رئيس «القنوات الإخبارية»: الملفات المطروحة في القمة العربية تلامس أمن مصر القومي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة، ورئيس تحرير مجلة روزاليوسف، إن هناك قضايا فرضت نفسها على الاجتماع التجهيزي منها الوضع في السودان وليبيا واليمن.
الملفات المطروحة على القمة العربية تشكل ملفات أمن قومي مصريوأضاف خلال لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية» تقدمه أمل الحناوي، أن كل الملفات المطروحة بقوة على القمة العربية تشكل بالأساس ملفات أمن قومي مصري، لأنها دول جوار مباشر لمصر.
وأشار إلى أن الأطروحات الجديرة بالنقاش في القمة تفرض نفسها وتشكل أولوية خاصة للغاية بالنسبة لمصر، مما ينعكس بقوة على المشاركة المصرية في القمة العربية، فضلا عن أن مصر ستكون حريصة على تضمين بعض الأمور في البيان الختامي الذي سيصدر عن القمة، وكذلك في كلمة مصر أمام القمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطاهري القمة العربية القنوات الإخبارية مصر القاهرة الإخبارية الاحتلال القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حكومتنا تحرز هدفا في نفسها وحماس هي المنتصرة
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية قرار محكمة العدل الدولية الذي يطالب إسرائيل بالوقف الفوري لهجومها على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتداعياته وتأثيره على الوضع السياسي والأمني داخل دولة الاحتلال.
وأفادت غيلي كوهين مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ11 الإسرائيلية (كان) بأنه كان يمكن التنبؤ بمضمون النقاش منذ دخول الفريقين إلى قاعة المحكمة، حيث دخل فريق جنوب أفريقيا بتشكيلة قوية وواثقة، في حين كان الفريق الإسرائيلي بتشكيلة ضئيلة مع تعبيرات على الوجوه تكشف ضعف الموقف.
أما دوف غيل-هار مراسل القناة في أوروبا فنقل عن القاضي أهارون باراك قوله إن إسرائيل ملزمة بالحد من عملياتها العسكرية بقدر ما يلزم للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، مضيفا أن المحكمة لم تأمر بوقف شامل للعمليات أو بانسحاب كامل.
ونقلت تمار ألموغ محللة الشؤون القضائية في القناة ذاتها عن الفريق القانوني الإسرائيلي توصيات للحكومة بضرورة الحذر في التصريحات العلنية، وتجنب استخدام عبارات مثل "إبادة رفح"، لافتة إلى أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قد يتأثر بهذا القرار، مما قد يسرع عملية إصدار مذكرات التوقيف.
عالم خياليبدوره، وجه دان مريدور وزير المالية ووزير العدل سابقا انتقادات حادة إلى الحكومة الإسرائيلية، وقال إنها تحرز هدفا في نفسها وتعيش في عالم خيالي بعيد عن الواقع الدولي، معتبرا أن حماس هي المنتصرة في الوقت الراهن لأن النصر لا يقاس بعدد القتلى، بل بما حدث ويحدث في إسرائيل.
وأعرب يسرائيل زيف رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا عن قلقه من أن يؤدي القرار إلى تقييد حركة الضباط الإسرائيليين ومنعهم من السفر خوفا من الملاحقات القانونية، محذرا من أن هذا القرار قد يجعل الجنود يفكرون مرتين قبل الالتحاق بالجيش.
بدوره، أشار الدكتور أمنون سوفرين رئيس شعبة الاستخبارات في الموساد سابقا إلى أن القرار يأتي في ظل تراكم الضغوط الدولية على إسرائيل، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة والاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن استمرار الضغط السياسي يجعل من الصعب تجاهل ذلك والمضي قدما في العملية العسكرية.
وفي سياق متصل، قال عميت ألغيرت شقيق أسير في قطاع غزة إنه لو كان مكان رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار لما ذهب إلى صفقة في ظل إخفاق إسرائيل عسكريا وسياسيا وسحب قواتها ثم إعادتها أكثر من مرة لتنفيذ عمليات عسكرية في القطاع، مضيفا "هذه معركة خاسرة منذ بدايتها".