أعلنت الجمعية العالمية للاتصالات الحرجة عن أسماء الفائزين بـ "جوائز اتصالات المهام الحرجة الدولية" للعام 2024 خلال الحفل الذي نظمته، يوم الثلاثاء، على هامش فعاليات المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ دبي 2024، وذلك لتكريم الأفراد وأبرز الابتكارات والحلول والمؤسسات التي كان لها تأثير إيجابي ملموس، وساهمت في تعزيز كفاءة العمليات والارتقاء بمستوى الممارسات والمعايير المعتمدة في القطاع خلال العام المنصرم.


وتُعد هذه الجوائز التي تمنحها "الجمعية العالمية للاتصالات الحرجة"، من أرقى الجوائز على مستوى القطاع، حيث يحظى حفل توزيع الجوائز السنوي بمكانة مرموقة واهتمام كبير من جانب الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع كونه يحتفي بالتقدم والتميز والابتكار في قطاع الاتصالات ذات المهام الحرجة. وشهد حفل توزيع الجوائز الذي نُظّم في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، على هامش فعاليات المؤتمر والمعرض العالمي الرائد والذي يستمر حتى يوم الخميس (16 مايو) في مركز دبي التجاري العالمي، مشاركة وحضور مجموعة من أبرز الخبراء والمديرين التنفيذيين والمستثمرين وممثلي شركات وجهات حكومية وخاصة من أنحاء مختلفة حول العالم، حيث تم تكريم الفائزين عبر 13 فئة.


وقال كيفن جراهام، الرئيس التنفيذي للجمعية العالمية للاتصالات الحرجة: "في عالم باتت فيه الاتصالات المتخصصة أكثر أهمية من أي وقت مضى، فإن القدرات الإبداعية والممارسات المبتكرة تمثّل اليوم ركيزة أساسية وضرورة حيوية للشركات والمؤسسات لمواصلة دفع عجلة التطور والتقدم على مستوى القطاع وتلبية متطلبات واحتياجات عملائها. ومع تطور البيئات التشغيلية وتنامي الطلب على الخدمات والحلول والمنتجات الحديثة، فإن مواصلة الاتجاه الإيجابي للقطاع يعتمد على المشاريع الرائدة والأفكار الجديدة والمواهب الناشئة. والأهم من ذلك، أن الفائزين في هذه الجوائز أثبتوا من خلال الابتكارات والحلول التي قدموها أن القطاع في أيدٍ أمينة الآن وفي المستقبل، حيث أرست الجهود والمساهمات الاستثنائية التي قدموها على مدار الـ 12 شهرًا الماضية معايير جديدة للموثوقية والأمان والكفاءة، ما يعني أن القطاع في طريقه نحو  تحقيق المزيد من الازدهار خلال السنوات المقبلة. ونحن نثني على إنجازاتهم ومساهماتهم، أفرادًا ومؤسسات". 


وكما جرت العادة في جميع النسخ السابقة من حفل توزيع الجوائز، عملت لجنة من الحكام المستقلين ذوي الخبرة على تقييم طلبات المرشحين قبل تحديد وإعلان أسماء المشاريع والابتكارات والممارسات والمواهب الفائزة بالجوائز.


وحصدت شركة "إيرباص للدفاع والفضاء" جائزة "روّاد ممارسات الاستدامة" عن منصتها المبتكرة Agnet TETRA في هاتفك الذكي، بينما تم اختيار Alea، إحدى الشركات التابعة لمجموعة شركات Leonardo، للفوز عن فئة "أفضل التقنيات أو المنتجات أو الحلول الناشئة" عن حلها المبتكر للاتصالات بالوضعية المباشرة وفق معيار "الضغط والتحدث" الخاص بالمهام الحرجة (MCPTT) باستخدام مشروع 5G-Sidelink.


كما شهد الحفل تكريم مجموعة من الشركات ضمن فئة "أفضل استخدام لاتصالات المهام الحرجة" عبر مجموعة من القطاعات بما في ذلك شركة FirstNet في مجال السلامة العامة، وشركة Hoimyung ICT في مجال النقل، وشركة Southern Linc في مجال خدمات المرافق وشركة Hytera في مجال الصناعة، التصنيع، موارد التعدين، استكشاف النفط والغاز.


وحصدت شركة Teltronic جائزة "أفضل منتج/حل لأنظمة الاتصالات اللاسلكية الرقمية TETRA"، كما فازت شركة Crosscall بجائزة "أفضل منتج/حل لأجهزة اتصالات المهام الحرجة ذات النطاق العريض، بينما حصلت شركة Motorola Solutions على جائزة ضمن فئة "أفضل جهاز هجين".


