المقاومة اللبنانية تستهدف مستعمرتي المالكية وأفيفيم الصهيونيتين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الثورة نت../
استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، اليوم الثلاثاء، مستعمرتي المالكية وأفيفيم الصهيونيتين.
وقالت المقاومة اللبنانية في بيان لها: “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الثلاثاء.
وفي بيان آخر قالت المقاومة اللبنانية: “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وآخرها في بلدة يارون استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:15 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء.. مبانٍ يستخدمها جنود العدو في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"حماس": تحرير الأسرى إنجاز وطني ومحطة مضيئة في مسيرة نضالنا
غزة - صفا
باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لأسرانا الأحرار، ولذويهم الصابرين، ولجماهير الشعب الفلسطيني الأبي، إنجاز تحريرهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي يُعدّ محطة وطنية مضيئة في مسيرة نضالنا المتواصل نحو الحرية والتحرير.
وقالت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنيت، إنَّ طوفان الأحرار إنجاز وطني تاريخي، جسَّد وحدة شعبنا، وأكّد أنَّ مقاومته وتمسّكه بأرضه وحقوقه الوطنية هو السبيل لتحرير الأرض، وتحقيق العودة، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضافت "فرحة أهالي الأسرى المحرَّرين العارمة في غزّة العزّة وضفّة الإباء تملأ القلوب وتغمر البيوت والساحات، رغم الألم وقساوة الجراح، وهي تعبير عن قوّة وصلابة شعبنا التي لا تكسرها جرائم العدو".
وتابعت "لا يمكن لمجرم الحرب نتنياهو وعصابته المتطرّفة، ومن ورائهم أمثال بن غفير وسموتريتش، أن ينتزعوا فرحة شعبنا بإنجاز المقاومة في طوفان الأحرار، الذي عُمّد بالدماء والتضحيات، وحطّم غطرستهم وأفشل مخططاتهم".
وشددت على أن فرحة اليوم بتحرير أسرانا الأبطال في طوفان الأحرار، هي محطة مهمّة في مسارٍ متواصلٍ حتى إنجاز التحرير الشامل للأرض والمقدسات.
وأشارت إلى أن الأسرى المحررين كشفوا ما تعرّضوا له من أبشع صور التعذيب النفسي والجسدي على مدار عامين كاملين، في مشهد يجسّد أقسى صور السادية والفاشية في العصر الحديث.
وأكدت أن هذه الجرائم الممنهجة بحقّ الأسرى تضع المؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم أمام مسؤولياتها في التحرّك العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال وضمان حريتهم.
وأردفت "لقد تعاملت المقاومة مع أسرى العدو وفق قيمها الإسلامية والوطنية والحضارية، فحافظت على حياتهم رغم المخاطر، بينما يُمعن جيش الاحتلال المجرم يومياً في إذلال وتعذيب أسرانا الأبطال في سجونه".
وأكملت "حماس" قائلة: "لقد أبدعت مقاومتنا الباسلة في الوفاء بوعدها لأسرانا الأحرار؛ وعدٌ وعهدٌ ووفاءٌ لتضحياتهم وجهادهم، فتحرير الأسرى من سجون العدو كان وسيبقى في صميم أولوياتها الوطنية".