فصائل المقاومة تنصب أكمنة عدة لمحاور التوغل الإسرائيلي برفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد أحمد أبو زيد، موفد قناة القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إنه منذ ساعات ضحى هذا اليوم، والاشتباكات تبدو عنيفة للغاية لكنها تأتي من جانب فصائل المقاومة الفلسطينية التي يبدو أنها نصبت أكمنة عدة لمحاور التقدم والتوغل الإسرائيلي ضمن نطاق المنطقة الشرقية من رفح الفلسطينية في أقصى جنوبي قطاع غزة.
وأضاف "أبو زيد"، خلال رسالة على الهواء، أن هذه الأكمنة جرى فيها تفخيخ بعض النقاط المرتبطة بمحاور التقدم لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي السلام بالجانب الشرقي لرفح الفلسطينية، مع الاستهداف كذلك الذي تم استهداف دبابة "ميركافا"، وبعض الآليات العسكرية الإسرائيلية التي كانت متمركزة في محاور التقدم المشار إليها في الجانب الشرقي لرفح الفلسطينية.
وأشار إلى أنه من اللافت أن وتيرة وحدة الاشتباكات خلال ساعات هذا اليوم تبدو كثيفة وكبيرة إذا ما قيست أو قورنت بما كان عليه الحال خلال الأيام القليلة الماضية التي كان فيها ربما الجانب الأكبر من الاشتباكات في جباليا وحي الزيتون شرقي مدينة غزة، والتي عادت -من جديد- لتبلغ مرحلة كانت تقريبا في مرحلة العدوان الأولى والعملية العسكرية البرية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة قبل أشهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الآليات العسكرية الاشتباكات العملية العسكرية المقاومة الفلسطينية حي الزيتون دبابة ميركافا رفح الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية مدينة غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
“الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
الثورة نت /..
نعت حركة الاحرار الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب الأنصار الشهيد القائد المجاهد د. أسعد عطية أبو شريعة” أبوالشيخ” الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية وأحد أبرز قيادات العمل الوطني والاسلامي والجهادي، وشقيقه الشهيد القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة ” أبو فلسطين ” عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين .
وقالت في بيان أن الشهيدين ارتقيا للعلياء إثر غارة صهيونية غاشمة، بعد رحلة كفاح ونضال طويله على طريق الجهاد والاستشهاد، ذاق فيها العدو الصهيوني ٱلام عملياتهم البطولية والنوعية من أجساد جيشه المأزوم وقطعان مستوطنيه.
وأضافت: لطالما أكد الشهيد أبو الشيخ وشقيقه الشهيد أبو فلسطين في كل الميادين الجهادية والدعوية، على عدالة قضيتنا الفلسطينية، ومشروعيتها، ومظلومية شعبنا، وحقه في تقرير مصيره وتحرير أرضه ومقدساته من دنس يهود، حتى لاقوا ربهم على ذلك مقبلين غير مدبرين ولا نزكيهم على الله.
وقالت: إننا في حركة الأحرار الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب الأنصار، إذ ننعى القادة العظام، لَنؤكد أننا على خطاهم سائرين، وأننا لن نحيد عن طريق المقاومة والاستشهاد، وسنمضي قدماً ومن معنا في فصائل المقاومة، وأحرار الوطن، بكل عزم وإصرار الأحرار في مقارعة المحتل الصهيوني، حتى دحره وتحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها.
وأكدت “أننا كلنا مشاريع شهادة في سبيل حرية الوطن، وترسيخ دين الله على أرض فلسطين الطاهرة، فها نحن في فصائل المقاومة نقدم قبل الجند قادتنا دلالة صدق طريقنا ومنهاجنا الذي نمضي على أثره وهو نهج الجهاد والاستشهاد في سبيل الله ومقاومة هذا الكيان الصهيوني السرطاني حتى اجتثاثه عن أرضنا”.
كما أكدت ” ستبقى فلسطين أرض جهاد واستشهاد، وستبقى المقاومة فيها جذوة مشتعلة متوهجة يهفو إليها كل وطني حر شريف، وستبقى راية الحرية فيها عالية خفاقة مهما أغرقتها الدماء والأشلاء، ومهما أصابها من خذلان”.