لقجع يطير إلى تايلاند لحضور إجتماع مجلس الفيفا والجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
حل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع، بالعاصمة التايلاندية بانكوك لحضور إجتماع مجلس الفيفا و الجمعية العامة للإتحاد الدولي لكرة القدم.
ويترأس السيد فوزي لقجع، الوفد المغربي، للمشاركة في الدورة 74 لكونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المقرر عقده بعد غد الجمعة 17 ماي بالعاصمة التايلاندية.
ويشارك السيد فوزي لقجع، في اجتماعات مجلس الفيفا بصفته عضواً بالمجلس التنفيذي للإتحاد الدولي، فضلاً عن مشاركته في إجتماع اللجان، حيث يعتبر لدى رئيس الفيفا جياني إنفانتينو قائداً نموذجياً لتطوير كرة القدم في العالم.
كما سيلتقي السيد فوزي لقجع، بعدد من كبار مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا لتوطيد علاقات التعاون والشراكة التي تجمع الجامعة الملكية المغربية بعدد من الاتحادات القارية والاقليمية.
و يُعقد إجتماع كونغرس الفيفا، لأول مرة في تايلاند بمشاركة ممثلي 211 اتحاداً عضوًا في الفيفا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدولی لکرة القدم السید فوزی لقجع
إقرأ أيضاً:
توقفت بقرار من الفيفا.. القصة الكاملة لأشهر محاولة تجنيس في تاريخ كرة القدم
شهدت كرة القدم العالمية واحدة من أكثر قضايا التجنيس إثارة للجدل، حين كان البرازيلي إيلتون جونزالفيس، نجم فيردر بريمن الألماني، على أعتاب تمثيل منتخب قطر، قبل أن تتدخل الفيفا وتضع حدًا للقصة التي شغلت الرأي العام الرياضي.
جونزالفيس لم يكن لاعبًا عاديًا؛ فقد تألق بشكل لافت مع فيردر بريمن، وقاده لتحقيق ثنائية الدوري والكأس الألماني على حساب بايرن ميونخ، كما تُوج بلقب هداف البوندسليجا وأفضل لاعب في ألمانيا، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم القارة الأوروبية في تلك الفترة.
ورغم هذا التألق الاستثنائي، لم يتلق اللاعب أي دعوة من المنتخب البرازيلي، ما دفعه للدخول في حالة من الإحباط، وصلت إلى حد عرضه نفسه على المنتخب الألماني، بحثًا عن فرصة للعب دوليًا.
في تلك الأثناء، تحرك الاتحاد القطري لكرة القدم سريعًا، وقدم عرضًا مغريًا لجونزالفيس بلغ مليون يورو كمكافأة فورية، إلى جانب راتب سنوي يقدر بنصف مليون يورو، وهو رقم ضخم بمقاييس ذلك الزمن، ليوافق اللاعب مبدئيًا على الفكرة.
ولم تكن هذه الحالة الوحيدة، إذ خرج المدافع البرازيلي ديديه، لاعب بوروسيا دورتموند آنذاك، مؤكدًا تلقيه عرضًا مشابهًا من قطر، مشيرًا إلى أن شقيقه الأصغر تلقى هو الآخر عرضًا مماثلًا، ما كشف عن وجود حملة تجنيس واسعة النطاق.
غير أن الأمور لم تكتمل، بعدما تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بقيادة رئيسه السابق جوزيف بلاتر، وأوقف هذه المحاولات، مؤكدًا على ضرورة الالتزام الصارم بقوانين الأهلية الدولية وشروط الإقامة لتغيير الجنسية الرياضية.
وهكذا أسدل الستار على واحدة من أشهر وأغرب قصص التجنيس في تاريخ كرة القدم، والتي كادت أن تغيّر خريطة المنتخبات الدولية، لولا تدخل الفيفا في اللحظة الحاسمة.