباطاتهم المحتملة بشبكات أخرى لترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.