واشنطن: سنعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا خلال أيام
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان إن الولايات المتحدة ستعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا خلال الأيام القريبة القادمة.
وأوضح ساليفان خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: "لدينا حزمة مساعدات أخرى متوقعة خلال الأيام القريبة القادمة، إذ أننا نسعى للإسراع بوتائر التوريدات".
وأشار ساليفان مع ذلك إلى أنه لا ينبغي توقع تقديم حزمة مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا كل أسبوع.
يذكر أن الكونغرس الأمريكي وافق في أبريل الماضي على تمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة نحو 61 مليار دولار.
وجاء ذلك بعد توقف المساعدات الأمريكية للقوات الأوكرانية، الذي دام نحو 5 أشهر بسبب عجز الكونغرس عن المصادقة على أي تشريع بشأن المساعدات على خلفية الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جيك ساليفان حزمة مساعدات
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي : واشنطن لا تسعى إلى حرب أو هيمنة على الصين
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، السبت، خلال افتتاح منتدى شانجريلا، إن الولايات المتحدة تعيد توجيه قدراتها العسكرية بهدف ردع أي عدوانية من قبل الصين الشيوعية، مع التأكيد على أن واشنطن لا تسعى إلى حرب أو هيمنة على الصين أو خنقها أو حتى إهانتها أو تغيير نظامها.
وأوضح هيجسيث: "نحن فخورون بالعودة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسنبقى هنا لأن هذه المنطقة تمثل مسرح أولوياتنا الاستراتيجية".
وحذر وزير الدفاع الأمريكي من أن أي محاولة صينية لغزو تايوان ستؤدي إلى تداعيات مدمرة على المستوى الإقليمي والعالمي، مع التشديد على أن الولايات المتحدة لا ترغب في صراع مع بكين لكنها لن تسمح بإخراجها من المنطقة الحيوية ولن تسمح بإخضاع حلفائها.
وأشار إلى أن الجيش الصيني يبني بسرعة هائلة القدرات اللازمة لغزو تايوان ويتدرب على ذلك بشكل يومي، قائلاً: "نعلم أن الرئيس الصيني أمر جيشه بأن يكون جاهزًا لغزو تايوان بحلول العام 2027".
كما اعتبر هيجسيث أن أي محاولة أحادية لتغيير الوضع القائم في بحر الصين الجنوبي بالقوة أو الإكراه "غير مقبولة"، مؤكداً التزام واشنطن بمنع هذا النوع من التغييرات التي تهدد استقرار المنطقة.
تصريحات هيجسيث تأتي في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول قضايا تايوان والبحر الجنوبي، حيث تركز واشنطن على تعزيز تحالفاتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة ما تصفه بالسلوك العدواني لبكين.