أسامة كمال: الملف الفلسطيني المحور الأساسي في القمة العربية بالبحرين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
علّق الإعلامي أسامة كمال على انعقاد قمة عربية في البحرين الخميس المقبل بحضور وزراء خارجية العرب، موضحا أنّ الملف الفلسطيني والحرب في غزة هو المحور الأساسي في القمة، بجانب الصراع العربي الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية.
قمة عربية في البحرينوكشف «كمال»، خلال تقديم برنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، عن أبرز الملفات التي ستطرح داخل القمة في دورتها الـ33 بالبحرين، قائلا: «سيتم مناقشة الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة التي لا تتوقف وتطورات الاستيطان والانتفاضة والأسرى واللاجئين والأونروا والتنمية في فلسطين والأوضاع في الجولان السوري المحتل».
ولفت إلى أنّ أحد المحاور سيكون بعنوان الشؤون العربية والأمن القومي، ويتضمن 13 بندا منها التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، والأوضاع في اليمن وليبيا، ودعم جهود الصومال الفيدرالية، ودعم جمهورية القمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي، وبحث موقف عربي موحد من انتهاكات تركية للسيادة العراقية، والتدخلات التركية في شؤون الدول العربية، ودعم ترشيح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، ودعم محمود علي يوسف المرشح الجيبوتي لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية غزة فلسطين أسامة كمال
إقرأ أيضاً:
استشارية: عمل المرأة قيمة مضافة للأسرة لكنه لا يلغي الدور الأساسي للرجل
أكدت دنيا إبراهيم حمدي، المحامية والاستشارية الأسرية، أن خروج المرأة للعمل سواء كان بدافع تحسين مستوى معيشتها أو للمساهمة في رفاهية أسرتها؛ لا يُسقط بأي حال من الأحوال المسؤولية المالية عن الرجل، ولا يعفيه من واجبه الأساسي في الإنفاق على زوجته وأبنائه.
دخول المرأة سوق العمل تحت ضغوطوأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن كثيرًا من الزوجات يضطررن اليوم إلى دخول سوق العمل تحت ضغوط اقتصادية واجتماعية، بينما الأصل أن مساهمة المرأة في أعباء المنزل المالية تُعد مشاركة تطوعية، نابعة من رغبتها، وليس التزامًا مفروضًا عليها.
وأضافت أن القوامة الشرعية لا تزال واضحة: “الرجل هو المسؤول الأول عن بناء الأسرة وإعالتها”.
وشددت “دنيا” على أن بعض الرجال أساءوا تفسير خروج الزوجة للعمل، فحولوه إلى مبرر لتحميلها مسؤوليات إضافية فوق طاقتها، وهو ما يؤدي إلى تآكل العلاقة الزوجية من الداخل، وتحويل الزواج من شراكة عادلة إلى عبء نفسي على المرأة.
توفير مستوى معيشي أفضلوأشارت إلى أن كثيرًا من النساء يعملن اليوم ليس لتعويض تقصير من الزوج؛ بل رغبة في توفير مستوى معيشي أفضل لأطفالهن، مؤكدة أن هذا العطاء يجب أن يُقدّر، لا أن يُستغل.
واختتمت بقولها: “عمل المرأة قيمة مضافة للأسرة، لكنه لا يلغي الدور الأساسي للرجل، ولا يجب أن يتحول إلى سبب لانسحابه من مسؤولياته".