مستشفى الكويت تفتتح وحدة العلاج بالأكسجين عالي الضغط: تقنية ثورية في طريقها لتحديث العلاجات الطبية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
دشّنت مستشفى الكويت وحدة العلاج بالأكسجين عالي الضغط، وذلك بقيادة د. أبرار الحسيني – استشاري تشخيص أمراض الأوعية الدموية ود. أحمد أمير – استشاري جراحة الأوعية الدموية وقسطرة الشرايين ضمن وحدة جراحة الأوعية الدموية في مستشفى الكويت. هذه الوحدة تقدّم جلسات من العلاج بالأكسجين تحت الضغط الملائم، لتحقيق نتائج علاجية مرجوة، عبر زيادة تركيز الأكسجين الذي يُستنشق.
تُعد وحدة العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT) تقنية تستخدم الأكسجين بضغط أعلى من الضغط الجوي الطبيعي، يتنفس المريض من خلالها جرعات عالية من الأكسجين في بيئة معقمة وعالية الضغط. يتم تنفيذ العلاج عبر جلسات متكررة، حيث يقضي المريض فترة محددة في هذه الغرفة المؤكسجة، ويتعرض خلالها لتركيزات عالية من الأكسجين. حيث أن فرط التأكسج القوي يزيد من الأكسجين المذاب في بلازما الدم ويصل انتشار الأكسجين بشكل أكبر إلى الأنسجة لتقليل تهيجها.
ومن أبرز الحالات التي يتم علاجها في الوحدة هي حالات القدم السكرية والجروح المعقدة والحروق ومرضى الانيميا والمرضى الذين يعانون من جلطات دماغية. حيث تساعد هذه العلاجات في تحسين تدفق الدم وتعزيز عملية الشفاء، مما يقلل من خطر تطور المضاعفات ويحسن جودة الحياة للمرضى.
تستقبل وحدة جراحة الأوعية الدموية في مستشفى الكويت جميع الحالات بفريق طبي متخصص ومجهز بأحدث التقنيات الطبية.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العلاج بالأكسجين مستشفى الكويت الأوعیة الدمویة مستشفى الکویت
إقرأ أيضاً:
مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية
أعرب البروفيسور نينغ غوانغ، رئيس مستشفى روجين بجامعة شنغهاي جياو تونغ، جاهزية المستشفى لاستقبال وفد رسمي من جامعة القاهرة لتوقيع بروتوكول تعاون ثنائي يشمل التدريب والبحوث السريرية وتطوير التكنولوجيا الطبية.
ولفت إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها.
وأوضح أن الصين تبنّت مقترحًا لإنشاء مراكز تنسيق طبية مشتركة في الشرق الأوسط وأفريقيا، على أن تكون جامعة القاهرة في مقدمة المؤسسات المشاركة في تصميم هذه المبادرة وتفعيلها.
وأكد البروفيسور نينغ غوانغ أن مستشفى روجين وجامعة شنغهاي جياو تونغ تمتلكان منظومة طبية وبحثية متقدمة ترحب بالباحثين والطلاب المصريين، معتبرًا أن التعاون مع قصر العيني يمثل امتدادًا طبيعيًا للشراكات الصينية في أفريقيا على مدار خمسين عامًا.
خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدوليةكشف الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، عن خطة جديدة لتوسيع الشركات الدولية الرائدة.
جاء ذلك خلال استقبال وفد رسمي رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في قصر العيني في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين.
وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة المقبلة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات.
ونوه عميد كلية طب قصر العيني بأن ذلك من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين.
ولفت عميد كلية طب قصر العيني أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ _إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم– يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث.
وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.