5 أكتوبر.. الطيران العماني يدشن رحلات موسم الشتاء بين مسقط وزيورخ
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشف الطيران العماني عن تقديمه لموعد تدشين الرحلات الموسمية بين مسقط وزيورخ هذا الشتاء، لتبدأ رحلاته على هذا الخط اعتبارا من 5 أكتوبر 2024.
ومع وسائل الراحة الحائزة على جوائز عالمية عدة على متن الطائرات ذات البدن العريض من طراز بوينج 787، سيتمكن الضيوف من السفر مباشرة إلى مدينة زيورخ السويسرية، التي تعد واحدة من وجهات أوروبا الأكثر شعبية في فصل الشتاء.
وسيقوم الطيران العماني بتسيير ثلاث رحلات أسبوعية أيام السبت والأحد والاثنين في الفترة من 5 إلى 26 أكتوبر 2024، حيث ستغادر رحلة مسقط-زيورخ في الساعة 14:20 لتصل في الساعة 19:25، وتغادر رحلة زيورخ-مسقط في الساعة 21:15 لتصل في الساعة 06:20.
كما سيتم تشغيل أربع رحلات أسبوعية أيام الأحد والاثنين والأربعاء والجمعة في الفترة من 27 أكتوبر 2024 إلى 28 مارس 2025، حيث ستغادر رحلة مسقط-زيورخ في الساعة 15:00 لتصل في الساعة 19:05، وتغادر رحلة زيورخ-مسقط في الساعة 21:35 لتصل في الساعة 06:50.
وتشتهر زيورخ بجمالها الساحر خلال فترة الأعياد مع أسواق عيد الميلاد المبهجة ومنتجعات التزلج على الجليد التي تبعد أقل من ساعة واحدة عن المدينة، مما يجعلها المكان المثالي للاستمتاع بتشكيلة واسعة من الأنشطة الشتوية وتجربة المأكولات الشعبية والتعرف على ثقافة المدينة والاستمتاع بتجربة تساقط الثلج في آن واحد.
وسواء كان السفر إلى زيورخ أو خارجها، يمكن للمسافرين معنا الاستفادة من ميزة الاتصال المعزز عبر بوابات متعددة، وذلك بفضل الاتفاقيات التي وقعها الطيران العماني مع شركات الطيران النظيرة تعزيزا لاتفاقيات المشاركة بالرمز القائمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطیران العمانی
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد العماني وسياسات التنويع والابتكار
يمر الاقتصاد العُماني بمرحلة مهمة من التحولات النوعية، تشهد خلالها سلطنة عمان تطورا ملحوظا في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، ضمن رؤية طموحة ترتكز على التنويع والابتكار.
ويمكن أن نلمس أثر هذا التحول بجلاء في أداء القطاعات غير النفطية، التي تضطلع بدور متنامٍ في قيادة النمو، وتأكيد قدرة الاقتصاد الوطني على الاستمرار في التوسع، متجاوزا إلى حد كبير تداعيات تقلبات أسعار النفط.
وقد أسهم في تعزيز هذا النجاح السياسات الاقتصادية التي اعتمدت على تخطيط استراتيجي طويل المدى، وتفعيل البرامج التنفيذية للخطة الخمسية الحالية، بما يضمن استدامة النمو ويعزز صلابة الاقتصاد في مواجهة التحديات.وفي دلالة بارزة على الفاعلية المتزايدة للأنشطة الاقتصادية خارج إطار النفط، سجل معدل نمو الاقتصاد غير النفطي خلال العام الماضي 3.9%.. هذا النمو المتسارع هو نتاج لكثير من المحفزات، من بينها توسيع الشراكات الاقتصادية، والاتفاقيات الاستثمارية، إضافة إلى الحراك النشط لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث بلغ حجم هذه الاستثمارات ـ وفق مؤشر الربع الأول من هذا العام 30.6 مليار ريال عُماني، مما يعكس الثقة المتزايدة التي تحظى بها سلطنة عمان كوجهة عالمية جاذبة لرؤوس الأموال.ولا شك أن الاتفاقيات الاستراتيجية، التي أبرمتها سلطنة عمان مع عدد من الاقتصادات الكبرى، فتحت آفاقا جديدة للتعاون والشراكات في مجالات واعدة مثل الهيدروجين الأخضر، كمحور مهم في مسار التحول الصناعي، إلى جانب تأسيس صناديق استثمارية مشتركة تعزز من تمويل مشروعات التنمية المستدامة، وفتح أسواق جديدة لتمكين القطاع الخاص.
ومما يستوجب الإشارة هنا، الدور الكبير لجهاز الاستثمار العُماني في استقطاب استثمارات مباشرة تجاوزت 3.3 مليار ريال عُماني، كما نجحت منصة «استثمر في عُمان» في توطين أكثر من أربعين مشروعا بقيمة تفوق ملياري ريال، في قطاعات حيوية تشمل السياحة، والصناعة، والتعدين، والطاقة المتجددة، والصحة، والأمن الغذائي، وجميعها تشكل روافد حقيقية للنمو، وتوفر فرصا واسعة للتوظيف وتنمية المهارات، إلى جانب إسهامها في إثراء المحتوى المحلي وتنشيط قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين الشباب العماني في مجالات الابتكار والتقنيات الحديثة، خصوصا في الصناعات المستقبلية.
وعلى هذا المسار تواصل الحكومة دورها المحوري، من خلال تحديث السياسات التنظيمية، وتوفير بيئة محفزة للاستثمار، بما يضمن تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وتنمية الجوانب الاجتماعية وفق منهجية تراعي الاستدامة، وتزيد من قدرة مشاركة الأفراد في النشاط الاقتصادي، انطلاقا من قناعة راسخة بأن الإنسان العماني هو محور التنمية وغايتها.
وعلى هذا يمكننا القول إن ما تحقق حتى الآن من خطوات في الإصلاح الاقتصادي، وما يتم الإعداد له من خطط وبرامج، يؤكد أن سلطنة عمان تمضي نحو بناء اقتصاد تنافسي ومبتكر، يقوم على التنويع والمعرفة، ويستند إلى بنية قوية من الثقة والتكامل بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع، ما يمهد لمرحلة جديدة من النمو المتوازن والمستدام.