وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بمنع بث قناة الجزيرة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن وزير الدفاع يوآف غالانت أوعز لرئيس الأركان هرتسي هاليفي بمنع بث قناة الجزيرة في الضفة الغربية، وأشارت إلى أن العمل جار على تنفيذ التعليمات.
وكانت حكومة بنيامين نتنياهو قد أغلقت مكتب الجزيرة في إسرائيل في الخامس من الشهر الجاري واستولت على أجهزة تستخدمها القناة لبث المحتوى، وقيّدت الوصول إلى موقع الإنترنت التابعة لها.
وقد وصفت شبكة الجزيرة قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكاتب الجزيرة بإسرائيل بالخطوة الممعنة في التضليل والافتراء، مؤكدة حقها في استمرار تقديم خدماتها للجمهور عبر العالم، وهو ما تكفله المواثيق الدولية.
وأضاف بيان شبكة الجزيرة أن من المفارقة أن تغلق حكومة الاحتلال مكاتب الجزيرة بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وقال إن "قمع إسرائيل للصحافة الحرة للتستر على جرائمها بقتل الصحفيين واعتقالهم لم يثننا عن أداء واجبنا"، مذكّرا بأن أكثر من 140 صحفيا فلسطينيا استشهدوا في سبيل الحقيقة منذ بداية الحرب على غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
معهد فلسطين: حكومة الاحتلال تدرك أن عمرها السياسي قصير
قال رمزي عودة مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، إنّ الحكومة اليمينية في دولة الاحتلال تُسرّع منذ سنوات بناء الوحدات السكنية الاستيطانية بهدف قضم الضفة الغربية بالكامل.
وأوضح في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة تدرك أن عمرها السياسي قصير، وأن التغيرات الدولية القادمة لن تكون في صالحها، خاصة بعد عدوان 7 أكتوبر 2023، ولذلك تتعجل في ضم المستعمرات إلى القانون وتوسيع البناء الاستيطاني.
القاهرة الإخبارية: منخفض جوي يضرب قطاع غزة ومياه الأمطار تغرق خيام النازحين كامل الوزير: أسعار الطاقة في مصر أقل من الهند والمغرب وتركيا.. الصعيد محفزا للاستثماروأشار عودة إلى أن الظروف الإقليمية الحالية مواتية لحكومة الاحتلال، لكنها رغم ذلك تعلم أن تجديد انتخابها أمر مستبعد، إذ فقد الشارع الإسرائيلي ثقته بنتنياهو، كما أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن سموتريتش وغيره قد لا يتجاوزون نسبة الحسم في أي انتخابات مقبلة.
وقال إن هذه الحكومة لا تريد الانتظار على احتمالات سياسية غير مضمونة، ولذلك تعتمد على أيديولوجيتها التي تقوم على الإسراع في ضم الضفة ومنع قيام الدولة الفلسطينية.