اغتال مسلحون مجهولون الأحد، قياديا بارزا في "المقاومة الشعبية" الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها، في محافظة حضرموت شرقي اليمن.

وأفاد مصدر أمني أن مسلحين نصبوا كمينا للقيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة صعدة (شمالي اليمن)، الشيخ أحمد عبدالله شثان، في طريق العبر الدولي الرابط بين محافظتي حضرموت ومأرب، الغنيتين بالنفط، شرقي وشمالي شرقي البلاد.



وقال المصدر الأمني لـ"عربي21" أن المسلحين اعترضوا السيارة التي كان يستقلها القيادي في القوات الموالية للجيش اليمني "شثان" في منطقة العبر، وفتحوا النار عليها، ما أسفر عن مقتله هو ومرافقه بينما أصيب نجله بجروح.

وفي الوقت لم تعرف الجهة المسؤولة التي نفذت عملية الاغتيال، نعى محافظ صعدة المعين من الحكومة المعترف بها، هادي بن طرشان، القيادي والشيخ "بن شثان" بعد اغتياله.

وقال بن طرشان عبر موقع "فيسبوك" : "أسفي الشديد على فقدان الصديق الوفي التقي ورفيق النضال ومدير مكتبي السابق الشيخ أحمد شثان ورفيقه الأخ محمد اليافعي الذي طالتهما يد الغدر والإجرام اليوم في خط العبر، على حد قوله

وطالب محافظ صعدة، حيث المعقل الرئيس لزعيم الحوثيين، الجهات المختصة (الحكومية) "بالكشف عن ملابسات الجريمة بأسرع وقت".

ولم تعد هذه الحادثة هي الأولى التي يتعرض لها قيادي في المقاومة الشعبية التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها، بل شهدت منطقة العبر الواقعة بين محافظتي حضرموت ومأرب، حوادث اغتيال مماثلة طالت قيادات عسكرية في القوات الحكومية وأخرى في المقاومة الموالية لها في الأعوام الماضية، دون أن يتم الكشف عن الجهات المتورطة بهذه العمليات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اليمنية حضرموت الاغتيال اليمن اغتيال إطلاق نار حضرموت المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بن حبتور: نهج المقاومة اليمنية يتصدى للمشروع الأطلسي الصهيوني نيابة عن الأمة

يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن مشروع المقاومة الذي تتصدره الجمهورية اليمنية اليوم يمثل صوت الأمة الحي وضميرها المقاوم في مواجهة التحالف الأطلسي الصهيوني الأمريكي، مشدداً على أن هذا المشروع هو البديل الحضاري والسياسي والديني الذي يحصن الأمة من السقوط أمام الغزو الصهيوني الثقافي والعسكري.

وفي تصريح صحفي أدلى به، أوضح بن حبتور أن ما تشهده الساحة الفلسطينية، وتحديداً في غزة الصامدة، من مجازر صهيونية مروعة، يستوجب تحركاً حقيقياً لا يقتصر على الشعارات أو المواقف الرمزية، بل يتطلب نهجاً عملياً تتجسد فيه مفردات الجهاد والكرامة والواجب الإنساني والديني، وهو ما يفعله اليوم الشعب اليمني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وقال الدكتور بن حبتور إن السيد القائد يقود المسيرة التحررية بروحية عالية من الإيمان والكفاح، انطلاقاً من وعي عميق بالمسؤولية الأخلاقية والدينية، التي لا تقبل أن تظل الأمة في غفلتها وراحتها، بينما يباد الفلسطينيون في غزة بشكل ممنهج وعلى مدار الساعة.

وأشار إلى أن هذا النهج المقاوم ليس مجرد تضامن عابر، بل هو انخراط حقيقي وشامل في معركة الأمة، بدءاً من الخروج الشعبي الأسبوعي الحاشد في كل مدن اليمن، مروراً بالمواقف السياسية والتصعيدية، وصولاً إلى العمليات الاستراتيجية التي أرهقت تحالف العدوان وفضحت تواطؤه مع العدو الصهيوني.

وأضاف عضو المجلس السياسي الأعلى أن العاصمة صنعاء باتت اليوم عنواناً واضحاً لخيار الجهاد والمقاومة، حيث لا تنفك الجهود الرسمية والشعبية عن دعم القضية الفلسطينية في كل المستويات، السياسية والثقافية والفكرية والعسكرية، ما يجعل اليمن، بموقفه الثابت والمبدئي، رأس حربة في مشروع تحرير فلسطين وكسر الهيمنة الصهيونية.

وتابع قائلاً: “التحرك الشعبي المستمر الذي نشهده في الساحات والشوارع هو رسالة واضحة لكل العالم، بأن اليمن لن يكون مجرد متفرج أو محلل سياسي، بل هو شريك ميداني في معركة المصير التي تخوضها الأمة ضد تحالف الشر الأمريكي الصهيوني”.

وفي سياق متصل، تطرق الدكتور بن حبتور إلى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، واصفاً إياها بـ”الفضيحة السياسية” التي كشفت مدى انبطاح الأنظمة الخليجية للهيمنة الأمريكية. وقال إن هذه الزيارة أظهرت حجم التبعية المُهينة التي يخضع لها الملوك والأمراء العرب، حيث استُقبل ترامب كما لو كان إلهاً، بينما هو في حقيقته مجرم حرب يعاني اضطرابات سياسية ونفسية.

وأشار إلى أن اليمن، وعلى الرغم من العدوان والحصار، استطاع أن يفرض معادلة ردع حقيقية أرغمت واشنطن على احترام خطوطه الحمراء في البحر الأحمر والعربي، وتجنب استهدافه مقابل وقف العمليات البحرية التي طالت سفن العدو وأدواته.

وفي ختام تصريحه، جدد الدكتور عبدالعزيز بن حبتور دعوته إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل الأحرار في العالم، بأن يتحركوا فعلياً إلى جانب قضية فلسطين، داعياً إلى تصعيد الغضب الشعبي والسياسي، والعمل على دعم مشروع المقاومة بكل السبل، حتى إزالة الكيان الصهيوني من جسد الأمة، واستعادة الأرض والكرامة والسيادة.

مقالات مشابهة

  • اغتيال شيخ سلفي في حضرموت
  • قيادي بحماس: الاحتلال يربك الساحة بأخبار مزيفة للضغط على المقاومة
  • قتلى وجرحى بانفجار يستهدف مقر شرطة الميادين شرقي سوريا
  • اغتيال مندوب محور صعدة العسكري الشيخ "أحمد شثان" في خط العبر الدولي
  • اغتيال غامض لشيخ قبلي بارز في حضرموت شرقي اليمن
  • اغتيال ابرز مشايخ الإصلاح برصاص فرقة سعودية بـحضرموت
  • القبائل اليمنية: صوتُ المقاومة وصمودُ السيادة في مواجهة التحديات الخارجية
  • بن حبتور: نهج المقاومة اليمنية يتصدى للمشروع الأطلسي الصهيوني نيابة عن الأمة
  • عاجل | رويترز عن الجيش الأوكراني: 8 قتلى بقصف روسي استهدف حافلة تقل مدنيين بمنطقة سومي شمال شرقي البلاد