7 نصائح للتعامل مع التلعثم عند الأطفال.. بينها دعم ثقته في نفسه
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
التلعثُّم في الكلام أو صعوبة النطق واحدا من الاضطرابات الشائعة التي تصيب الأطفال في السنوات الأولى من أعمارهم، وتظهر في صورة تكرار الطفل للكلمات أو التوقف المفاجئ، ويحتاج هذا الاضطراب إلى تعامل خاص مع الطفل لمساعدته على تخطي هذه المشكلة والتحدث بأريحية كباقي أقرانه؛ لذا إليك 7 نصائح للتعامل مع الطفل الذي يعاني تلعثمًا في الحديث، بحسب ما أوضحته ميرفت محمد، أخصائية التخاطب والمقاييس النفسية، خلال حديثها لـ«الوطن».
1- دعم ثقة الطفل في نفسه
تعتبر تعزيز الثقة بالنفس هي أولى الخطوات في مساعدة الطفل على التخلص من مشكلة التلعثم في الكلام والتحدث بأريحية كباقي أقرانه، إذ حينها يمكنه التأني في الحديث وإخراج الكلمات بهدوء وثقة، لذلك يجب على الوالدين العمل على تعزيز ثقة طفلهما من خلال التعبير له عن الحب والإعجاب والتقدير باستمرار.
2- التأني على الطفل في أثناء حديثه
من المهم أن يتأنى الوالدان على طفلهما الذي يعاني من مشكلة التلعثم خلال حديثه، حتى لا يشعر بالتوتر والقلق ومن ثم تتفاقم لديه المشلكة، لذلك يجب إظهار الإصغاء والاهتمام الكاملين للطفل أثناء تحدثه مهما بلغت درجة تلعثمه.
التحدث بهدوء وحمايته من التنمر3- التحدث مع الطفل بهدوء
إذ تساعده هذه الطريقة على الاستماع إلى الكلمات بشكل جيد ومن ثم إتقان نطقها بالطريقة نفسها.
4- تشجيع الطفل ليعبر عن نفسه
من المهم أن يشجع الوالدان طفلهما ليعبر عن نفسه بالكلام وعدم مقاطعته للتحدث نيابة عنه أمام الآخرين، إذ أن ذلك يُقلل ثقته الذاتية، ويزيد من حجم المشكلة.
5- حمايته من التنمر
من الضروري للوالدين حماية طفلهما من أي تنمر يصدر عن الآخرين تجاهه، والرد على هذا التنمر بشكل حازم وحاسم.
6- تشجيع الطفل على تكرار الكلمات
إذ يمكن أن يساعده هذا التكرار على إتقان نطق الكلمات بشكل صحيح.
7- الاستعانة بمتخصص
يجب الاستعانة بمتخصص في حال لم تتحسن حالة الطفل، مع ضرورة التأكيد على الطفل أنه لا ينقص شيئًا عن باقي أقرانه، وأنها مشكلة عادية يمكن علاجها بسهولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صعوبة النطق
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. افتتاح الملتقى الأول للطفل بقصر ثقافة جاردن سيتي
افتتحت بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي فعاليات الملتقى الأول للطفل تحت عنوان "همم للقمم"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار الاهتمام بدعم وتمكين الأطفال من ذوي الهمم، وتنمية مهاراتهم الفنية والإبداعية، وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتستمر فعالياته حتى 10 ديسمبر الجاري.
شهد الافتتاح الدكتورة جيهان حسن مدير عام الإدارة العامة لثقافة الطفل، وعبير شلتوت مدير القصر، بحضور عدد من المدارس والجمعيات منها: مدارس الأمل، السيدة نفيسة، قصر العيني، إلى جانب جمعية "يونيفاي إيجيبت" للدمج المجتمعي، ومدرسة قصر العيني الابتدائية، وسط مشاركة واسعة من الأطفال وأسرهم.
بدأت الفعاليات بالسلام الجمهوري، أعقبه كلمة الدكتورة جيهان حسن التي ترجمتها إلى لغة الإشارة الدكتورة منال محمود المتخصصة في التربية الخاصة بلغة الإشارة، مؤكدة أن ملتقى "همم للقمم" يأتي تقديرا لأبطال من ذوي الهمم الذين يمثلون جزءا أصيلا من مستقبل الوطن، اتساقا مع رؤية مصر 2030. وأشارت إلى أن الاستثمار في الإنسان هو الطريق الحقيقي للنهضة، وأن تمكين ذوي الهمم يمثل ركيزة محورية في خطط التنمية المستدامة.
وأعربت عبير شلتوت مدير القصر عن فخرها بانطلاق النسخة الأولى من الملتقى المخصص للأطفال من ذوي الإعاقة، موضحة أنه يشكل مساحة يلتقي فيها الإبداع مع الإرادة، والفن مع القوة، ويبرز التعاون بين الأطفال ذوي الهمم وأقرانهم من الأطفال، بما يسهم في بناء عالم أكثر رحابة وجمالا. كما لفتت إلى أن البرنامج يتضمن ورشا متنوعة في الفنون والحِرف والمسرح والحركة.
وتضمنت فعاليات الملتقى 10 ورش فنية وحركية، شملت: ورشة أساسيات فن المكرمية قدمتها الفنانة شهد عيد، ورشة الفنون التشكيلية بمناسبة أعياد رأس السنة نفذتها الفنانة فاطمة تمساح، ورشة فن الكونكريت لسهام إسماعيل، ورشة الرسم على الفخار بألوان الأكريليك قدمتها هدى يحيى، بالإضافة إلى توزيع هدايا للأطفال من نتاج الورش.
كما قدمت ورشة صناعة عرائس الماريونيت بالخيوط والصوف مع ضحى بهجت، وورشة المسرح الأسود، وتدريب الأطفال على صناعة العرائس الخشبية مع خالد خريبي، إلى جانب ورشة تعليم الأداء الحركي تدريب رانيا شلتوت وإسراء حسان، فضلا عن فقرات ترفيهية وألعاب ذهنية ومنها لعبة "السلم والثعبان".
وشملت الفعاليات كذلك ورشة تعليم أساسيات صناعة حقائب اليد من قماش الدك قدمتها نجوى عبد العزيز وعزة سعد، إلى جانب ورشة ثقافية فنية بعنوان "رحلة مع نور طه حسين" قدمتها الفنانة شرين عبد المولى، لتعريف الأطفال بسيرة عميد الأدب العربي من خلال أسلوب بصري مبتكر يعتمد على تصميم كتاب مجسم على هيئة "شنطة سفر"، يحوّل محطات حياة طه حسين إلى رحلة يتتبعها الطفل خطوة بخطوة، بما يعكس ما مر به من تحديات وانتصارات. كما تم تنفيذ ورشة صناعة حقائب من الخرز قدمتها منى عبد الوهاب.
تقام فعاليات الملتقى تحت إشراف الإدارة العامة لثقافة الطفل، وضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، تأكيدا لدور الثقافة في دعم الأطفال من ذوي الهمم، وإتاحة مساحات إبداعية تسهم في دمجهم بالمجتمع، واكتشاف قدراتهم وتنمية مواهبهم الفنية.