العدل الدولية تعقد بعد غد الخميس جلسات استماع بشأن تدابير طوارئ إضافية ضد الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت محكمة العدل الدولية، اليوم الثلاثاء أنها ستبدأ بعد غد الخميس في جلسات استماع بشأن تدابير طوارئ إضافية ضد الكيان الصهيوني، لافتة إلى أنها ستعقد جلسات على مدى يومي الخميس والجمعة حول طلب تقدمت به جنوب إفريقيا لفرض إجراءات عاجلة على الكيان الصهيوني لسحب قواته من رفح في جنوب قطاع غزة.
وأوضحت المحكمة، في بيان، أنها ستستمع إلى محامين يمثلون جنوب إفريقيا يوم الخميس وإلى رد الكيان الصهيوني في اليوم الموالي، منوهة إلى أنها ستبحث في جلساتها إجراءات طوارئ وتدابير جديدة، وذلك بعدما اعتبرت جنوب إفريقيا يوم الجمعة الماضي أن الإجراءات التي أمرت بها محكمة العدل الدولية لا تتصدى للظروف المتغيرة في غزة، وأنه وجب عليها اتخاذ إجراءات طارئة تواكب التداعيات الحاصلة.
وكانت جنوب إفريقيا قد تقدمت، في 29 ديسمبر الماضي، بدعوى ضد الكيان الصهيوني لدى محكمة العدل الدولية في لاهاي، لمخالفته اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية في عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وعلى إثرها، أمرت المحكمة في يناير الماضي الكيان الصهيوني بتجنب أي أفعال قد تقع تحت طائلة اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وضمان ألا ترتكب قواته أي أفعال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی العدل الدولیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
42 قتيلًا على الأقل في حادث سقوط حافلة في جنوب إفريقيا
لقي 42 شخصهم حتفهم بينهم مواطنون من مالاوي وزيمبابوي في حادث سقوط حافلة ركاب في منحدر في جنوب إفريقيا، حسبما أعلنت وزيرة النقل في الحكومة المحلية الإثنين.
ووقع حادث الحافلة التي كانت في طريقها إلى هراري بزيمبابوي على بعد 95 كيلومترًا من الحدود بعدما فقد السائق السيطرة عليها، على ما قالت وزيرة النقل في حكومة مقاطعة ليبومبو فايوليت ماثي.
أخبار متعلقة "ترامب" في الكنيست: على إيران أن تحدد ما إذا كانت مستعدة للسلامفي اليوم العالمي للحد من الكوارث.. ما هي أبرز خسائر 2025؟وقالت في تصريحات لقناة نيوزروم أفريكا إن الفرق "لا تزال في موقع الحادث لكن تأكدت وفاة 42 شخصًا على الأقل"، ومن بين القتلى طفلة في الشهر العاشر.البحث عن الضحايا
نُقل 38 شخصًا إلى المستشفى فيما يواصل عناصر الإنقاذ البحث عن مزيد من الضحايا، على ما قالت.
وكانت الحافلة قد انطلقت من مدينة كبرخا (جنوب) على بعد 1500 كيلومتر، ومن بين ركابها مواطنون من مالاوي وزيمبابوي كانوا يعملون في جنوب إفريقيا.عطل ميكلنيكي
قد يكون الحادث ناجمًا عن الإرهاق الذي أصاب السائق أو بسبب عطل ميكانيكي، وفق الوزيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الأفريقية تأكيد المسؤول الأمني بالمنطقة، سيمون زواني، أن التحقيق لا يزال جاريًا، مشيرًا إلى أن الضحايا هم مواطنون من زيمبابوي ومالاوي، كانوا في طريقهم إلى بلديهم الأصليين.
وفي جنوب إفريقيا شبكة طرق متطورة ومزدحمة مع ارتفاع معدل الوفيات في حوادث مرور، تُعزى في الغالب إلى السرعة والقيادة المتهورة والمركبات غير الصالحة للسير على الطرق.