رغم ما يملكه من فوائد.. متى يجب الامتناع عن تناول الغريب فروت؟
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دعمت عدة دراسات الفوائد الصحية للغريب فروت، حيث تتمتع هذه الفاكهة بميزات فريدة تجعلها مغذية وتلعب دورا مهما في الحفاظ على قوة جهاز المناعة والقلب والأوعية الدموية.
والغريب فروت هو فاكهة حمضية غنية بفيتامين c ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم والألياف، كما قالت اختصاصية التغذية إيرين بالينسكي-وايد.
إقرأ المزيدوأوضحت أن "مزيج العناصر الغذائية الموجودة في الغريب فروت، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، يجعلها فاكهة مفيدة بشكل جيد".
ويعني انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم أنه من غير المرجح أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
ويمكن للألياف الموجودة في الغريب فروت أن تقدم مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك دعم صحة القلب عن طريق الحد من الالتهابات، وصحة الأمعاء عن طريق منع الإمساك وتشجيع نمو البكتيريا، وتعزيز مستويات الكوليسترول الصحية عن طريق تنظيم الكولسترول الضار (LDL)، وحتى إدارة الوزن من خلال مساعدة الناس على الشعور بالشبع لفترة أطول.
ويمكن لتناول حبة غريب فروت متوسطة الحجم كاملة أن يمنحك 100% من احتياجاتك اليومية من فيتامين سي، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة وتعزز أيضا إنتاج الكولاجين للبشرة، ما يجعلها أقل تجاعيدا.
ومن المعروف أيضا أن الغريب فروت يجعل البشرة متوهجة لأنه يحتوي على الكثير من الماء وهو ما يجعله يعمل بمثابة المرطب.
وأوضحت بالينسكي-وايد: "عندما نتناول الأطعمة المرطبة، بالإضافة إلى شرب كمية كافية من الماء، فإن ذلك يميل إلى جعل بشرتنا أكثر إشراقا وتوهجا".
إقرأ المزيدوعلى الرغم من هذه الفوائد المثيرة للاهتمام، إلا أن كون الغريب فروت حمضي يجعله قادرا على التسبب في تفاقم الأعراض لدى أولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل داء الارتداد المعدي المريئي، المعروف أيضا باسم ارتجاع المريء.
وأوضحت المؤسسة الصحية Hopkins medicine أن الذين يعانون من التهاب في بطانة المعدة (ويسمى التهاب المعدة)، أو القرحة، وهي قرحة تتطور على بطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة أو المريء، يجب عليهم تجنب الغريب فروت.
ويمكن أن يتفاعل الغريب فروت أيضا مع بعض الأدوية لأنه يمكن أن يمنع الإنزيم الذي يساعد الجسم على تكسير الأدوية، ما يجعل من المهم استشارة الطبيب قبل الاستمتاع بهذه الفاكهة.
وتشمل هذه الأدوية أدوية خفض الكولسترول "أتورفاستاتين"، و"لوفاستاتين" و"سيمفاستاتين"، وأدوية الحساسية "فيكسوفينادين"، وأدوية ضغط الدم "نيفيديبين"، والسيكلوسبورين المثبط للمناعة.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة الفواكه امراض طب فيتامينات معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
دراسة: التونة تعزز صحة القلب والدماغ وتدعم فقدان الوزن
كشفت تقارير طبية نشرها عدد من المواقع الصحية العالمية عن الفوائد الغذائية الهائلة لسمك التونة.
فوائد تناول التونةأشارت الدراسات السابقة، إلى أن التونة تعد من الأطعمة الغنية بالعناصر المفيدة لصحة الجسم والعقل، إذا ما تم تناوله باعتدال.
وتعد التونة مصدرًا عالي الجودة للبروتين، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يسعون لبناء العضلات أو إنقاص الوزن دون التضحية بالقيمة الغذائية، وفقا لما نشر في موقع Health.
وتحتوي التونة على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، خصوصًا إذا تم اختيار التونة المعلبة في الماء بدلًا من الزيت.
وأوضح موقع WebMD أن التونة تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب، بفضل احتوائها على أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وأشار التقرير كذلك إلى أن هذه الأحماض الدهنية نفسها تساهم في تحسين وظائف الدماغ وتقوية الذاكرة، إلى جانب دورها في دعم صحة العين وتقليل أعراض جفافها.
كما أفاد موقع Dr. Axe، بأن التونة تُعد من الأطعمة المضادة للالتهابات، ويمكن أن تساهم في خفض خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، بفضل احتوائها على مركبات غذائية مثل السيلينيوم، وفيتامين B12، وD.
وعلى الرغم من هذه الفوائد المتعددة، شددت التقارير على ضرورة الاعتدال في تناول التونة، نظراً لاحتمالية احتوائها على نسبة من الزئبق، خاصة في أنواع، مثل: التونة البيضاء.
ونصح الخبراء بعدم تناول التونة لأكثر من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، وخصوصًا للنساء الحوامل والأطفال.
والجدير بالذكر أن التونة تُعد واحدة من أكثر أنواع الأسماك استهلاكًا على مستوى العالم، بفضل سهولة استخدامها في تحضير الأطعمة، وتوفرها بأسعار مناسبة مقارنة بباقي أنواع الأسماك.