«الثقافة» تبدأ استقبال طلبات التقديم للبرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الثقافة بدء استقبال طلبات التقديم للدورة الثانية من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، والمعني بتقديم منح مالية للمبدعين الإماراتيين لدعم مشاريعهم الإبداعية، وإتاحة الفرصة لعرض أعمالهم محلياً وإقليماً ودولياً، للتعريف بالمواهب والإنتاج الثقافي في دولة الإمارات.
واستقبل البرنامج في دورته السابقة 2023 طلبات من مختلف المجالات الثقافية والإبداعية، وشملت التأليف والنشر، والموسيقى، والأفلام والتلفزيون، والفنون الأدائية والمسرح، والفنون البصرية والتصميم، وألعاب الفيديو، والتراث الثقافي. ويأتي البرنامج في إطار التزام وزارة الثقافة، بتعزيز المنظومة الإبداعية في الدولة من خلال دعم المواهب المحلية، وتنمية المسارات المهنية، وزيادة إنتاج المشاريع الإبداعية، ومساعدتهم على تجاوز العوائق المالية التي تحول دون تطوير أو إنتاج مشاريعهم أو مشاركتهم، وتوفير الفرص المختلفة لهم. وحقق البرنامج نجاحاً كبيراً في دورته الأولى، حيث بلغ عدد المستفيدين من المنح 26 مبدعاً إماراتياً ناشئاً ومتمرساً في عدد من المجالات الثقافية والإبداعية، وشملت هذه الإنتاجات والممارسات أفلاماً قصيرة وكتباً منشورة وإنتاجات مسرحية ولعبة فيديو، بالإضافة إلى مشاركة المبدعين في الإقامات الدولية والعروض والمعارض الفنية في البندقية، ومصر ولاتفيا وبولندا.
تعزيز الهوية الوطنية
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة: إن إطلاق الدورة الثانية من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع يؤكد التزام الوزارة بدعم قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات، وتعزيز الهوية الوطنية للدولة وتراثها، مشيراً إلى أن الوزارة حرصت بناءً على النجاح الذي حققته دورة العام الماضي على توسيع نطاق البرنامج هذا العام، وتشجيع المزيد من المبدعين على تقديم طلباتهم للاستفادة من هذه الفرصة.
وأكد معاليه أن الوزارة تهدف من خلال تمكين المواهب إلى تعزيز الإنتاج الثقافي المحلي، وتوسيع حضور المبدعين الإماراتيين على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وترسيخ مكانة الدولة على الساحة الثقافية والإبداعية العالمية.
ويدعو البرنامج في دورته هذا العام الفنانين والمصممين والكتّاب والموسيقيين وصنّاع الأفلام وغيرهم من المبدعين لتقديم طلباتهم إلى الوزارة ضمن أربع فئات تلبي احتياجاتهم المحددة وهي:
1 - منحة الإبداع والإنتاج وتصل قيمتها إلى 100.000 درهم، وتهدف إلى تمويل إنتاج أعمال فنية وإبداعية أصيلة ومبتكرة عبر وسائل مختلفة، بما في ذلك الأفلام، والموسيقى، والعروض الأدائية، وألعاب الفيديو.
2 - منحة الترويج والمشاركات المحلية وتصل قيمتها إلى 80.000 درهم.
3 - منحة تنمية المهارات وتصل قيمتها إلى 50.000 درهم، وتسعى إلى دعم التطوير للمبدعين.
4 - منحة السفر والتنقل الدولي وتصل قيمتها إلى 50.000 درهم، وتهدف إلى دعم المبدعين للمشاركة في الفعاليات الخارجية. وسيتم استقبال طلبات المشاركة في الدورة الثانية من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع عبر الموقع الرسمي للوزارة حتى 1 يونيو 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة والشباب الثقافة سالم بن خالد القاسمي الإمارات الثقافیة والإبداعیة 000 درهم
إقرأ أيضاً:
الوزيرة بنعلي: مشاريع لتدبير النفايات المنزلية استفادت كليا أو جزئيا من الدعم دون أن تنجز لحد الآن
دقت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، اليوم الثلاثاء، ناقوس الخطر بخصوص مصير مشاريع تدبير النفايات المنزلية، مؤكدة أن 28 مشروعا أخذ الدعم كليا أو جزئيا دون أن ينجز لحد الآن.
وكشفت المسؤولة الحكومية، في عرض لها في لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المسشتدامة في مجلس النواب، عن وجود 19 مشروعا لتدبير النفايات في عدد من الأقاليم، استفادت من الدعم الكلي للوزارة في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، لكنها لم تنجز بعد.
وتبلغ كلفة المشاريع التي استفادت من دعم كلي ولم تنجز بعد، نحو 956 مليون درهم، مولت الوزارة 39 بالمائة منها، ويتعلق الأمر بإنجاز المطارح المراقبة ومراطز طمر وتثمين النفايات المنزلية، ثم مشاريع تأهيل أو إغلاق المطارح العشوائية وإزالة النقط السوداء.
من جهة أخرى، بلغت كلفة المشاريع التي استفادت من دعم جزئي ولم تنجز بعد، نحو 932 مليون درهم، مولت الوزارة نحو 136 مليون درهم من مجوع قيمة الدعم المقرر والمحدد في 362 مليةن درهم، ويتعلق الأمر بإنجاز المطارح المراقبة ومراطز طمر وتثمين النفايات المنزلية.
وترى المسؤولة الحكومية، أنه « يظهر لنا أن نجاعة إنجاز المشاريع لا ترتبط فقط بالدعم المالي، ولكن بعوامل أخرى منها الحكامة وتتبع المشاريع على الصعيد المحلي »، مشددة على أن الوزارة معبأة لدعم الجماعات لمواصلة عملها.
وشددت بنعلي على أن « ميدان تدبير النفايات لا يرحم، وليس مثل باقي القطاعات كتدبير الطرق والموانئ »، مضيفة، « لا ألوم أحدا، فقط أقول إن القطاع ليس مثل القطاعات الأخرى، والمطلوب تتبع دقيق، وإن لم تقم الشركات ومكاتب الدراسات بعملها تتضرر الساكنة مباشرة ».