غزة - صفا

أدان رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، يوم الثلاثاء، بشدة تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان والتي نفى فيها ارتكاب جيش الاحتلال لجريمة إبادة جماعية في قطاع غزة.

واعتبر معروف، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا" أنّ هذه التصريحات هي "محاولة بائسة منه لتبرئة الاحتلال من جريمته الموثقة ومسعى لغسل يديه من دماء شعبنا، رغم أن الشمس لا تغطى بغربال"

وشدّد معروف على أنّ قتل الاحتلال ٢٪من سكان قطاع غزة، بواقع أكثر من ٤٥ ألف شهيد ومفقود تحت الأنقاض، هو أكبر دليل على هذه الإبادة الجماعية.

وأضاف "لقد خالف سوليفان بتصريحه ما أقرت به جميع دول العالم وأدانته، وما وثقته كاميرات وسائل الإعلام بارتكاب الاحتلال أكثر من ٣١٠٠ مجزرة، وما أكده المختصون من الأكاديميين والباحثين في الشأن القانوني، الذين أجمعوا بأن ما قام به جيش الاحتلال في غزة يتطابق تمامًا وتوصيف جريمة الإبادة الجماعية الوارد في معاهدة منع ومعاقبة الإبادة الجماعية التي أقرتها الأمم المتحدة عام ١٩٤٨م".

وأكد معروف أنّ هذه التصريحات تثبت مجددًا حالة الانحياز الأمريكي الواضح للاحتلال، وعدم موثوقيته ومصداقيته كوسيط، وتعطي دلالة على تخوف أقطاب الإدارة الأمريكية الحالية أنهم سيكونون -لا محالة- شركاء مع الاحتلال في تحمل المسئولية عن هذه الجرائم التي تمت بقنابلهم، وبغطاء ودعم منهم عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا ودبلوماسيًا.

وطالب رئيس المكتب الإعلامي الحكومي "الإدارة الأمريكية والسيد سوليفان بالتراجع عن هذا التصريح، والاعتذار العلني لشعبنا والضحايا عن هذه الخطيئة السياسية، والإقرار بجريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا، وعدم إنكارها كما تنكرت الإدارات الأمريكية المتعاقبة لإبادة أسلافهم لسكان أمريكا الأصليين من الهنود الحمر".

ودعا معروف الحراكات الشعبية التي انتصرت لانسانيتها، ووقفت إلى جانب شعبنا في مواجهة جريمة العصر لاسيما داخل الولايات المتحدة الأمريكية، برفض هذه التصريحات والضغط شعبيا للتراجع والاعتذار عنها.

وطالب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية "بعدم التلكؤ وإعلان فوري لبدء التحقيق في جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وفي مقدمتها الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والنزوح القسري، واصدار مذكرات التوقيف ضد مجرمي الحرب من قادته".

كما طالب محكمة العدل الدولية بإصدار قرار بوقف العدوان وإتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية لتحقيق ذلك.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: هذا هو المطلوب من مجلس الأمن الدولي الآن

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الجمعة،7 يونيو 2024 ، إن المطلوب الآن من مجلس الأمن اتخاذ قرار بالوقف الفوري للعدوان المتواصل على أبناء شعبنا، ووقف جرائم الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة والضفة و القدس .

وأضاف أن العالم كله الآن يعترف بدولة فلسطين، وأن الاعترافات بدولة فلسطين لا زالت تتوالى من كثير من الدول، وأن عزلة إسرائيل على المستوى الدولي مستمرة، وكذلك عزلة الإدارة الأميركية التي تلجأ للفيتو وتدعم الاحتلال بالمال والسلاح.

وأشار إلى إن الوقت قد حان لوقف العداون وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإدراج إسرائيل على قائمة الدول التي تنتهك حقوق الأطفال، وقرارات محكمة العدل الدولية بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي.

وقال أبو ردينة "إنه كان يجب وضع دولة الاحتلال الاسرائيلي على هذه القائمة منذ فترة طويلة مع استمرارها في ارتكاب المجازر بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية".

وأضاف أن "هذه الخطوة في الاتجاه الصحيح لمحاسبة اسرائيل على جرائمها ووضع حد لها" من قبل المجتمع الدولي، على طريق تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: مجزرة النصيرات استمرار لحرب الإبادة الجماعية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني
  • ‏الرئاسة الفلسطينية: استمرار المجازر الدموية بحق شعبنا وآخرها ما جرى اليوم في مخيم النصيرات هو استمرار لحرب الإبادة الجماعية
  • “الإعلام الحكومي” يفند أكاذيب الاحتلال حول مجزرة النصيرات
  • "الإعلام الحكومي" يفند أكاذيب الاحتلال حول مجزرة النصيرات
  • الرئاسة الفلسطينية: هذا هو المطلوب من مجلس الأمن الدولي الآن
  • قصواء الخلالي تتصدر محركات البحث بعد هجوم الإعلام الأمريكي الصهيوني عليها لموقفها ضد الاحتلال
  • الإعلام الحكومي ينعى رئيس بلدية النصيرات إياد المغاري
  • إسبانيا تنضم إلى الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا في قضية الإبادة الجماعية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يعلق على مجزرة مدرسة الأونروا في النصيرات
  • الإعلام الحكومي: 27 شهيدًا وعشرات الإصابات في مجزرة مخيم "2" بالنصيرات