وتم خلال الحفل، تكريم علي هيلينيوس من شركة إيرباص للدفاع والفضاء بجائزة فيل كيدنر عن "مساهمته الفردية المتميزة في مجال اتصالات المهام الحرجة" بينما حصلت فيرونيكا بكيولي من شركة "ليوناردو" على جائزة "أفضل مهندسة شابة للعام”  من الجمعية العالمية للاتصالات الحرجة". 
 

وفي تعليقه على جهود الفائزين ومساهماتهم في نمو وتطور قطاع اتصالات المهام الحرجة، أضاف جراهام: "من المهم للغاية أن يتم تكريم هذه المواهب في وقت يشهد فيه هذا القطاع نموًا ملحوظًا.

 وتماشيًا مع شعار المعرض في نسخته هذا العام "تعزيز نمو المجتمع والقطاع"، فإن هذه المواهب والشركات والابتكارات التي تم تكريمها اليوم تجسد الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف المنشودة للحدث.


وتشرف الجمعية العالمية للاتصالات الحرجة على تنظيم فعاليات المؤتمر والمعرص العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ منذ إنطلاق دورته الأولى، وتقود المنظمة التي تضم مجموعة من الشركات الأعضاء الجهود العالمية لتطوير حلول ومعايير موحدة يتم اعتمادها من جانب المستخدمين والمؤسسات المتخصصة في قطاع اتصالات المهام الحرجة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الفلسطينيون يحصلون على حقوق إضافية في منظمة الصحة العالمية

منحت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، السبت، حقوقا إضافية للفلسطينيين وتبنّت إجراء مماثلا لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة مطلع مايو الماضي.
وقال رئيس جمعية الصحة العالمية الدكتور إدوين ديكولوتي "هل الجمعية مستعدة لتبني الإعلان؟ لا أرى أي اعتراض، لقد تم تبني الإعلان"، وسط تصفيق حاد من المندوبين.
يعني ذلك أن دولة فلسطين، التي تتمتع بصفة مراقب في منظمة الصحة العالمية، منحت عمليا حقوق الدول كاملة العضوية نفسها.
وبمجرد اعتماد هذا الإجراء، جلس الممثل الفلسطيني في مقعده الجديد، بين جمهوريتي بالاو وبنما، على وقع تصفيق حار.

أخبار ذات صلة إسبانيا ترفض تقييد إسرائيل أنشطة قنصليتها في القدس واشنطن تبحث الجهود الدبلوماسية والإنسانية لدعم غزة

تمت الموافقة على هذا التوسيع للحقوق الفلسطينية على مستوى اللجنة المختصة، الجمعة، بأغلبية 101 صوت مقابل خمسة.
وفي الجمعية العامة في جنيف، تخلى الفلسطينيون ومؤيدوهم عن مطلبهم بالعضوية الكاملة. وأوضحت عدة مصادر دبلوماسية أن ذلك جاء نتيجة مخاوف من أن التصويت لصالح هذا الوضع قد يؤدي إلى تعليق تلقائي للتمويل الأميركي للمنظمة.
وبالإضافة إلى حق الجلوس بين الدول الأعضاء، سيتمكن الممثلون الفلسطينيون من تقديم المقترحات والتعديلات، وسيتم انتخابهم لمكتب الجلسة العامة واللجان الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية.
ومع ذلك، فإن "فلسطين، بصفتها دولة مراقبة، لا تملك حق التصويت في جمعية الصحة ولا تقديم ترشيحها لهيئات منظمة الصحة العالمية"، وفق النص الذي أقرته جمعية الصحة.
في 10 مايو، منحت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة بعض الحقوق الإضافية للفلسطينيين، في ظل غياب العضوية الكاملة نتيجة الفيتو الأميركي في مجلس الأمن.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • عُمان تحصد 3 جوائز من منظمة الصحة العالمية
  • الفلسطينيون يحصلون على حقوق إضافية في منظمة الصحة العالمية
  • المبارك.. أفضل شركة كشف تسربات المياه بجدة
  • الصحة العالمية: الأوضاع الصحية في قطاع غزة تزداد سوءا كل يوم
  • مهرجان سينماس بأبو ظبي.. فيلم "باص 22" كامل العدد
  • فلسطين تحصل على حقوق إضافية بمنظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية لـ«الوطن»: هجمات غير مسبوقة على القطاع الطبي في غزة والسودان
  • سلطنة عمان تحصد 3 جوائز في آن واحد من «الصحة العالمية»
  • ذياب بن محمد: الإمارات تدعم الجهود العالمية لمواجهة التصلُّب المتعدِّد
  • «التعاون الدولي»: الأزمات العالمية أثبتت أهمية بنوك التنمية لمواجهة التحديات