وفاة ملاكم بريطاني بالضربة القاضية في أول مباراة احترافية له
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
#سواليف
توفي #ملاكم وزن المتوسط البريطاني #شريف_لاوال، أمس الأحد، إثر سقوطه في الحلبة خلال أول نزال احترافي له عن عمر ناهز 29 عامًا.
وأصيب لاوال في صدغه خلال الجولة الرابعة، من ست جولات كانت مقرَّرة في نزاله أمام البرتغالي مالام فاريلا، في مركز هارو الترفيهي في لندن.
وذكرت تقارير إخبارية أن لاوال تلقى ضربة قاضية في الجولة الرابعة، وبدأ حكم المباراة في العد التنازلي، لكنه سرعان ما أدرك أن إصابة لاوال بالغة، وقرر إنهاء المباراة.
وصعد المسعفون إلى الحلبة في محاولة لإنقاذه، ثم نقلوه إلى مستشفى قريب من موقع المباراة، وبعدها أُعلِنت وفاته.
وقالت شركة (وارن بوكسينغ مانجمنت) المروّجة للنزال في بيان “للأسف، انهار شريف خلال النزال، ورغم تقديم المسعفين قصارى جهدهم، فارق الحياة”.
مسيرة احترافية قصيرة
وبدأ لاوال ممارسة الملاكمة عام 2018، حين انضم إلى نادي “سانت بانكراس” لملاكمة الهواة في لندن، ثم قرر دخول عالم الاحتراف مطلع العام الجاري.
وكان النزال الذي جمعه مع فاريلا هو الأول له في عالم ملاكمة المحترفين، التي يجني بعض نجومها في بريطانيا أرباحًا طائلة.
ونقلت صحيفة ميرور البريطانية عن (سي جي حسين) كبير المدربين في نادي سانت بانكراس للملاكمة الذي كان لاوال يتدرب به “كانت لديه الموهبة ليصبح بطلًا عظيمًا في وزن المتوسط”، مضيفًا أن لاوال كان ملهمًا لكل الملاكمين المبتدئين في ناديه.
وأصدر مجلس ملاكمة المحترفين في بريطانيا بيانًا، الاثنين، قال فيه “تعازينا لأسرة شريف لاوال بعد رحيله المأساوي. مشاعر كل المعنيين بالملاكمة في بريطانيا معهم في هذا الظرف الصعب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ملاكم شريف لاوال
إقرأ أيضاً:
حيدر وردة.. ملاكم سوري وصل للعالمية وعينه على تطوير رياضته بعد الخلاص من النظام البائد
دمشق-سانا
بعد سجل حافل من النتائج اللافتة محلياً وعالمياً، وبعد الخلاص من النظام البائد، يسعى الملاكم حيدر وردة إلى تقديم كل خبرته التي اكتسبها على مدى السنوات السابقة للنهوض بالملاكمة في سوريا.
والملاكم وردة ابن حي باب السباع في حمص، كان لاعباً في صفوف منتخب سوريا، ونادي الشرطة قبل اندلاع الثورة، حقق عدداً كبيراً من الألقاب والإنجازات على المستوى العربي، والآسيوي ورفض إجرام النظام البائد، فأعلن انشقاقه مبكراً.
وفي حديثه لـ سانا قال وردة: كنا أول مجموعة رياضية تعلن انشقاقها عن النظام المجرم في العام 2011، وتم الإعلان عن ذلك في العام 2012 بعد التأكد من سلامة أسر وعائلات الرياضيين المنشقين، حيث قمنا بتأسيس هيئة حرة بقيادة الكابتن مطيع النكدلي.
وأضاف وردة: وقفت مع الثوار للتصدي للنظام وعصاباته المجرمة في حمص القديمة، إلا أنني تعرضت لإصابة خطيرة أرغمتني على الخروج من الأراضي السورية إلى الأردن لتلقي العلاج، لأتوقف عن ممارسة الرياضة لمدة خمس سنوات.
العزيمة والإرادة والإيمان بالثورة ومبادئها وتضحياتها دفعت حيدر لمحاولة إكمال مسيرته الرياضية، حيث أوضح أنه في العام 2016 قرر السفر إلى ألمانيا، وفي خاطره تمثيل سوريا الحرة، ورفع علم الثورة السورية، ليتمكن بعد فترة من التدريب والصبر من الوصول إلى بطولة العالم، فحقق لقبها ثلاث سنوات متتالية في الأعوام 2017 و2018 و2019 في ميلانو بإيطاليا ورفع فيها علم سوريا الحرة.
ويتابع وردة الحديث عن تفاصيل مسيرته الرياضية الحافلة بالإنجازات قائلاً: بعد إحراز بطولة العالم دخلت عالم الاحتراف، وأحرزت أول لقبين على مستوى ألمانيا، قبل الوصول إلى لقب بطولة العالم بالواكو، ولغاية الآن شاركت في ست بطولات دولية محترفة نلت فيها المركز الأول، أربعة منها بالضربة القاضية، وبالمجمل شاركت في 19 بطولة دولية، نلت لقب 18 منها.
وعن لحظاته المميزة أشار وردة إلى أنه شعر بالأمل واقتراب النصر حين عزف النشيد الوطني السوري الحر في البطولة الأوروبية في العام 2023، وأضاف: إنه أصر على استكمال مشواره الرياضي تكريماً لدماء الشهداء، ولكل السوريين الذين ضحوا بأغلى ما يملكونه للوصول إلى الحرية والكرامة.
مشوار طويل خاضه وردة حتى وصل إلى مكانته الحالية، التي وضعته بين أبرز الرياضيين على مستوى العالم في الملاكمة والألعاب القتالية، ليكون واحداً من رموز الرياضة السورية الحرة، وأحد أبطالها المميزين.
وختم وردة حديثه بالقول: سأبذل ما بوسعي لنقل كل خبراتي التي اكتسبتها إلى مواهب سورية، وسأعمل على إنشاء صالة لرياضة الملاكمة والألعاب القتالية، لبناء جيل صاعد من الشباب يحقق الإنجازات الرياضية، ويرفع علم وطنه في المحافل الدولية والعالمية.
تابعوا أخبار سانا على