موسم تجفيف الطماطم في الأقصر.. تقليد زراعي يعكس تراثًا وثقافة، تعتبر مدينة الأقصر في جنوب مصر واحدة من أهم المناطق الزراعية في البلاد، حيث تشتهر بتنوع زراعاتها وجودة منتجاتها الزراعية، ومن بين الزراعات المهمة في الأقصر يأتي تجفيف الطماطم، الذي يمثل جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الزراعية في هذه المنطقة.

موسم تجفيف الطماطم في الأقصر.

. تقليد زراعي يعكس تراثًا وثقافةموسم تجفيف الطماطم في الأقصر

تاريخ موسم تجفيف الطماطم في الأقصر:
يعود تاريخ موسم تجفيف الطماطم في الأقصر إلى عقود مضت، حيث كان الأهالي يعتمدون على هذه العملية كوسيلة للحفاظ على محاصيلهم الزراعية وتحويلها إلى منتجات متوافرة طوال العام، ومع مرور الزمن، أصبحت عملية تجفيف الطماطم جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الزراعة في الأقصر.

عملية تجفيف الطماطم:
تتم عملية تجفيف الطماطم في الأقصر بطرق تقليدية، حيث يتم قطع الطماطم إلى شرائح رفيعة ووضعها في الشمس لتجفيفها، تستغرق هذه العملية عدة أيام حتى يصبح الطماطم جافة تمامًا، ثم يتم تخزينها في حاويات خاصة للاحتفاظ بها لفترات طويلة.

موسم تجفيف الطماطم في الأقصر.. تقليد زراعي يعكس تراثًا وثقافة

أهمية موسم تجفيف الطماطم:
يعتبر موسم تجفيف الطماطم في الأقصر أحد الأحداث الزراعية المهمة التي تجمع بين الأسر والمجتمع المحلي، فهذه العملية ليست مجرد عملية زراعية، بل هي جزء من تقاليد وثقافة الحياة الريفية في المنطقة، وتعكس التراث الزراعي العميق لأهل الأقصر.

زراعة الأرز في مصر.. تقليد قديم وإرث حضاري تنوع الزراعات في مصر.. استثمارات زراعية تعزز الاقتصاد المصري

التحديات والمستقبل:
تواجه عملية تجفيف الطماطم في الأقصر التحديات، بما في ذلك التغيرات المناخية وانخفاض كفاءة الطرق التقليدية في التجفيف ومع ذلك، يسعى الفلاحون والمزارعون في الأقصر إلى تحسين تقنياتهم واستخدام تقنيات أكثر حداثة لتطوير هذه العملية وجعلها أكثر فاعلية ومستدامة في المستقبل.

ختامًا:
يظل موسم تجفيف الطماطم في الأقصر مظهرًا مميزًا من مظاهر الثقافة الزراعية في مصر، حيث يجمع بين التقاليد القديمة والاحتياجات الحديثة. 

ومع الاستمرار في دعم هذه العملية وتطويرها، يمكن لموسم تجفيف الطماطم أن يبقى جزءًا لا يتجزأ من الهوية الزراعية والثقافية لمدينة الأقصر.

نقلت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات السابقة كل ماتريد معرفتة عن تجفيف الطماطم في الأقصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: موسم تجفيف الطماطم الاقصر تجفيف الطماطم الطماطم الطماطم المجففة هذه العملیة

إقرأ أيضاً:

تراث حضرموت يصل العالمية: الدان الحضرمي على قائمة اليونسكو

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "الدان الحضــرمي" ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي، في قرار أثار فرحة واسعة بين أبناء محافظة حضرموت واليمن عموماً، معتبرين أنه اعتراف دولي بقيمة هذا الفنّ الشعبي العريق وبموروث حضاري يمتد عبر الأجيال.

أعلنت لجنة التراث الثقافي غير المادي التابعة للمنظّمة بشكل رسمي  خلال دورتها العشرين المنعقدة في نيودلهي، إدراج ملف "جلسة الدان الحضــرمي" ضمن قائمتها للتراث العالمي غير المادي.

أعرب السفير اليمني لدى يونسكو محمد جميح عن اعتزاز اليمن بهذا الاعتراف الذي يُعد تقديرًا دوليًا لقيمة الدان الحضــرمي كجزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية والحضارية لـحضرموت واليمن عمومًا، مقدّمًا التهاني لكافة الأوساط الفنية والشعبية في المحافظة وبقية مناطق الجمهورية. ومشيدًا بالدور الذي قامت به وزارة الثقافة اليمنية واللجنة الوطنية للتراث غير المادي ومؤسسة حضرموت للثقافة في إعداد الملف وتمويله.

