المغرب تستعد لدخول عصر صناعة السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نجح المغرب في تطوير صناعة السيارات لديه من شبه العدم إلى أن أصبح المصنع الأكبر للسيارات في إفريقيا خلال أقل من عقدين من الزمن.
وتزود المملكة الواقعة في شمال إفريقيا أوروبا بعدد من السيارات أكبر مما توفره الصين أو الهند أو اليابان، ولديها القدرة على إنتاج 700 ألف سيارة سنويا.
والمسؤولون المغاربة عازمون على الحفاظ على دور البلاد كقوة ساحقة لصناعة السيارات من خلال التنافس على مشروعات السيارات الكهربائية.
وفي هذا الصدد، قال وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور إن حكومة بلاده تركز على توفير ما هو أكثر من العمالة الرخيصة لشركات صناعة السيارات الأجنبية التي تبحث عن وجهات خارجية.
وأوضح مزور قائلا: "لم نكن نصدر سيارة واحدة قبل 15 عاما.. الآن هذا هو قطاع التصدير الأول في البلاد"، وأشار إلى أن المغرب ميز نفسه عن غيره من الوجهات الخارجية من خلال توسيع موانئه ومناطق التجارة الحرة والطرق السريعة.
وعرضت الحكومة المغربية دعما يصل إلى 35% للمصنعين لإنشاء مصانع في المناطق الريفية النائية خارج طنجة، حيث تنتج "رينو" الآن السيارة "كليوس" وكذلك "داسيا سانديروس"، سيارة الركاب الأكثر شعبية في أوروبا، وتخطط قريبا لبدء تصنيع سيارات "داسيا جوغرز" الهجينة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار سيارة كهربائية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمنح المغرب 300 مليون يورو لتقوية شبكته الكهربائية
أعلن المغرب حصوله على تمويل جديد من البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الألماني للتنمية والاتحاد الأوروبي بقيمة 300 مليون دولار، وذلك بهدف تقوية شبكته الكهربائية الوطنية.
وذكر بيان مشترك أن هذا التمويل جاء في إطار زيارة يوانيس تساكيريس نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، وكريستيان لايباخ عضو مجلس إدارة البنك الألماني للتنمية، ودانييل دوتو نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، إلى موقع محطة طاقة الرياح "جبل الحديد" (بقدرة 270 ميغاواط)، التي نفذها المغرب.
ويهدف هذا التمويل إلى تحسين إدماج الطاقات المتجددة من خلال تقوية الشبكة الكهربائية للمغرب، وذلك في إطار تعاون استراتيجي لدعم تحول الطاقة في المغرب.
وذكر المكتب المغربي للكهرباء والماء، في بيان اليوم، أن هذا التمويل الجديد، الذي يشرف على هيكلته البنك الأوروبي للاستثمار (170 مليون يورو) إلى جانب البنك الألماني للتنمية نيابة عن الحكومة الألمانية (130 مليون يورو)، سيدعم سلسلة من الاستثمارات التي سينفذها المغرب، بهدف تحديث وتوسيع الشبكة المغربية لنقل الكهرباء على امتداد 731 كيلومترا، مما يسمح بزيادة قدرة تفريغ شبكة النقل بمقدار 1850 ميغا فولت أمبير.
وأضاف البيان أن هذه الاستثمارات ستساهم في تحسين سلامة التزويد وخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري (390 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا بحلول عام 2030) وتحفيز النمو في العديد من جهات المغرب، مع تعزيز قدرة الشبكة المغربية على الصمود في مواجهة الطلب المتزايد والتقلبات المناخية.