في نسختها التاسعة.. تعرف على شروط مسابقة البحث العلمي بالعربية للمسرح
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الهيئة العربية للمسرح استمارة وشروط المشاركة في "المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي – النسخة التاسعة 2024" مخصصة هذه النسخة للعنوان البحثي التالي "التراث والمسرح، وما بعد التراث في المسرح العربي، رؤية نقدية في سبيل صياغة عربية جديدة".
ووضعت الهيئة حيثيات اختيارها لهذا العنوان "حيث تبرز الحاجة الملحة إلى الاشتباك مع هذا المحور من باب البحث عن صياغات عربية جديدة، تحدث القطيعة المعرفية مع دراسات سابقة، صياغات تبتكر وتبتدع ولا تجتر أو تتبع، صياغات منفتحة على العلوم الاجتماعية Sociology التي يمكن أن تغير ما استتب من الآراء، صياغات تفتح باب علوم التاريخ والآثار - Historiography و Archaeology) وعلوم اللغويات / اللسانيات Linguistics، صياغات تستنطق المستتر من علوم الأساطير mythology، صياغات تنظم العلاقات العضوية التي تربط التراث والمسرح بما بعدهما، صياغات تنصف ثقافاتنا وحضاراتنا والدور الذي لعبته وتبادل التأثير مع الآخر.
وأصبحت المسابقة متاحة أمام الباحثين من كافة الأعمار، وتتضمن إعلان الشروط ضوابط للبحث منها: أن لا يقل البحث عن 5000 كلمة باللغة العربية، وأن لا يكون البحث منشوراً قبل الترشح للمسابقة، وأن لا ينشر أثناء زمن المسابقة، أن لا يكون البحث جزءاً من بحث جامعي أو رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراة، أو مقدماً لأغراض الترقية العلمية قبل أو أثناء زمن المسابقة، وأن يتميز بجدة البحث وأصالته، وتحري الأمانة العلمية في التعامل مع المنجز الفكري الإنساني، وعدم وجود نسبة استلال تزيد على 20%، مع مراعاة الباحث كل ما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية.
وصرح الأمين العام الكاتب إسماعيل عبد الله بمناسبة إطلاق النسخة التاسعة من مسابقة البحث قائلا: إن تعديلات الشروط في مسابقة البحث العلمي جاءت بعد أن أنجزت النسخ الثمان السابقة إنصاف الأقلام البحثية الشبابية، ومنحتهم الفرصة لاكتساب الثقة والتقدم نحو صفوف المناظرة والمساجلة وتقديم الرؤى الجديدة.
وتابع: أنجبت المسابقة باعتزاز عشرات الأسماء من الباحثين الشباب تحت سن الأربعين، و تمكنت من إخراج الشباب من الهامش إلى قلب المعمعة البحثية، من هنا فقد رأت الأمانة العامة فتح المسابقة لكافة الأعمار أمام الباحثين، وسيكون هذا مجالاً واسعاً لتلاقح الرؤى والأفكار
وأكد أن هذه المسابقة الرائدة في الوطن العربي، لعبت وتلعب دوراً مهماً في إعادة الاعتبار للدور الأساس الذي يلعبه البحث العلمي المسرحي في تنمية وتطوير المسرح العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العربية للمسرح النسخة التاسعة
إقرأ أيضاً:
إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو
أعلنت وزارة الثقافة السورية إدراج “الكحل العربي” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ضمن ملف عربي مشترك قادته دمشق بمشاركة تسع دول عربية.
ويعد هذا الإدراج العنصر التاسع من عناصر التراث الحي السوري المسجلة دولياً، والثاني خلال هذا العام بعد تسجيل “البشت” التقليدي.
اعتراف هامويمثل هذا الاعتراف الدولي لحظة بالغة الأهمية، لما يعكسه من تثبيت لمكانة “الكحل العربي” بوصفه تقليداً جمالياً وثقافياً ضارباً في عمق الحياة الاجتماعية لسكان المنطقة. وتؤكد وزارة الثقافة أن هذا النجاح يعزز جهود صون التراث اللامادي وحمايته من الاندثار في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وأوضحت رولا عقيلي، مديرة التراث اللامادي ورئيسة الوفد السوري، أن الملف المشترك—الذي ضم العراق والأردن وليبيا وعمان وفلسطين والسعودية وتونس والإمارات—يجسد نموذجاً للتعاون العربي في مواجهة التحديات التي تهدد التراث. وبينت أن الكحل العربي ليس مجرد أداة تجميل، بل عنصر يوحد الطقوس والممارسات الشعبية، ويسهم في تعزيز الهوية المشتركة والتماسك الاجتماعي على المستوى العربي.
وأكدت استعداد دمشق للعمل على ملفات تراثية جديدة خلال السنوات المقبلة ضمن خطة وطنية لحصر وتوثيق عناصر التراث الحي.
ويعد الكحل العربي جزءاً أصيلاً من الذاكرة الشعبية السورية والعربية، إذ ارتبط بطقوس الحياة اليومية والمناسبات، كما ارتبط في التراث الشعبي بخصائص جمالية وصحية للعين. وإلى جانب “الكحل العربي” و“البشت”، تضم قائمة التراث اللامادي السوري عناصر بارزة مثل صابون الغار الحلبي، الزجاج المنفوخ يدوياً، القدود الحلبية، صناعة العود، الوردة الشامية، وخيال الظل، والصقارة.
ويمثل اعتماد اليونسكو لهذا العنصر شهادة دولية جديدة على الجهود التي تبذلها سوريا وشركاؤها العرب لحماية التراث الثقافي وتعزيز حضوره في الوعي العالمي، في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه الفنون والممارسات التقليدية.