ونشر السفير جميح على صفحته في فيسبوك: "تسلمت اليوم من المدير العام المساعد لليونسكو لقطاع الثقافة السيد ارنستو راميريز  شهادة إدراج ملف "جلسة الدان الحضرمي"، على قائمة التراث العالمي، بحضور منير بن وبر مدير مشروع صون الدان وضابط اتصال الملف ومحمود الهندي نائب مدير المشروع، وأوهيناتا بوميكو سكرتيرة اتفاقية اليونسكو لصون التراث غير المادي".

وأضاف: "يستحق "الدان الحضرمي" عن جدارة هذا الإدراج، بعد جهود استمرت لسنوات، منذ أن بدأت فكرة الإدراج إلى أن تحولت الفكرة اليوم إلى واقع ملموس".

و"الدان الحضـرمي" — أو "الدّان الحضْرمي" كما يعرف محليًا — يُعد من أبرز الفنون الشعبية في حضرموت، يُمارس غالبًا في المناسبات والاحتفالات الاجتماعية، ويجمع بين الغناء التقليدي، الإيقاعات، وربما حركات جماعية تعبّر عن الفرح وتماسك المجتمع. يُعتبر الدان أكثر من مجرد عرض فني، فهو تعبير عن ذاكرة جماعية، تراث ثقافي وحضاري، ووسيلة للحفاظ على الهوية ونقلها عبر الأجيال.

وإدراج الدان ضمن القائمة العالمية يعني ضمانًا الحفظ هذا التراث، وحماية من الاندثار، ويُعد دعوة للحكومة والمجتمع لدعمه والمحافظة عليه، وتوثيقه بكافة الوسائل — تسجيلات صوتية، مرئية، كتابة، وبحوث أكاديمية.

جهود كبيرة بُذلت من قِبَل الجهات الرسمية في اليمن — كوزارة الثقافة، واللجنة الوطنية للتراث غير المادي، ومؤسسات محلية مثل مؤسسة حضرموت للثقافة — في جمع المعلومات وإعداد ملف شامل يعكس عمق وأصالة الدان الحضــرمي. هذا الملف حظي بدعم من شخصيات ثقافية وفنية محلية، وأُرسل إلى اليونسكو، ليتم دراسته والموافقة عليه خلال الدورة العشرون للجنة التراث الثقافي غير المادي.

عدد من المثقفين والأدباء والكتاب في حضرموت أكدوا إن إدراج الدان الحضــرمي في قائمة التراث العالمي ليس مجرد وسام تشريف، بل هو ضمان لحفظ هذا الموروث وحمايته من الاندثار، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن. القرار يؤكد أن حضرموت ليست فقط جزءًا من النسيج الجغرافي واليمني، بل أنها حامل لهويّة ثقافية متفردة، غنية بالتقاليد والفنون التي تعبّر عن أصالة الناس وترابطهم.

وأضافوا أن هذا الاعتراف الدولي يفتح آفاقاً جديدة لالتفات المجتمع والحكومة المحلية إلى أهمية دعم الفنون الشعبية والحفاظ عليها، كما يعزز من اهتمام الباحثين المحليين والدوليين بدراسة التراث الحضـرمي وتوثيقه ونقله إلى الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • تراث حضرموت يصل العالمية: الدان الحضرمي على قائمة اليونسكو
  • ضبط سماد زراعي مدعم وسلع غذائية منتهية الصلاحية بالفيوم
  • محافظ الأقصر: انتظام سير العملية الانتخابية وفتح اللجان في موعدها
  • وصفة سهلة ولذيذة .. طريقة عمل بيض بالطماطم في الفرن
  • غرق طفل في حوض زراعي فى ساقلتة بسوهاج
  • برلماني: تصنيف الإخوان منظمة إرهابية في أمريكا خطوة نحو تجفيف منابع التطرف
  • "ريف السعودية" ينال جائزة أكبر برنامج زراعي تنموي في الشرق الأوسط
  • مستوطنون يحرقون جرارًا زراعيًا ومركبة بمسافر يطا جنوب الخليل
  • أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025.. الطماطم بـ 7 جنيهات
  • الأقصر.. اجتماع موسع بالبياضية لبحث مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية